"العمل" تنظم ورشة حول "الذكاء الاصطناعي التوليدي"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للتدريب، ورشة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي (Chat GPT)، استهدفت مديري عموم المديريات العامة لتنمية الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية والخاصة، وقدمتها الدكتورة زهرة بنت راشد الرواحية من أكاديمية الذكاء الاصطناعي.
وهدفت الورشة إلى التعرف على كيفية استخدام (ChatGPT) والتقنيات الأخرى ذات العلاقة في إدارة الأعمال، بهدف زيادة إنتاجية الأعمال وكفاءتها.
وناقشت الورشة الذكاء الاصطناعي التوليدي وأهميته وكيفية إعداد المحتوى باستخدام الرد الآلي للبريد الإلكتروني واستخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة محاضر الاجتماعات.
كما تطرقت الورشة لأشهر التطبيقات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وكيفية زيادة إنتاجية الأعمال وحل المشكلات وتوليد الأفكار الإبداعية من خلال الذكاء الاصطناعي والتعرف على أدوات أخرى للذكاء الاصطناعي مثل إنشاء الفيديو الآلي، وإنتاج الصوت والصور، والمزيد من التقنيات الأخرى والتعرف على الهندسة السريعة وقواعدها للحصول على نتائج أكثر دقة، وإنشاء السيرة الذاتية بشكل آلي وتطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المناسبة لبيئات العمل في المؤسسات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟