RT Arabic:
2025-03-01@15:07:20 GMT

"الأسلحة التي أنقذت إسرائيل"

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

'الأسلحة التي أنقذت إسرائيل'

تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مادة نشرتها خريف عام 2020 عن "الأسلحة التشيكية التي أنقذت إسرائيل"، مشيرة إلى كميات ونوعية الأسلحة التي تم شراؤها منذ هذا البلد في عام 1948.

إقرأ المزيد استراتيجية بن غوريون ونبوءة المندوب السوري!

الصحيفة العبرية ذكرت في هذا السياق أن الإسرائيليين حصلوا "على حوالي 400 طن من قذائف الهاون والمعدات الثقيلة الأخرى والقنابل الجوية والبنادق والذخيرة والمدافع الرشاشة وقاذفات اللهب والمتفجرات والدبابات والمركبات القتالية من التشيك"، وفي وقت لاحق باعت تشيكوسلوفاكيا  لـ(التشكيلات المقاتلة الصهيونية) 61 طائرة مقاتلة بريطانية الصنع من طراز "سبيتفاير".

إضافة إلى ذلك، زود التشيك التنظيمات الإسرائيلية المسلحة في صفقة منفصلة بـ 24 طائرة مقاتلة من طراز "تشيكيا أفيا إس -199"، التي ووصفت بأنه نسخة من المقاتلة الألمانية "ميسرشميت"، كما "وصل أول طيارين إسرائيليين ومتطوعين أجانب إلى تشيكوسلوفاكيا قبل الغزو العربي، في 11 مايو 1948. لم ينته التدريب بعد عندما اندلعت الحرب، وكان لا بد من تفكيك الطائرات المقاتلة على عجل وإرسالها إلى إسرائيل وإعادة تجميعها".

وأفيد بهذا الشأن أيضا أن تشيكوسلوفاكيا "دربت حتى يناير عام 1949، حوالي 200 من المتخصصين والمظليين وميكانيكي الطائرات الإسرائيليين، بما في ذلك 82 طيارا و 1600 متطوع من تشيكوسلوفاكيا ودول أوروبية أخرى. اختار العديد منهم البقاء في إسرائيل بعد الحرب".

صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلت عن تقرير كان صدر عن وزير الخارجية التشيكوسلوفاكي فيليام أوشيروك أوشيت في عام 1952 أن تشيكوسلوفاكيا حصلت على ما يقرب من 14.5 مليون دولار مقابل أسلحتها، وعلقت الصحيفة قائلة إن هذا المبلغ كان هائلا، إلا أن "طائرات أفيا إس 199 لعبت دورا حاسما".

الصحيفة استشهدت بتصريح أدلى به دافيد بن غوريون في عام 1968 قال فيه إن "الأسلحة التشيكوسلوفاكية أنقذت دولة إسرائيل، حقا وبشكل مطلق. من دون هذه الأسلحة، ما كنا لننجو".

 ألكسندر شولمان، وهو صحفي ومدون بدوره نشر تقريرا عن "إمدادات الأسلحة من تشيكوسلوفاكيا، 1948-1949"، مشيرا إلى أن التشيك قاموا بمساعدة الإسرائيليين في حرب عام  1948 لشعورهم بالذنب على مساهمتهم في المجهود الحربي النازي أثناء الحرب العالمية الثانية وما جرى لليهود خلالها من مآس.

أول صفقة أسلحة سرية من هذا النوع، بحسب الصحفي، أبرمت "في 14 يناير 1948، بمساعدة نشطة من وزير الخارجية التشيكوسلوفاكي جان ماساريك. وقع إيهود أفرييل (أحد مساعدي بن غوريون) عليها نيابة عن شركة وهمية يزعم أنها تمثل الحكومة الإثيوبية، والتي وبحسب الأسطورة، كانت هذه الأسلحة مخصصة لها، وبهذه الطريقة تمكنوا من التحايل على حظر الأسلحة المفروض على إسرائيل. تم بالفعل نقل شحنة أسلحة بقيمة 750.000 دولار، بما في ذلك 10.000 بندقية و500 مدفع رشاش و100 مدفع رشاش و 25 مليون طلقة ذخيرة ، إلى أرض إسرائيل في مارس 1948".

الصحفي أوضح في هذا السياق أن "الانقلاب المؤيد للشيوعية في تشيكوسلوفاكيا الذي حدث في فبراير 1948 لم يوقف الإسرائيليين، كما دعمت القيادة التشيكوسلوفاكية الجديدة في شخص الرئيس غوتوالد ووزير الخارجية كليمنتيس إسرائيل، وكان لديهم عدة أشهر متبقية، لم يدرك خلالها العملاء السوفييت حقيقة الوضع في البلاد ولم يتمكنوا من منع شراء الأسلحة لإسرائيل".

علاوة على كل ذلك، أفاد التقرير بأن المبعوثين الإسرائيليين تمكنوا من خلال شخصيات رفيعة "من شراء أربع قاذفات من طراز بي-17 جي من بائع خاص في الولايات المتحدة. طاروا من ميامي إلى ريبر في يونيو 1948. وهناك تم إدخال تعديلات على القاذفات، وتم تثبيت الأسلحة عليها. قاد القاذفات طيارون متطوعون إسرائيليون، ووصلت إلى إسرائيل في 14 يوليو 1948. في اليوم التالي، بدأ قصف القاهرة وغزة، والذي كان بمثابة مفاجأة كاملة للعرب".

بالنسبة لشيكوسلوفاكيا، شولمان، ذكر أن إسرائيل اشترت بين عامي 1948 – 1949 "ما مجموعه 86 طائرة وحوالي 50000 بندقية وحوالي 6000 مدفع رشاش و 90 مليون رصاصة من هذا البلد".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف

إقرأ أيضاً:

انقسام بين الإسرائيليين بشأن مستقبل اتفاق غزة

أظهر استطلاعان للرأي في إسرائيل انقساما في الموقف إزاء مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ووفقا لنتائج استطلاع نشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، فإن 35% من الإسرائيليين يعتقدون أنه سيتم تنفيذ الاتفاق بالكامل، فيما يعتقد نحو 39% أن الاتفاق لن يكتمل، بينما قال 26% إنهم لا يملكون رأيا محددا.

وفي استطلاع للقناة الـ14 الإسرائيلية، قال 55% من الإسرائيليين إن نتنياهو لا يبذل جهودا كافية لتطبيق خطة التهجير من غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقابل 25% يرون أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا لتطبيق الخطة.

ويوافق غدا السبت اليوم 42 من الاتفاق، وهو آخر أيام المرحلة الأولى منه وسط مطالب إسرائيلية بتمديدها دون التوجه إلى المرحلة الثانية، التي تقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة واستكمال تبادل الأسرى والمحتجزين.

ومساء أمس الخميس، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بدء مباحثات مكثفة في القاهرة بين الأطراف المعنية بالاتفاق لبحث المراحل التالية.

مستقبل نتنياهو

وتشير نتائج الاستطلاع الذي نشرته معاريف إلى أنه في حال جرت انتخابات اليوم، فإن كتلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستحصل على 52 من مقاعد الكنيست الـ120.

إعلان

في المقابل ستحصل المعارضة على 58 مقعدا، بينما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.

وإذا عاد رئيس الوزراء السابق اليميني المتشدد نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي فإن ذلك من شأنه أن يعزز المعارضة، لترتفع مقاعدها إلى 63، مقابل 48 مقعدا لمعسكر نتنياهو و9 مقاعد للنواب العرب.

وبموجب النظام الإسرائيلي، يلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست (البرلمان)، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي
  • أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار
  • انقسام بين الإسرائيليين بشأن مستقبل اتفاق غزة
  • جبر أبو عليا: سياسة الإسرائيليين تجاه الأسرى مبنية على التجويع والإذلال والإخضاع
  • إسرائيل تعلن مقتل مسؤول شراء الأسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • نقل جثث الأسرى الإسرائيليين للطب الشرعي
  • 20 % من الإسرائيليين الفارين من الحرب فقدوا وظائفهم 
  • البرغوثي: العدو يرغب بالانتقال في صراعه مع الفلسطينيين من الفصل العنصري إلى التطهير العرقي