شموع وقصب وقلقاس.. مظاهر الاحتفال بعيد الغطاء في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط بعد غد السبت بعيد الغطاس بطقوس مختلفة بين كل محافظة وأخرى، وغالبيتها ارتبطت بالأطعمة مثل اليوسفي والبرتقال والقصب والقلقاس.
مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس في الصعيدوقال بيشوي ملاك، أحد الأقباط بمحافظة أسيوط، في تصريح لـ«الوطن»، إن كنائس الصعيد من الأقباط الأرثوذكس تحتفل بذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، والتي تعتبر من الأعياد السيدية الكبرى، وجاء عددها 15 عيدًا بينها 7 أعياد يتم تصنيفها على أنها كبرى، و8 أعياد يتم تصنيفها على أنها صغرى، ويشتهر عيد الغطاس في الصعيد بأنه وقت أكل القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي، الذى يرجعه الأقباط لرموز روحية، مثل القصب فلونه الأبيض يرمز للنقاء الذي توفره المعمودية.
وأضاف، حنا ميخائيل، أحد الأقباط بمحافظة الأقصر، إن عيد الغطاس بالأقصر يتميز بتوفر كميات كبيرة من القصب والذي يتميز بغزارة السوائل الموجودة داخله، ويدل على رمز الماء المعمودية؛ ومشروب عصير القصب مذاقه حلو وهذا رمزاً للفرحة ونوال الخلاص ومغفرة الخطايا عن طريق المعمودية؛ وقلبه الداخلي لونه أبيض وهذا يُشير إلى نقاء قلب الإنسان المُعمد.
الأطفال الأقباط يحتفون بالشموع في عيد الغطاسوأوضح، ماركو ممدوح، أحد الأقباط في الوادي الجديد، أن أطفال المحافظة يستمتعون بتفريغ البرتقال اليوسفي ورسم الصليب وإشعال الشموع بداخلة وسط حالة من الفرحة والسعادة الغامرة التي تملأ الأجواء بعيد الغطاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس الأقباط الأحتفال الغطاس عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
رحلة عيد الحب المصري من الحزن إلى الاحتفال
يحتفل المصريين بعيد الحب مرتين في العام، بينما العالم ينشغل بالاحتفال بالفلانتين في 14 فبراير، وخصص المصريون يومًا خاصًا بهم للاحتفال بالحب بمعناه الشامل في يوم 4 نوفمبر من كل عام، وبدأت قصة عيد الحب المصري قبل 50 عاما، والذي يختلف عن عيد الحب العالمي أو " الفلانتين داي " في أسبابه وأهدافه.
عيد الحب والإسلام.. هل يجوز الاحتفال أم يعد بدعة؟ 6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام من أين جاءت فكرة الاحتفال بعيد الحب المصري؟فكرة الاحتفال بعيد الحب المصري ولدت من رحم معاناة إنسانية، في عام 1974، استلهم الكاتب مصطفى أمين هذه الفكرة من مشهد حزين شاهده أثناء تغطية جنازة رجل عجوز وحيد، لم يحضرها سوى قلة قليلة، وعندما تساءل لماذا لا يسير في هذه الجنازة أناس كثيرون؟ أجابه أحد الأشخاص أنّ المتوفى لم يكن لديه أسرة أو أصدقاء أو أحباب لذا لا يعرفه أحد، هذا المشهد دفع به إلى الدعوة إلى تخصيص يوم للاحتفال بكل أشكال الحب والتعبير عن مشاعر المودة تجاه الآخرين.
وكتب أمين في عموده الشهير" فكرة " : نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا، هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا.
بينما جاءت فكرة تحديد " الفلانتين داي " في 14 فبراير من كل عام، لتخليدا ذكرى القديس المسيحي فلانتين، الذي أعدم في هذا اليوم بعد أن أصدر الإمبراطور الروماني قرارا بذلك، لأن فلانتين كان يزوج العشاق سرًّا بالمخالفة لقرار الإمبراطور لمنع الزواج حيث اعتقلته القوات الرومانية وأمرت بإعدامه.
فيما يختلف عيد الحب المصري عن العالمي؟
رغم أن الاحتفال بالفلانتين قد حظي بشعبية أكبر، ويرتبط الاحتفال بالفلانتين بشكل أساسي بالعلاقات العاطفية بين الحبيبين، إلا أن فكرة عيد الحب المصري لا تزال حية في قلوب الكثيرين، وهي تذكير دائم بأهمية الحب والتسامح في حياتنا اليومية، فعيد الحب المصري يمتد ليشمل جميع أنواع الحب، من الحب الأسري إلى الحب الوطني، ففي هذا اليوم، يحتفل المصريون بكل ما يجمعهم من مشاعر إيجابية.