أعلنت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو (UCSD) أن الخبراء اكتشفوا سبب عدم فعالية بعض اللقاحات المضادة لأمراض المكورات العنقودية.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"وجد علماء الأحياء من الولايات المتحدة الأمريكية أن اللقاحات التي تم إنشاؤها سابقا ضد المكورات العنقودية فشلت في التجارب السريرية نظرا لحقيقة أن تأثيرها على الجهاز المناعي أعاقته الأجسام المضادة لهذه البكتيريا والموجودة في جسم الإنسان، هذه الأجسام نشأت أثناء الاتصال العرضي بالمكورات العنقودية، فهم هذا الأمر سيجعل من الممكن تطوير لقاحات متكاملة ضد هذه الأنواع من البكتيريا".

وأشار البيان إلى أن الباحثين لاحظوا أن الأطباء من جميع أنحاء العالم، وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية، طوروا عدة نماذج من اللقاحات ضد المكورات العنقودية، وأثبتت هذه اللقاحات فعاليتها في التجارب على الحيوانات المخبرية، لكنها فشلت في التجارب السريرية، وقدمت حماية ضعيفة أو شبه معدومة ضد الإصابة بأمراض المكورات العنقودية.

ويعتقد الباحثون في الولايات المتحدة أن هذه الاختلافات في نتائج التجارب على الحيوانات والمتطوعين قد ترجع إلى حقيقة أن فئران المختبر وغيرها من الحيوانات النموذجية تعيش في بيئات معزولة ونادرا ما تتلامس مع مسببات الأمراض الطبيعية، بما في ذلك المكورات العنقودية، ولذلك فإن مناعة هذه الحيوانات ليس لديها "ذاكرة" للعدوى وتتفاعل مع المستضدات البكتيرية لأول مرة أثناء حقن اللقاح.

إقرأ المزيد ضعف المناعة من مؤشرات نقص الزنك

ومن جهته قال الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، جورج ليو:"إن الكشف عن كيفية تمكن المكورات العنقودية من خداع أنظمتنا المناعية يعد خطوة حاسمة نحو تحسين اللقاحات ضد هذا العامل الممرض، ويشير اكتشافنا أيضا إلى أن اللقاحات ضد الالتهابات البكتيرية الأخرى ربما تكون قد فشلت في التجارب السريرية لأسباب مماثلة".

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: امراض بحوث دراسات علمية طب المکورات العنقودیة فی التجارب

إقرأ أيضاً:

دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة. 

والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.

تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:

تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة

أسباب العنف ضد الحيوانات:

1. اضطرابات نفسية وسلوكية

• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.

2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط

• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.

3. غياب الوعي والتربية القاسية

• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.

4. التقليد أو التأثير الاجتماعي

• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.

5. عدم وجود قوانين رادعة

• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.

6. الجهل وقلة الوعي

• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.

7. الثقافة السائدة

• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.

8. الاستغلال المادي

• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.

 

إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:

1. التوعية والتعليم

• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.

2. تشديد القوانين

• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.

3. دعم الجمعيات والمنظمات

• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.

4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية

• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.

5. تعزيز القيم الأخلاقية

• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.

6. التشجيع على الابتكار

• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.

7. الإبلاغ عن الانتهاكات

• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.

مقالات مشابهة

  • نجوم كبار وأرباح هزيلة.. 10 أفلام "فشلت" في 2024
  • روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
  • الاحتلال يشتري المزيد من صواريخ حيتس.. فشلت بصد صواريخ الحوثيين
  • دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
  • تحمي من أمراض القلب والالتهابات.. 10 فوائد خارقة لتناول الكستناء
  • "تنمية نفط عُمان" تموِّل مبادرة لدعم مرضى الأنيميا المنجلية
  • هيئة الدواء تُصحح 3 شائعات بشأن لقاحات الأطفال.. وتوجه نصائح للأسر
  • الدفاع الأوكرانية تطلب تأجيل قانون التسريح من الجيش.. هل فشلت التعبئة؟
  • اللقاحات ليست وراء ارتفاع معدلات التوحد.. فما هو السبب إذن؟
  • تمويل عمليات استبدال المفاصل لمرضى الأنيميا المنجلية