RT Arabic:
2025-04-29@04:52:57 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تثير شكوى الأطفال من آلام البطن قلق الأهل عادة. ويوجد أسباب عديدة لهذه الآلام، لذلك من المهم التمييز بين الحالات الحادة التي تتطلب عناية طبية فورية، والحالات البسيطة العابرة.



وتوضح الدكتورة كريستينا موليوكوفا أخصائية طب الأطفال في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الحالات التي لا تقلق والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

ووفقا لها، تشمل الأعراض المزعجة، الألم المفاجئ والواضح في أي جزء من البطن، الذي قد يكون مصحوبا بارتفاع درجة حرارة الجسم - أكثر من 39 درجة، أو التقيؤ أوظهور الدم في البراز، أو فقدان الوعي.

إقرأ المزيد طبيبة تكشف لماذا يمرض الأطفال دائما

وتقول: "قد تشير هذه العلامات إلى دخول جسم غريب إلى داخل جسم الطفل، أو أمراض جراحية مختلفة في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية ونزيف الجهاز الهضمي والانفتال وانسداد الأمعاء والتواء المبيض عند الفتيات. لذلك في مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور واستدعاء سيارة الإسعاف".

وتشير الطبيبة إلى أنه بالإضافة إلى الحالات الطارئة، تظهر أسباب أخرى للألم في مختلف الأعمار. وقد يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من آلام في المعدة بسبب عدم نضج الجهاز الهضمي المرتبط بالعمر، ما يسبب المغص المعوي والألم وصعوبة التبرز والقلس. كقاعدة عامة، كل هذا يختفي مع نمو الطفل.

وتقول: "غالبا ما ينزعج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات من آلام البطن الوظيفية، والتي ترتبط بسوء التغذية، والإمساك، وزيادة الحساسية لانتفاخ الأمعاء بسبب الغازات".

ووفقا لها، قد يعاني الأطفال العاطفيون من آلام في المعدة بسبب المواقف العصيبة، عند التنقل، أو تغيير المجموعة في روضة الأطفال، أو بسبب قلة اهتمام الوالدين. وقد يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما من آلام في البطن بسبب متلازمة القولون العصبي، أو التهاب المعدة أو مرض القرحة الهضمية، أو مرض الجزر المعدي المريئي، والمعروف باسمه المختصر GERD. وقد تشعر الفتيات بدورهن بعدم الراحة في منطقة البطن بسبب الدورة الشهرية.

وتقول: "يجب أن نعلم، أن جميع الأطفال يعانون من آلام في البطن ليس فقط بسبب الالتهابات المعوية الحادة، ولكن أيضا بسبب التهابات المسالك البولية، مثل التهاب الحويضة والكلية أو التهاب المثانة وأمراض المرارة والبنكرياس، مع أنها نادرة جدا عند الأطفال، لأن جسم الطفل لا يزال صغيرا".

وتشير الطبيبة إلى أنه من سمات الطفولة تضخم الغدد اللمفاوية أثناء أو بعد التعافي من الالتهابات الفيروسية. يمكن الشعور بها في الرقبة، ولكن يمكن أيضا أن تتضخم في البطن (تقع الغدد الليمفاوية بشكل أساسي حول المعدة). ولكن لا يمكن تحديد التضخم بصريا، إلا أن شكوى الطفل من آلام متقطعة وقصيرة الأمد وخفيفة في البطن، قد يشير إلى ذلك.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة من آلام فی فی البطن

إقرأ أيضاً:

خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب

الشارقة - الوكالات

أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.

 

دور الألوان في الصحة الذهنية

وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".

وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".

وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.

 

الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار

من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".

وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".

وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".

مقالات مشابهة

  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج
  • دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
  • محاكمة طبيبة كفر الدوار بسبب فيديو «فضح المرضى» اليوم
  • دواء سكري شهير يخفف آلام الركبة لدى المصابين بالسمنة
  • “العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو