مجلس الدولة يلزم قصور الثقافة بدفع قيمة الاشتراكات التأمينية للعاملين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة إلى إلزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن تؤدي إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي قيمة الاشتراكات التأمينية عن أجور العاملين لديها، وعددهم 221 عاملًا في الفترة من بداية صرف الأجر المقرر لكل منهم حتى 30/6/2013، والمبالغ الإضافية المٌستحقة عنها نتيجة التأخر في السداد عن المواعيد المحددة قانونًا.
قالت الجمعية، إن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تُطالب الهيئة العامة لقصور الثقافة بأداء قيمة الاشتراكات التأمينية المستحقة عن الأجور المنصرفة لـ 221 عاملا، عن الفترة من بداية صرف الأجر المقرر لكل منهم حتى 30/6/2013، وقبل سداد اشتراكاتهم التأمينية اعتبارًا من 1/7/2013 تاريخ تعيينهم على درجات دائمة بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
إلزام قصور الثقافة بالمبالغ الإضافيةوأوضحت الجمعية أنه يتم سداد المبالغ الإضافية المستحقة نتيجة التأخر في أداء هذه الاشتراكات عن المواعيد المحددة قانونًا، وإذ ثبت للجمعية العمومية مما تقدم أن العمال المذكورين تم تعيينهم وتثبيتهم على وظائف دائمة بالهيئة اعتبارًا من 1/7/2013، مما يقطع بأنهم شغلوا وظائفهم المؤقتة بها في الفترة السابقة على ذلك محل المطالبة، في ضوء علاقة عمل قائمة على أساس توافر عناصر الأجر والتبعية والرقابة من جانب الهيئة، وبأعمال تدخل بطبيعتها في نطاق واختصاصات الهيئة المذكورة بفروعها المختلفة.
ومن ثم فإنهم كانوا في الفترة محل المطالبة من العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة الذين تربطهم بجهة عملهم علاقة مؤقتة منتظمة، ومن المخاطبين بأحكام قانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لسنة 1975، فتلتزم الهيئة العامة لقصور الثقافة بأداء اشتراكات التأمين الاجتماعي المستحقة عنهم، بالإضافة إلى المبالغ الإضافية عن مدة التأخر في السداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام قانون الجمعية العمومية الجهاز الإداري الفتوى والتشريع المواعيد المحددة الهيئات العامة الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة القومية للتأمين قانون التأمين الهیئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار احتفال وزارة الثقافة باليوم العالمي للغة العربية، والذي يوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام.
في هذا السياق، تعرف طلبة وطالبات مدرسة صادق الرافعي التجريبية للغات، على تاريخ اللغة العربية، حيث أوضح الأديب محمد عبد الخالق، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان "بلاغة المعاني وسحر الكلمات"، بقصر ثقافة الطفل بطنطا، بأن اللغة العربية هي أصل اللغات، وأن من أهم ما يميزها أن اللفظ له أكثر من دلالة ورمز ومعنى، وتابع بأن هناك تباينا في الآراء حول أول من نطق حروف اللغة العربية.
وفي السياق أقيمت ورشة حكي لمكتبة ابيار الثقافية، بمدرسة الشهيد عبد الحميد غبارة الإعدادية بنات، بعنوان "لغتنا الجميلة"، الحديث حول أهمية التمسك بلغة الضاد، حيث أشارت منصورة النحراوي، مدرس اللغة العربية، إلى تميز اللغة العربية بكثرة مترادفاتها ومعانيها، وبأنها تمتلك من الجماليات وغزارة المفردات والصور البلاغية في التعبير، ما يجعلها من أهم اللغات حول العالم.
من ناحية أخرى وضمن فعاليات لنادي أدب الطفل، عقد القصر محاضرة بعنوان "البرمجة والدمج الإلكتروني"، تناولت خلالها د. هناء خليفة، أستاذ الإعلام ومدرب التنمية البشرية، أهمية الدمج بين الأدوات التقليدية والتكنولوجيا الرقمية، موضحة أن تطوير المهارات الإبداعية للأطفال هو أمر في غاية الأهمية، كما استعرضت بطريقة مبسطة مفهوم البرمجة وكيفية استخداماتها، لافتة إلى ضرورة السعي الدائم للتطوير واكتشاف المهارات الشخصية، فيما شارك الأطفال في ورشة فنية بعنوان "يلا نرسم".
وفي دار كتب طنطا، وضمن فعاليات توعوية لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، قال د. محمد أبو اليزيد، عضو جهاز حماية المستهلك بالغربية، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان "الرقابة ضرورة لحماية المجتمع"، إن الدولة المصرية سعت لعمل استراتيجية في عام 2017 لمكافحة الفساد بشتى أشكاله، لافتا إلى أن الرقابة لها العديد من الأشكال، من بينها: الإدارية، والتجارية، والفنية، والاجتماعية، مؤكدا أن الرقابة الداخلية وهي النابعة من الذات والضمير الأخلاقي، هي الأهم لحماية واستقرار الوطن.
ونظم فرع ثقافة الغربية عددا من الفعاليات من بينها: محاضرة توعوية عن التنمر بمكتبة الفرستق، ودمج ذوي الهمم في المجتمع بمكتبة قرية الأطفال، وأهم القواعد التربوية والتحديات العصرية بمكتبة القرشية الثقافية، ومناقشة لكتاب "الداء والدواء"، للكاتب د. محمد محمود عبد الله، بمكتبة محلة أبو علي.