مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي- دائرة الأنشطة التربوية- المرحلة الثانية من مسابقة الشعر والقصة والرواية في دورتها الأولى، والتي ينظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، تحت شعار: "بالعربية نبدع".

وشارك في هذه المرحلة التي تستمر لمدة يومين 33 طالبًا وطالبة من طلبة المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.

وتهدف مسابقة الشعر والقصة والرواية ضمن برامج المركز العربي للغة العربية لدول الخليج للدورة (2023/ 2024)، إذ تسعى المسابقة إلى اكتشاف الإمكانات والقدرات اللغوية عند الطلبة الموهوبين وفق مجموعة من المعايير والمؤشرات في مجال الشعر والقصة والرواية، من خلال عرض الطلبة المتأهلين للتنافس في هذه المرحلة نصوصهم على لجنة تقييم متخصصة في مجالات المسابقة، وفي ختام التقييم تم تكريم الطلبة والمشرفين على مرحلتي المسابقة في المديريات التعليمية في حفل اشتمل على نماذج من مشاركات الطلبة في الشعر والقصة والرواية.

وقال يونس الخربوشي رئيس قسم الأنشطة ورئيس لجنة التقييم: "أظهرت نتائج التقييم المكتبي للأعمال المترشحة عن إمكانات وقدرات لغوية لدى الطلبة في الكتابة الإبداعية، حيث تميزت النتاجات الطلابية بالتنوع في طرح الموضوعات التي لامست بيئة الخليج العربي قديمًا وحديثًا، بالإضافة إلى طرحها لبعض القضايا والمشكلات المجتمعية الحالية والمستقبلية في المجتمع الخليجي، وتستكمل لجنة التقييم أعمالها بإجراء المقابلات الشفوية حضوريًا لجميع الطلبة المشاركين؛ بهدف المفاضلة بينهم لاختيار المشاركين في المرحلة الثالثة من المسابقة على مستوى دول الخليج، والتي يحتضنها المركز التربوي للغة العربية بدولة الإمارات العربية الشقيقة في شهر مارس القادم".

يشار إلى أن المرحلة الأولى من المسابقة تم تنفيذها في المديريات التعليمية بالمحافظات، وتأهل منها الأول من كل مجال على مستوى المديرية التعليمية، ليتنافسوا على مستوى سلطنة عمان في مرحلتها الثانية؛ لاختيار المركز الأول من كل مجال لتمثيل السلطنة خليجيا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية

تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.

وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.

كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.

وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.

ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.

مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.

جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.

كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.

بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».

مقالات مشابهة

  • العطار يخطف لقب مسابقة العيد الوطني للرماية بالقوس من على ظهر الخيل
  • الخليج يهزم الهلال وينهي سجله الذهبي
  • الخليج ينهي السجل الذهبي للهلال في الدوري السعودي
  • الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
  • انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني بنجاح
  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • تكريم المشاركين في مسابقة التربية الدينية بشرق السكة
  • "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربي
  • وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف الأئمة
  • اليوم العالمى للطفل.. مدرسة التربية الفكرية بههيا تنظم زيارة لمتحف تل بسطا