الحرة:
2025-04-10@08:31:14 GMT

فيديو.. علماء يرصدون حديث النباتات مع بعضها البعض

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

فيديو.. علماء يرصدون حديث النباتات مع بعضها البعض

استطاع علماء رصد نباتات تتحدث مع بعضها وكأن هناك لغة مشتركة قائمة بينها على توصيل البلاغات والتحذيرات في حال وجود شيء عدواني في الأجواء.

ويعتبر هذا التواصل جزءا من آليات الدفاع، إذ استطاع العلماء اكتشاف أكثر من 80 نوعا من النباتات التي تتفاعل فيما بينها بنقل نوع من الإنذارات الجوية والاستجابة لها، بحسب تقرير نشره موقع "سينس أليرت".

وتمكن باحثون من جامعة ساتاما في اليابان من دراسة نباتات وضعت في بيئة يتم التحكم بها بوجود نباتات مصابة أو أخرى مليئة بالحشرات، وكيف يتم التفاعل فيما بينها، ونشروا ما توصلوا إليه في دراسة عرضتها مجلة "نيتشر العلمية".

وقام الباحثون بتعديل هذه النباتات وراثيا لتحتوي على "مستشعر حيوي يضيئ باللون الأخضر عند اكتشاف تدفق أيونات الكالسيوم، وهي تشابه الإشارات التي تستخدمها الخلايا البشرية للتواصل".

وتمكن الباحثون من رصد استجابة النباتات "للمركبات المتطايرة" التي يتم إطلاقها خلال ثوان من "إصابتها" لتطلق أيونات الكالسيوم وكأنها ترسل رسائل بصوت عال وواضح، وترسل إشارات للنباتات القريبة منها.

وتمكن العلماء من تحليل المركبات في الجو التي تحفز إطلاق إشارات الكالسيوم عبر أوراق النباتات، وحددوا الخلايا التي تستجيب لإشارات الخطر ضمن عدة مستويات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الوطن وعي

 

فاطمة الحارثية

اعتدتُ منذ صغري مُراقبة وقراءة الأوضاع من حولي، قبل أن أُقرِّر البت في أي حوار، ودائمًا ما قادني ذلك إلى القياس، وإيثار الصمت والتصرف بهدوءٍ، دون هدرٍ لطاقة الكلمة، وفي حال قررتُ الكلام ومشاركة أية حديث أو حوار، أنطقُ بالقليل العميق، وما زلت على هذا النهج، وزاد عليه التغافل لحفظ الود وتوازن الأمور، ودرء تقلبات الزمن.

قال لي بعض المقربين إنَّ الكلمات تصنع الأعداء، لكني لم أُعر هذا القول أهميةً، لحرصي الدائم على انتقاء المفردات أثناء السرد والحديث. وأصدقكم القول، لم يخطئوا إلّا في مسألة الكلمات؛ فالعداوة لم تنبثق من الكلمة؛ بل من فهمهم ومحدودية الوعي. ومع هذا لا أعتقد في هذا القول، والأعداء الذين صنعتهم بكلماتي وقلمي، ستجدون أنهم لا يستحقون أي جهد، لجهلهم الكامن وضعفهم العقلي وصفاتهم اللاإنسانية، فكلمة الحق أعادت حقوقًا وصنعت حروبًا، وخاضها الجاهلون والمجاهدون، ولسنا في زمن تغيير أو نستطيع أن نغير فيه فطرة البشر وطبائعهم المتماثلة عبر العصور، رغم التقدم العلمي والاجتماعي وسهولة نهل العلوم، وتعدد وسائل التعليم والتواصل في حصرنا الحالي.

كل يوم من لحظة استيقاظي وأنا في تأملٍ مُستمرٍ عن وفي كل شيء، مثل بعضكم أصنع تصورات وحلول وخطط، لا أكون متشبثة في أغلبها، أتبع الأسباب لأعطي الآخر مساحة ليصنع الفارق، تعلمت ألا أكون مباشرة، فلست هنا لأغير العالم، بل لأتمم رسالتي على الأرض، ورسالتي الخاصة على هذا الوطن الذي اختاره الله لي، الهوية والجنسية أوراق رسمية، رغم أهميتهما، يبقى الانتماء كامناً في قبول قضاء الله وما اختاره لنا، والإخلاص التام له بلا قيد أو شروط أو تذمر، وهذا ما يُؤرق بعض ضعاف النفوس، أولئك الذين يرون الجنسية مصالح يقضون منها مطامعهم ومآربهم، وامتيازات مستحقة.

أنا أنتمي لعُمان، أرضها وبحرها وسمائها وهوائها وأهلها، ولا أقبل الجعجعة التي صنعها صغار العقول عن قرارات حكيمة وعادلة، تحفظ حقوق عبق وطيب عُمان، فمن أساء لعُمان لم يقدر النعمة التي منَّ الله عليه بها، وأساء لأهلها أيضًا، والمساس بالحكومة هو مساس بالشعب أجمع، فكل فرد في الحكومة هو عُماني من هذه الأرض الطيبة، قبل أن يتحمل التكليف وأثناء التكليف وبعده، ونشر الهجاء القاسي والكذب، وحتى الحياة الطبيعة التي قاموا بتحريف حقائقها من أجل التشهير والشهرة، لا نقبلها، وهو يُعد انتهاكًا لحقوق شعب آمن يُريد الاحترام حيث تطأ قدمه، والعيش بكرامة وسلام ورخاء على أرض يعتز بها، ويلهج لسانه بشكر الله على هذه النعمة.

البعض لا يُدرك أنَّ من بيده القلم لا يكتب على نفسه الشقاء، فكيف بالتشويه والنبذ والضرر، يتبين لنا سوء استخدام البعض لنعم العصر، مثل الذكاء الاصطناعي الذي به يتلاعب بالعقول البريئة، ويُساء استخدامه لهضم الحقوق، في جهل دون أن يُدرك عواقب فعله وبُعد الأثر ومداه، أصبحت الحاجة إلى التدبر وقراءة الأمور، والمواضيع من كافة الجوانب ما استطاع الإنسان، أساسًا مهمًا لنستمر في الاستثمار الإيجابي، لمواردنا ولتكنولوجيا، فخيرها قد ينقلب شرًا بسبب ضعاف النفوس، وشح القيم والمبادئ وسوء التقدير والقياس، والانجراف خلف الأوهام بعيدًا عن الواقع الحقيقي لمنظومة الحياة وقوانين العيش المشترك والمصير، ولهذا بات من الضروري جدًا مواكبة المتغيرات بقوانين صارمة وواضحة، طالما كانت من صُنع البشر، على البشر التحديث المستمر، ليبقى التوازن وننعم ببعض السكينة.

الوطن كالأسرة، على هذه الأرض الواسعة، احتضانها واجب، وتقويم الاعوجاج أمانة لابُد أن تؤدَّى، أما الأبناء الضالُّون المنغمسون في الملذات، فلا يجب أن يؤثروا سلبًا على الأبناء الأوفياء المجتهدين المخلصين، وعلى أولياء الأمور أن يعلّموا أبناءهم عواقب فعلهم، مقابل العواقب التي قد يتحملها شعب كامل قد يُقذف بالفساد لتمتد يد الغرباء في نعمه، وانتهاك سلامته بحجة الإصلاح، وإفساد مصالح عامة، وتعطيل معاملات واستثمارات بسبب وسم أطلقه جاهل مِنَّا، أجبرنا سلوكه أن نتبرأ منه، لنُنقذ ما يُمكن، نحن لا نحتاج إلى غرباء لإصلاح ما بيننا، ولا تنقصنا سبل التربية ولا الوعي في إدراك واستدراك السلوك الذي يحتاج إلى تقويم.

نحن وطن ننهض ببعضنا البعض، ويجب ألا نقبل بغير ذلك، ولا نسمح لعملاء الفتنة والخيانة، أن يؤثروا على أمن وسلام بلادنا الغالية، اجتماعيًا واقتصاديًا وفكريًا.. إننا ننبذ كل دعوة هدَّامة وإن كان ظاهرها سلميًا، فبكل تأكيد ثمّة أجندة مُبطَّنة من أعداء عُمان والطامعين في خيراتها الطيبة.

وإن طال...

عُمان الطِيب والريحان واللبان، من الشمال إلى الجنوب، نحن عُمان الأمس واليوم والغد، راضون ومدركون للجهد الذي يُبذل لكِ لتبقي شامخة عريقة يعمُّكِ السلام والرخاء، وكلنا معكِ وفيك؛ فالحمد لله أن جعلكِ جنتنا على هذه الأرض.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
  • حكم تسديد الفواتير عبر المكاتب التي تضيف رسوما على قيمة الفاتورة.. فيديو
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • الوطن وعي
  • احترسوا من المحتالين
  • الخلايا النائمة.. أفاعي كومة القش
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • بينها النباتات المخدرة.. الزراعة تمنع استيراد وتداول 37 مادة في الأسواق المحلية
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • الأندية الجماهيرية لـ وزير الرياضة عن تعديلات القانون: بعضها يقودنا إلى الهاوية