اكتشاف سبب عدم فعالية بعض اللقاحات المضادة لأمراض المكورات العنقودية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو (UCSD) أن الخبراء اكتشفوا سبب عدم فعالية بعض اللقاحات المضادة لأمراض المكورات العنقودية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"وجد علماء الأحياء من الولايات المتحدة الأمريكية أن اللقاحات التي تم إنشاؤها سابقا ضد المكورات العنقودية فشلت في التجارب السريرية نظرا لحقيقة أن تأثيرها على الجهاز المناعي أعاقته الأجسام المضادة لهذه البكتيريا والموجودة في جسم الإنسان، هذه الأجسام نشأت أثناء الاتصال العرضي بالمكورات العنقودية، فهم هذا الأمر سيجعل من الممكن تطوير لقاحات متكاملة ضد هذه الأنواع من البكتيريا".
وأشار البيان إلى أن الباحثين لاحظوا أن الأطباء من جميع أنحاء العالم، وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية، طوروا عدة نماذج من اللقاحات ضد المكورات العنقودية، وأثبتت هذه اللقاحات فعاليتها في التجارب على الحيوانات المخبرية، لكنها فشلت في التجارب السريرية، وقدمت حماية ضعيفة أو شبه معدومة ضد الإصابة بأمراض المكورات العنقودية.
ويعتقد الباحثون في الولايات المتحدة أن هذه الاختلافات في نتائج التجارب على الحيوانات والمتطوعين قد ترجع إلى حقيقة أن فئران المختبر وغيرها من الحيوانات النموذجية تعيش في بيئات معزولة ونادرا ما تتلامس مع مسببات الأمراض الطبيعية، بما في ذلك المكورات العنقودية، ولذلك فإن مناعة هذه الحيوانات ليس لديها "ذاكرة" للعدوى وتتفاعل مع المستضدات البكتيرية لأول مرة أثناء حقن اللقاح.
إقرأ المزيد ضعف المناعة من مؤشرات نقص الزنكومن جهته قال الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، جورج ليو:"إن الكشف عن كيفية تمكن المكورات العنقودية من خداع أنظمتنا المناعية يعد خطوة حاسمة نحو تحسين اللقاحات ضد هذا العامل الممرض، ويشير اكتشافنا أيضا إلى أن اللقاحات ضد الالتهابات البكتيرية الأخرى ربما تكون قد فشلت في التجارب السريرية لأسباب مماثلة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض بحوث دراسات علمية طب المکورات العنقودیة فی التجارب
إقرأ أيضاً:
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
هل تساءلت يوما عن الفاكهة التي تتصدر القائمة باعتبارها "الأكثر صحة"، قد يتبادر إلى ذهنك البرتقال بسبب احتوائه على فيتامين سي، أو ربما الرمان بفوائده المضادة للأكسدة والالتهابات.
ومع ذلك، هناك فاكهة أقل شهرة حصلت على لقب "أكثر الأطعمة المغذية في العالم" في قائمة "بي بي سي"، حيث حصلت على درجة غذائية رائعة بلغت 96 من 100.
شيريمويا
الفاكهة الأعلى تصنيفا ولا يتفوق عليها سوى اللوز الذي حصل على 97 نقطة. تشتهر بأنها غنية بالسكر وفيتامينات "إيه" و"سي" و"ب 1" و"ب 2" والبوتاسيوم. يشار إليها غالبا باسم "تفاحة الكاسترد" بسبب قوامها الكريمي. من الخارج، تبدو وكأنها فاكهة خضراء مخروطية الشكل ذات سطح خارجي خشن، ولكن من الداخل، تخفي طعما كريميا حلوا. مليئة بمضادات الأكسدة وغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، مما يشير إلى أنها قد تكون داعمة للمناعة وتسهم في تقليل الالتهابات وتعزز صحة العينين والقلب. مفيدة جدًا للهضم والحفاظ على صحة الأمعاء. تحتوي على مركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للسرطان.