مصر تطلع النرويج على مخرجات قمة جوار السودان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مصر تطلع النرويج على مخرجات قمة جوار السودان، رصد 8211; نبض السودان بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، المستجدات الخاصة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تطلع النرويج على مخرجات قمة جوار السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، المستجدات الخاصة بالأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري، اليوم، من وزيرة خارجية النرويج، تناول فيه الجانبان سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وأوضح المتحدث في بيان صحفي، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على تطلع مصر والنرويج لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها في مختلف المجالات، مضيفاً بأن الوزيرة النرويجية حرصت على الاستفسار عن تقييم وزير الخارجية لمخرجات قمة دول جوار السودان، مشيدةً بالمبادرة المصرية بعقد القمة، ومعربةً عن تطلعها لأن تسهم جهود دول جوار السودان في حلحلة الأزمة السودانية ووقف الحرب الدائرة.
وحرص شكري على استعراض جهود مصر منذ بداية الأزمة المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والترحيب بالسودانيين في مصر، ودعم المعابر الحدودية بالفرق والمعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة لتقديم الدعم للوافدين السودانيين.
وأشاد بما شهدته القمة الأخيرة من توافق الدول المشاركة حول التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، والتعامل الجاد والشامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية، بالإضافة إلى تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية عبر أراضي دول الجوار، والتأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.
كما استعرض شكري تقييم مصر للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً على ضرورة وقف حلقة العنف الدائرة، ووضع حد للاقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد المدن والقرى الفلسطينية، وأهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل تحقيق التهدئة وإعادة الأمل في استئناف عملية السلام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس. كما أشارت إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
عبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، موضحة أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا. واستعرض قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم ٢٥ عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين. كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
واختتم قداسته كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح. وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى. كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.