السيدة الجليلة.. يدُ الوطن الحانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دائمًا ما تحرص السيدة الجليلة حرمُ جلالةِ السُّلطان المُعظم- حفظها اللهُ ورعاها- على القيام بعدد من الزيارات الميدانية لتفقد أحوال المواطنين وخاصة نساء عمان وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن حراكها الاجتماعي المتواصل.
ومثل هذه الزيارات يعود أثرها الإيجابي على الكثير من نساء عُمان، اللاتي يرين في السيدة الجليلة- حفظها الله- القدوة واليد الحانية، ومن هذا المنطلق نجد نساء عمان يعملن بجد واجتهاد لترك بصمتهن في مختلف القطاعات، يدا بيد مع أشقائهن الرجال، سعياً للارتقاء بهذا الوطن العزيز وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية "عُمان 2040".
وبالأمس، زارت السيدة الجليلة محافظة البريمي، لتشمل الزيارة كل من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وواحة صعراء وحصن الحلّة، وهو ما يؤكد حرص السيدة الجليلة على مُتابعة دور هذه المراكز في تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة والوقوف على التحديات التي تواجهها لتذليلها والعمل على حلها في أسرع وقت، كما أن واحة صعراء تعد معلمًا سياحيًا ومتنفسا طبيعيا للزوار وتحتوي على العديد من الأشجار، بالإضافة إلى أحد أشهر الأفلاج العُمانية المعروف بفلج الصعراني، أما حصن الحلة فهو من المعالم التاريخية وينفرد برسوماته وزخارفه المصنوعة من الجص التي تميزه عن غيره.
إنَّ مشاهد زيارات السيدة الجليلة- حفظها الله- تنبض بالتواضع والرحمة والاحتواء والحنان، كما إنَّ نساء البريمي استقبلن السيدة الجليلة بالابتهاج والفرح والسرور، وهو ما يدل على عمق العلاقة والود العميق والمحبة المتبادلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السیدة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
فيديو | انطلاق «ملتقى فخر» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من ملتقى «فخر الوطن»، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، للاحتفاء بشباب الوطن من منتسبي الخدمة الوطنية، والثناء على تضحياتهم في سبيل رفعة الوطن، ودورهم في بناء مستقبل دولة الإمارات وتعزيز مكانتها عالمياً.
وحضر الفعالية عدد من الشيوخ، والوزراء، والمسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية، وبمشاركة نحو 7 آلاف شاب وشابة من مجندي الخدمة الوطنية وأسرهم.
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن صنع حكام الإمارات الأوائل على رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان لديهم رؤية وطموح وحلم لدولة الإمارات، في حين شكك الكثيرون في إمكانية تحقيق ذلك، ولأن ذلك الوقت كان صعباً وُجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون الرجل القوي.
وأضاف أن الذي ميز تلك الحقبة هو التركيز على بناء الإنسان متسلحاً بحكمة الرعيل المؤسس وهمة وطاقة الشباب، وأسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منهاجاً لخلق وقت طيب وحياة كريمة وتعليم وصحة وإسكان؛ لذلك سميت تلك المرحلة بمرحلة التأسيس.
وقال إن الثوابت والقيم هي المبادئ التي يقوم عليها الوطن، مؤكداً أن ثلاث كلمات كانت وتظل منهاجنا الدائم؛ وهي: الله، الوطن، رئيس الدولة، وهذه الثوابت ليست مجرد شعارات بل عقيدة نؤمن بها ونعمل وفقها.