RT Arabic:
2025-04-07@00:28:24 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تثير شكوى الأطفال من آلام البطن قلق الأهل عادة. ويوجد أسباب عديدة لهذه الآلام، لذلك من المهم التمييز بين الحالات الحادة التي تتطلب عناية طبية فورية، والحالات البسيطة العابرة.



وتوضح الدكتورة كريستينا موليوكوفا أخصائية طب الأطفال في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الحالات التي لا تقلق والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

ووفقا لها، تشمل الأعراض المزعجة، الألم المفاجئ والواضح في أي جزء من البطن، الذي قد يكون مصحوبا بارتفاع درجة حرارة الجسم - أكثر من 39 درجة، أو التقيؤ أوظهور الدم في البراز، أو فقدان الوعي.

إقرأ المزيد طبيبة تكشف لماذا يمرض الأطفال دائما

وتقول: "قد تشير هذه العلامات إلى دخول جسم غريب إلى داخل جسم الطفل، أو أمراض جراحية مختلفة في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية ونزيف الجهاز الهضمي والانفتال وانسداد الأمعاء والتواء المبيض عند الفتيات. لذلك في مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور واستدعاء سيارة الإسعاف".

وتشير الطبيبة إلى أنه بالإضافة إلى الحالات الطارئة، تظهر أسباب أخرى للألم في مختلف الأعمار. وقد يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من آلام في المعدة بسبب عدم نضج الجهاز الهضمي المرتبط بالعمر، ما يسبب المغص المعوي والألم وصعوبة التبرز والقلس. كقاعدة عامة، كل هذا يختفي مع نمو الطفل.

وتقول: "غالبا ما ينزعج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات من آلام البطن الوظيفية، والتي ترتبط بسوء التغذية، والإمساك، وزيادة الحساسية لانتفاخ الأمعاء بسبب الغازات".

ووفقا لها، قد يعاني الأطفال العاطفيون من آلام في المعدة بسبب المواقف العصيبة، عند التنقل، أو تغيير المجموعة في روضة الأطفال، أو بسبب قلة اهتمام الوالدين. وقد يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما من آلام في البطن بسبب متلازمة القولون العصبي، أو التهاب المعدة أو مرض القرحة الهضمية، أو مرض الجزر المعدي المريئي، والمعروف باسمه المختصر GERD. وقد تشعر الفتيات بدورهن بعدم الراحة في منطقة البطن بسبب الدورة الشهرية.

وتقول: "يجب أن نعلم، أن جميع الأطفال يعانون من آلام في البطن ليس فقط بسبب الالتهابات المعوية الحادة، ولكن أيضا بسبب التهابات المسالك البولية، مثل التهاب الحويضة والكلية أو التهاب المثانة وأمراض المرارة والبنكرياس، مع أنها نادرة جدا عند الأطفال، لأن جسم الطفل لا يزال صغيرا".

وتشير الطبيبة إلى أنه من سمات الطفولة تضخم الغدد اللمفاوية أثناء أو بعد التعافي من الالتهابات الفيروسية. يمكن الشعور بها في الرقبة، ولكن يمكن أيضا أن تتضخم في البطن (تقع الغدد الليمفاوية بشكل أساسي حول المعدة). ولكن لا يمكن تحديد التضخم بصريا، إلا أن شكوى الطفل من آلام متقطعة وقصيرة الأمد وخفيفة في البطن، قد يشير إلى ذلك.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة من آلام فی فی البطن

إقرأ أيضاً:

حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة

يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.

وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.

ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.


آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.

وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.

ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.

واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.


جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".

وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".

وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".

ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف مفاجأة عن نمور سيرك طنطا وتوجه 6 نصائح لمحامي الضحية
  • طبيبة تحذر:العطش المتكرر ليلاً قد يكشف أمراضاً خطيرة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • طبيبة تكشف أكثر الأغذية فعالية لمحاربة شيخوخة البشرة