عثر علماء الآثار في وادي دهلوران في إيران على قوالب طوب عليها نقوش وكتابة باللغة الأكادية ورسوم لمنظومة إمدادات المياه في الحضارة العيلامية.



إقرأ المزيد العثور على آثار حضارة موغلة في القدم جنوب إيران

وتقع غران في وادي دهلوران داخل مقاطعة عيلام الحديثة على الهضبة الجنوبية الغربية لإيران، وتبلغ مساحتها 17 هكتارا.

ولها مرتفع بارز مخروطي الشكل إلى الجنوب من الموقع، تحيط به عدة تلال غير منتظمة من الشرق والشمال والغرب من البروز الرئيسي.

ويشير Аrkeonews، إلى أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على الأهمية السياسية والاقتصادية لموقع جاران القديم، الواقع على الحدود الغربية للحضارة العيلامية.
ويعتقد الباحثون أن الأشياء المكتوبة التي تم العثور عليها في جاران تتكون من نصوص أكادية ورسوم هندسية، توضح الخطوط العريضة للنمط الزراعي.

رسوم هندسية على جزء من الطوب

وقد كشفت فحوصات السطح عن العديد من الطوب المكسور عليها كتابات ونقوش. وكشفت إحدى العينات على الرغم من صعوبة فك رموز النقوش الموجودة على أجزاء الطوب بسبب العوامل الجوية والتآكل، عن كلمات مقروءة جزئيا مثل "الحاكم" و"الابن" و"سيده"، ما يشير إلى وجود لغة أكادية.

ووفقا لعلماء الآثار كانت عيلام مستوطنة كبيرة في الألفية الثانية قبل الميلاد وكانت قائمة حتى السنوات الأخيرة من حكم الملك الأخميني داريوس الأول وخلفائه في عام 522 قبل الميلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن عيلام كانت مرتبطة ارتباطا ثقافيا وثيقا ببلاد ما بين النهرين. وربما بسبب هيمنة السلالة الأكادية (~2334 - ~2154 قبل الميلاد)، استخدم العيلاميون الكتابة المسمارية السومرية-الأكادية.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ في الصين

 أعلن العلماء تحديد أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي – شيتسانغ، المعروفة باسم برج المياه في آسيا، وذلك بعد اكتشاف حقل جليدي يبلغ سمكه حوالي 400 متر.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن الحقل الجليدي، الذي يبلغ أقصى سمك له حوالي 400 متر، يعد جزءا من نهر بورو كانغري الجليدي في محافظة تسونيي، بمنطقة شيتسانغ ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين، وفقا لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم.

وأظهرت القياسات أن نهر بورو كانغري الجليدي هو الآن أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي- شيتسانغ، ليحل محل الغطاء الجليدي قولييا في محافظة نغاري.

وتحتوي الأنهار الجليدية على معلومات مهمة حول تاريخ المناخ على الأرض، فيما استخرج العلماء في السابق عينة لبية جليدية بسمك 308.6 متر من غطاء قولييا، والذي تشكل على مدى فترة تتجاوز 700 ألف عام.

ويقوم العلماء حاليا باستخراج عينات لبية جليدية من نهر بورو كانغري الجليدي، ويعتقدون أنها تحتوي على جليد أقدم.

وقال لوني تومسون، الأكاديمي الأجنبي في الأكاديمية الصينية للعلوم وعضو الأكاديمية الأمريكية للعلوم، إن الأنهار الجليدية تتراجع في جميع أنحاء العالم، وبمجرد ذوبانها، ستختفي السجلات التاريخية الموجودة داخلها.

وأضاف تومسون، الذي شارك في عملية القياس، أن استخراج عينات الجليد وحفظها أمر بالغ الأهمية لاسترجاع المعلومات التاريخية.وام


مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه
  • العثور على فأس من العصر البرونزي بشمال غرب روسيا
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ
  • شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏
  • بايدن: هجوم إيران على إسرائيل تجاوز الحدود وسنفرض عقوبات عليها
  • "الصحفيين" تعدل نظام عضويتها باستمرارها لعام كامل من تاريخ الحصول عليها
  • جنوبي العراق .. العثور على اجزاء من صاروخ أطلقته إيران صوب اسرائيل
  • باحثون يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ في الصين
  • علماء يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ