«أسود الأطلس» يكشر عن أنيابه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة كأس أفريقيا: «الفراعنة» و«النجوم السوداء» في «قمة التعويض» «الانطلاقة المتعثرة».. ظاهرة عربية تاريخية في الكأس الأفريقية!
كشّر المغرب رابع كأس العالم 2022 عن أنيابه مبكراً، بفوز سهل على تنزانيا المنقوصة 3-0، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار.
سجّل لاعب الشباب السعودي القائد رومان سايس «30»، ولاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي «77»، ومهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري «80» ثلاثية المغرب.
ونجا المغرب من كبوات الكبار أمام المنتخبات الصغيرة، كما حقّق الفوز الأول للعرب في البطولة، بعد تعادل مصر والجزائر وخسارة تونس وموريتانيا.
وخاض المنتخبان المباراة في ظروف مناخية صعبة، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية، فيما قاربت نسبة الرطوبة 80 في المئة.
ولعبت تنزانيا منقوصة لأكثر من 20 دقيقة، بعد طرد لاعب شاختار دونتيسك الأوكراني نوفاتوس ميروشي، لتحصله على بطاقتين صفراوين للخشونة «70»، وهو ما استغله المغرب أحسن استغلال فزاد من غلته وأحرز هدفين.
ودفع المدرب وليد الركراكي بمحمد الشيبي بدلاً من يحيى عطية الله المصاب، وفضّل عبد الصمد الزلزولي على سفيان بوفال العائد إلى الملاعب مؤخراً بعد تعافيه من إصابة أبعدته نحو 3 أشهر.
وكان لاعب جالطة سراي التركي حكيم زياش أنشط لاعبي المغرب، ووزع الكرات على زملائه في أرجاء الملعب، من دون خطورة كبيرة حتى الثلث الأخير من الشوط الأول.
ومن خطأ تحصل عليه بنفسه على حافة منطقة الجزاء، سدّد زياش ركلة حرة مباشرة بيسراه بقوة من فوق الحائط، أبعدها حارس سيمبا عايشي سالوم مانيولا، لكنّ المدافع سايس تابعها في الشباك «30»، وهو الهدف الثالث لسايس في 76 مباراة دولية.
وسيطر المغرب على الشوط الثاني أيضاً، لكنّ نقطة التحول كانت طرد المدافع ميروشي لتحصله على البطاقة الصفراء الثانية للخشونة ضد أوناحي «70».
ولم يتأخر المغرب في استغلال النقص العددي، ليهز الشباك في مناسبتين، بداية بعد تبادل رائع للكرة بين البديل مهاجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي وأوناحي، ليسدّد الأخير كرة أرضية قوية من على حافة منطقة الجزاء إلى يمين الحارس «77».
قبل أن يبصم النصيري على الثالث بتسديدة «على الطاير» بقدمه اليسرى، إثر تمريرة من حكيمي على الجهة اليمنى، بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» لتبديد الشكوك حول تسلل «80».
واحتفل النصيري مع زملائه على دكة الاحتياط، بعدما تم استبداله أثناء مراجعة «الفار».
وهو الهدف الـ18 للنصيري في 62 مباراة دولية، وبات اللاعب المغربي الوحيد الذي يسجل في أربع نسخ توالياً من البطولة القارية.
وقال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي سفيان أمرابط في تصريحات تلفزيونية إنها «بداية جيّدة جداً، حصلنا على ما أردنا، علينا أن نحترم كل الخصوم. في كرة القدم كل شيء ممكن».
وأضاف «أنا سعيد جداً بنتيجة 3-0، قد تبدو المباراة سهلة ولكنّها كانت صعبة».
وقال مدربه وليد الركراكي في تصريح مقتضب «تصرفنا جيداً في المباراة، وأعتقد أننا سنطور مستوانا في المباريات القادمة».
وأثنى الركراكي على البدلاء، قائلاً «سعيد بالدور الذي لعبه البدلاء في المباراة».
وأقرّ الجزائري عادل عمروش مدرب تنزانيا «بارتكاب أخطاء بمواجهة المنتخب المغربي القوي، وقال: حسب رأيي البطاقة الحمراء قضت علينا، أريد أنّ أكون واقعياً عندما تلعب بعشرة لاعبين أمام لاعبين بهذا المستوى فهذه نتيجة منطقية».
وفشلت تنزانيا في تحقيق فوزها الأول في البطولة القارية في مشاركتها الثالثة، بعد عامي 1980 و2019 «تعادل وست هزائم في سبع مباريات».
في الجولة المقبلة، تلعب المغرب مع جمهورية الكونغو في 21 الشهر الحالي، فيما تلعب تنزانيا أمام زامبيا.
وردّاً على خوض المباراة المقبلة مع جمهورية الكونغو في الثانية ظهراً، قال أمرابط «خضنا مباراة وديّة في الثانية ظهراً وكانت صعبة جداً، ولكن علينا التأقلم مع ذلك، ونريد أن نفوز وأن تفخر بنا جماهيرنا، وأن نكافح حتّى آخر رمق».
وفي المجموعة ذاتها، تعادلت جمهورية الكونغو الديموقراطية وزامبيا 1-1 في مباراة اتسمت بالندية والإثارة، وشهدت إلغاء الحكم ركلة جزاء احتسبها وذلك بعد عودته لحكم الفيديو المساعد «الفار».
بادرت زامبيا بالتسجيل عبر تسديدة من خارج المنطقة من كينجس كانجوا الذي استغل خروج خاطئ للحارس ليونيل مباسي، لتشتيت كرة على الطرف الأيسر «23»، وردّت الكونغو سريعاً عبر مهاجم برنتفورد الإنكليزي يوان ويسا الذي تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء من مهاجم جالطة سراي التركي سيدريك باكامبو، أودعها الشباك بقوة من لمسة واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أفريقيا المغرب كوت ديفوار تنزانيا زامبيا الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
أحمد أيوب: وسام أبوعلي أصبح مفتاح حلول الأهلي.. ويجب استمرار يحيى عطية الله
أكد أحمد أيوب، المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن جمهور القلعة الحمراء هو رقم واحد وصانع نجومية اللاعبين.
خيري رمضان يهاجم جمهور الأهلي بسبب الهتاف ضد اللاعبين (فيديو)
وقال أيوب، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" الجمهور رقم واحد وهو صانع نجومية اللاعبين وأقوي شئ في المنظومة وهي السند الحقيقي ومن تمنح الحافظ".
وتابع:" مثلما نحب تشجيع الجماهير، لازم نقدر غضبها، ومينفعيش يكون هناك فجوة بين الجماهير واللاعبين، والأهلي قوي بلاعبيه وجمهوره".
وأكمل:" الأهلي يعاني من مشاكل داخلية وخارجية رغم الفوز الكبير، وهو ما انعكس على أداء الفريق، والتشكيل في بداية المباراة كان خاطئ، والاعتماد على 3 لاعبين في وسط الملعب بأدوار دفاعية، وشباب بلوزداد يمتلك ظهير أيسر مميز، كان يجب على كولر الدفع بأكرم توفيق بدلا من خالد عبدالفتاح من بداية المباراة".
وواصل:" أداء الأهلي جعلنا نشعر أن شباب بلوزداد فريق كبير وهو فريق عادي جدًا، وتوقيت هدف وسام أبوعلي الأول مهم جدًا، والتغييرات جلعت هناك كثافة هجومية في الشوط الثاني، بجانب رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز".
واستكمل:" وسام أصبح مفتاح حل أزمات الأهلي وهو هداف ويقود الأهلي للمكسب ولو حافظ على مستواه هيكون في مكان تاني، وإمام عاشور، لاعب كبير ويحتاج إلى التركزي في الملعب، وأنا غير مقتنع بأداء أشرف داري، ولم ارة منه شئ مميز حتى الآن".
وأكمل:" يحيى عطية الله لاعب جيد وعنده ثبات في أداءه وهو ضعيف في النواحي الهجومية ولكن حالة الفرقة هي من تفرض عليه ذلك، وأنا أدعم استمراره، وتشعر أنه يلعب في الأهلي منذ فترة، وطريقة لعب الأهلي اختلفت عن السابق وهو ما يجعلنا لا نرى أدوار هجومية للاعب المغربي".