باحث امريكي ينتقد بايدن وحماقته في تعامله مع اليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وقال تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، إن العديد من الشركات الغربية المالكة للسفن التجارية لن تجازف بمرور سفنها عبر تلك المياه، وذلك بسبب الضربات العسكرية التي أمر بايدن بشنها ضد اليمن.
وأشار بارسي في مقال نشرته مجلة تايم إلى أن الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية ضد صنعاء لم تحقق هدفها في حماية السفن المتجهة الى اسرائيل لسبب بسيط هو أن مجرد محاولة عرقلة السفن التجارية تكفي لإطالة أمد الحصار الفعلي للبحر الأحمر الذي تمر من خلاله 12% من التجارة العالمية، وليس من الضروري أن تنجح في ضرب مزيد من السفن التجارية.
واضاف باريسي ..تتجلى المفارقة هنا في أن أغنى دولة في العالم تقصف واحدة من أفقر دوله، على حد تعبير الكاتب الذي يزعم أن بايدن بتأجيجه التوتر في البحر الاحمر عزز من قدرة صنعاء .
ووفقا للمقال فقد نجح الجيش اليمني في رفع تكلفة الشحن بالحاويات في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة من خلال شن هجمات بالصواريخ على سفن الشحن التي تمخر عباب الممرات المائية الحيوية.
واستدرك ..لكن الضربات الانتقامية التي شنتها إدارة بايدن على مواقع في اليمن تسببت في دفع شركات الشحن لإيقاف تشغيل سفنها في البحر الأحمر، ربما بلا رجعة حتى تنتهي الحرب.
ونوه بارسي الى أن اليمنيين بذلك يكونوا قد نجحوا بالفعل في إلحاق خسائر بالاقتصاد الإسرائيلي، فيما سخروا من لجوء بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مرة أخرى إلى سياسة الردع العسكري وفي أسوأ الاحتمالات، إذا أدى التصعيد ضد اليمن إلى إشعال فتيل حرب إقليمية، فليس ثمة ما يدعو للشك في أنها ستكون حربا دون تفويض من الكونغرس الأميركي، ليس لأن بايدن أراد ذلك، بل لأنه رفض اتباع المسار الأكثر وضوحا وسلمية لمنع وقوعها.
والمسار الذي قال الكاتب إنه سيحل المشكلة هو وقف إطلاق النار في غزة الذي من شأنه كبح هجمات الجيش اليمني والفصائل العراقية، والحد من التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يجري تبادل منتظم لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأهم من ذلك كله أنه سيؤدي لوقف سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هاتف ايفون ينفجر أثناء الشحن وشركة أبل ترد.. ما القصة؟
في واقعة صادمة ومؤسفة، أصيبت امرأة في مقاطعة شانشي الصينية بحروق بالغة عندما انفجر هاتفها آيفون 14 برو ماكس أثناء نومها.
ووفقًا لبرنامج هوي بانج مانج على راديو وتلفزيون شانشي، فقد وقعت الحادثة حوالي الساعة 6:30 صباحًا، حيث كانت المرأة نائمة وهاتفها يشحن بالقرب منها. وعندما انقلبت، لامست يدها عن طريق الخطأ النيران، مما تسبب في حروق مؤلمة وأيقظها على مشهد من الدخان والنار.
انفجار ايفون 14 برو ماكسووفقا لموقع gizmochina قد أظهرت لقطات الفيديو التي تم التقاطها بعد الحادث أضرارًا جسيمة: فقد احترق فراشها، واسودت جدران شقتها بسبب الدخان، واحترق هاتف آيفون نفسه. وأشارت التحقيقات الأولية إلى عطل في البطارية كسبب محتمل. وتؤكد هذه الحادثة المزعجة على مخاطر ترك الأجهزة قيد الشحن دون مراقبة، وخاصة عند وضعها بالقرب من مواد قابلة للاشتعال مثل الفراش.
اشترت المرأة هاتف آيفون 14 برو ماكس في عام 2022، مما يعني أنه لم يعد مغطى بالضمان. ومع ذلك، فهي حريصة على العثور على إجابات بشأن سبب الانفجار وتتمسك بالأمل في الحصول على تعويض، بالنظر إلى الإصابات التي لحقت بها والأضرار التي لحقت بشقتها المستأجرة.
رد شركة آبل على الحادث
وبعد إبلاغهم بالحادث، أعرب فريق خدمة العملاء في شركة أبل عن قلقه. وذكروا أنه بغض النظر عن حالة الضمان الخاصة بالجهاز، فإن أبل ستحتاج إلى استرجاع الهاتف للتحليل لفهم سبب الخلل.
واعترافًا بخطورة الموقف، أكدت شركة أبل التزامها بالتحقيق في أي مخاطر أمنية محتملة تتعلق بمنتجاتها.
ومع ذلك، في هذا الوقت، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت البطارية الموجودة في الهاتف هي بطارية أصلية من إنتاج شركة أبل أو ما إذا كان الهاتف قد خضع لأي إصلاحات سابقة ربما تكون قد أضرت بسلامته.
في حين أن السبب المحدد للحادث لا يزال قيد التحقيق، إلا أنه بمثابة تذكير بالمخاطر المحتملة المرتبطة بشحن الأجهزة الإلكترونية، وخاصة الهواتف الذكية.
ينصح الخبراء بعدم شحن الهواتف أثناء الليل أو بالقرب من مواد قابلة للاشتعال مثل الفراش. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الشواحن المعتمدة فقط وتجنب الملحقات من جهات خارجية يمكن أن يساعد في تخفيف المخاطر.
مع تقدم التحقيقات، من المتوقع صدور تحديثات حول سبب الانفجار وأي عمليات سحب محتملة لأسباب تتعلق بالسلامة أو تحديثات للمنتج.