RT Arabic:
2024-11-22@02:27:47 GMT

اكتشاف عامل وراثي وراء مرض نادر في العظام

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

اكتشاف عامل وراثي وراء مرض نادر في العظام

توصل فريق من الباحثين بقيادة جامعة ماكجيل إلى اكتشاف مهم يسلط الضوء على الأساس الجيني لاضطراب نادر في الهيكل العظمي يسمى "خلل التنسج المشاشي المتعدد"، يسبب نوعا من القزامة.

واكتشفت الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications، أن الخلل في جين معين - متغاير الزيغوت (نمط وراثي يتكون من أليلين مختلفين في موضع معين) في بروتين يسمى "إم جي بي" (MGP)، وهو اختصار لـMatrix Gla protein - قد يسبب الاضطراب الذي يؤثر على بنية الأنسجة الضامة التي تدعم الجسم.

إقرأ المزيد اكتشاف طفرة نادرة قد تقود العلماء إلى علاج جديد لمرض باركنسون

ويعد جين "إم جي بي" حاسما في منع تكلس أو تصلب الأوعية الدموية والغضاريف. ويؤدي الغياب المطلق للجين "إم جي بي" إلى الإصابة بمتلازمة كويتل، وهي حالة نادرة من الأمراض الخلقية، حيث تصبح الأنسجة متكلسة، ما يسبب مشاكل في الهيكل العظمي والأوعية الدموية.

ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن الاختلافات الجينية في "إم جي بي" المكتشفة في الدراسة الحديثة تختلف عن متلازمة كوتيل لأنها تؤدي إلى اضطراب هيكلي مختلف يتميز بتغيرات خلوية وجزيئية فريدة من نوعها.

ودرس الباحثون في الدراسة الحديثة أربعة أفراد من عائلتين غير مرتبطتين مع اثنين من المتغيرات غير المتجانسة في جين "إم جي بي"، ويعاني هؤلاء الأفراد من خلل التنسج المشاشي المتعدد (MED)، وهو هو اضطراب وراثي نادر يحدث في حالة واحدة من بين كل 10 آلاف ولادة.

ويؤثر هذه الاضطراب النادر للغاية على مشاشات العظم (النهاية المستديرة للعظام الطويلة)، ويمتاز بقصر القامة مع جذع قصير، ويتسبب في صعوبة في المشي وألم وتصلب في المفاصل، وأصابع قصيرة.

ويوضح منذر مرشد، الأستاذ في قسم الطب وأقسام الغدد الصماء والتمثيل الغذائي والطب التجريبي وكلية طب الأسنان وعلوم صحة الفم، وكبير مؤلفي الدراسة: "تشير دراستنا إلى أربعة أشخاص من عائلتين مختلفتين لديهم تغيير طفيف في جين إم جي بي (MGP) الخاص بهم. وهذه التغييرات جعلت البروتين مختلفا بعض الشيء، وأظهر هؤلاء الأفراد اضطرابا محددا في العظام".

واختبر الباحثون هذه التغيرات الجينية على الفئران لفهم الوضع بشكل أفضل على المستويين الخلوي والجزيئي.

إقرأ المزيد صينيون يكتشفون التسلسل الجيني وراء فصيلة دم نادرة للغاية

وكشفت النتائج أن هذه المتغيرات في "إم جي بي" أدت إلى إنتاج بروتين لا يخرج من الخلايا بشكل صحيح. ويؤدي هذا الخلل إلى إجهاد الشبكة الإندوبلازمية، وهي شبكة داخل الخلية حيث يحدث تخليق البروتين، ما يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الغضروف. وتؤدي هذه العملية إلى تشوهات في العظام، ما يشير إلى بداية اضطراب الهيكل العظمي.

وقد تم تأكيد هذه النتائج من خلال التجارب التي أجريت على الفئران، والتي أظهرت مشاكل عظام مماثلة في البشر عند التعرض لنفس الاختلافات الجينية.

ويمكن لهذا التطور العلمي أن يعزز بشكل كبير فهم خلل التنسج المشاشي المتعدد، وتسلط النتائج الضوء على أهمية جين "إم جي بي" ودوره في تطور الهيكل العظمي، ما يوفر الأمل لتحسين التشخيص والعلاج للمصابين بهذه الحالة النادرة.

وأعرب البروفيسور منذر مرشد، المؤلف الرئيسي للدراسة، عن تفاؤله بأن نشر الدراسة سيشجع المزيد من الأفراد الذين يعانون من ظروف هيكلية مماثلة على طلب الاستشارة. وهذا من شأنه أن يساعد على إجراء المزيد من الأبحاث وكذلك تحسين علاج هذه الأمراض وإدارتها على المدى الطويل.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب جينات وراثية دراسات علمية

إقرأ أيضاً:

أهمية فيتامين د لصحة العظام والجسم

فيتامين د يعد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، إذ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العظام وتنظيم العديد من وظائف الجسم، يُعرف باسم "فيتامين الشمس" لأن الجسم ينتجه عند التعرض لأشعة الشمس.


فوائد فيتامين د للجسم

تعزيز صحة العظام

يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لتقوية العظام والأسنان. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى هشاشة العظام والكساح، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.


 

تقوية الجهاز المناعي

يساهم فيتامين د في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، مما يساعد على مقاومة الأمراض والعدوى. الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.


 

الحفاظ على الصحة النفسية

تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق. الحصول على مستويات كافية منه يُحسّن المزاج ويقلل من التوتر.


 

تنظيم مستويات السكر

يلعب فيتامين د دورًا في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.


 

مصادر فيتامين د

من أبرز مصادره: التعرض للشمس، الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة. يمكن أيضًا الحصول عليه من المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.


 

الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د أمر ضروري لصحة الجسم بشكل عام. يجب الحرص على التعرض للشمس بانتظام وتناول الأطعمة الغنية به لتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بنقصه.

 

خاص| تامر روجلي يكشف كواليس فيلم وحشتيني.. حكاية شجن ومصالحة مع الماضي خاص.. إطلالة هند عاكف في مهرجان القاهرة| فستان أنيق ورسالة إنسانية تكريم جاسبار نوي في مهرجان القاهرة السينمائي| إبداع وجرأة في عالم السينما خيري بشارة: نشأت في بيت خشب وأعمالي السينمائية مرآة للصراع بين الفقير والغني خيري بشارة: كنت أكره مشاهدة أفلامي وتصالحت مع نفسي مؤخراً أحمد عز يكشف عن معاناته في بداياته خلال مهرجان القاهرة السينمائي يسرا تفاجيء الحضور بإطلالتها الفريدة في عرض إيلي صعب الأسطوري نجل لقاء الخميسي يسرق الأضواء رفقة والدته في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • بالأمل تحيا الأمم
  • نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى اضطراب إنتاج البروتينات
  • إقرار الهيكل التنظيمي للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في أول اجتماع لمجلس إدارتها
  • اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
  • إليك 21 مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم لمواجهة هشاشة العظام
  • جين وراثي يشخص 30 حالة طبية غامضة
  • أهمية فيتامين د لصحة العظام والجسم
  • «البنتاجون»: ينبغي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تتابع استكمال قسم زراعة النخاع العظمي بمركز بنغازي الطبي