أعلن مسؤول استخباري باكستاني، اليوم الخميس، أنّ الجيش الباكستاني نفّذ ضربات خلال الليل في إيران، بعدما هاجمت طهران مواقع داخل باكستان قالت إسلام آباد إنّها أسفرت عن مقتل طفلين.وقال المصدر الاستخباري الكبير غير المخوّل تقديم معلومات لوسائل الإعلام، لوكالة فرانس برس «يمكنني فقط أن أؤكّد أنّنا نفّذنا ضربات ضدّ مجموعات مُسلّحة مناهضة لباكستان استُهدِفَت داخل إيران»، مضيفا أنّ بيانا حكوميا سيصدر في وقت لاحق.
وكان دويّ انفجارات عدّة قد سُمع في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في جنوب شرق إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ «أهداف إرهابيّة» في باكستان.
روسيا تعلن إسقاط «مسيرة» قرب موسكو دون تسجيل إصابات منذ ساعة الصين والفيلبين تسعيان لتحسين التواصل وإدارة النزاعات في بحر الصين الجنوبي منذ ساعتين
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة «إرنا» عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ «انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.
وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.
ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.