دراسة: مشروب طبيعي 100% قد يرتبط بزيادة الوزن لدى الأطفال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن شرب كوب أو أكثر من عصير الفاكهة الطبيعي 100% يوميا قد يكون مرتبطا بزيادة الوزن لدى الأطفال.
إقرأ المزيد تحذيرات من مشروبات شائعة "تزيد من خطر الأفكار الانتحارية" لدى الأطفال والشبابويقول الباحثون إن النتائج تدعم التوجيه للحد من استهلاك عصير الفاكهة الطبيعي الخالي من السكر أو أي إضافات أخرى، لمنع تناول السعرات الحرارية الزائدة، ومنع زيادة الوزن.
وتشير مراجعة الدراسات التي أجريت على الأطفال إلى أن كل كوب 237 مل من عصير الفاكهة الطبيعي يوميا يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم بنسبة 0.03.
ووجدت الدراسة أيضا أن الأطفال الأصغر سنا أظهروا زيادة في الوزن أكبر من الأطفال الأكبر سنا.
ومن بين الدراسات التي تمت متابعتها مع البالغين، ارتبط عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100% بزيادة الوزن، ومن بينها الدراسات التي لم تأخذ في الاعتبار تناول السعرات الحرارية.
ويقول الباحثون إن هذا يشير إلى أن السعرات الحرارية الزائدة تلعب دورا في هذا الارتباط.
وقالت المؤلفة الرئيسية، ميشيل نجوين، من جامعة تورنتو بكندا: "النتائج التي توصلنا إليها تدعم التوجيهات للحد من تناول عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100%، وخاصة للأطفال الأصغر سنا، لاستهلاك الفاكهة الكاملة بدلا من عصائر الفاكهة".
إقرأ المزيد تغييرات تحدث لجسمك عند تناول عقار لإنقاص الوزن وصف بالمعجزةويقترح بعض الخبراء أن عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100% قد يساهم في زيادة الوزن بسبب احتوائه على كميات كبيرة من السكريات والطاقة.
وتحتوي هذه المشروبات على القليل من الألياف أو لا تحتوي على أي ألياف مقارنة بالفاكهة الكاملة، ما يعني انخفاض الشبع.
وقد نظرت النتائج، التي نشرت في مجلة Jama Paediatrics، في إجمالي 42 دراسة، بما في ذلك 17 بين الأطفال و25 بين البالغين.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال السمنة الفواكه دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر عودة الوزن الزائد بعد علاج السمنة
أظهرت دراسة جديدة أن الأنسجة الدهنية تحتفظ بذاكرة خاصة للسمنة حتى بعد فقدان الوزن، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن من جديد لدى البعض.
وتلفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطبيعة" النظر إلى تأثير "اليويو" الذي يحدث مع استراتيجيات فقدان الوزن، حيث يعاني البعض من استعادة الوزن المفقود.
وفقًا للباحثين من جامعة ETH في زيورخ بسويسرا، يمكن أن تساهم هذه النتائج في تحسين استراتيجيات إدارة الوزن في المستقبل.
ويظل الهدف الأساسي خلال علاج السمنة هو تبني تغييرات في نمط الحياة لتقليل الوزن ومنع المضاعفات الثانوية مثل مرض السكري أو الكبد الدهني.
غالبًا ما يغير الناس نظامهم الغذائي ويجعلون التمارين جزءًا من روتينهم اليومي لعلاج السمنة، بينما يفقد العديد منهم الوزن على المدى القصير، إلا أن البعض يستعيدون الوزن بمرور الوقت.
ذاكرة السمنة في الأنسجة
لطالما شك الباحثون في أن السبب قد يكمن في "ذاكرة" السمنة الموجودة في الأنسجة الدهنية بالجسم، لكن الآلية الدقيقة وراء هذا التأثير كانت غير واضحة، واكتشف العلماء، في الدراسة الجديدة، أن الخلايا المأخوذة من الأنسجة الدهنية لدى البشر والفئران تظهر تغييرات في النشاط الجيني التي تظل موجودة حتى بعد فقدان الوزن بشكل كبير.
وحلل الباحثون تسلسلات الحمض النووي الريبي (RNA) للخلايا المكونة للأنسجة الدهنية من 18 شخصًا لا يعانون من السمنة مع مقارنة التسلسلات التي حصلوا عليها من 20 شخصًا يعانون من السمنة قبل وبعد فقدان الوزن بعد الخضوع لجراحة السمنة، التي تؤدي بشكل فعال إلى تقليص حجم المعدة والحد من تناول الطعام.
كما أجرى الباحثون تحليلات مشابهة بين الأنسجة الدهنية في الفئران النحيفة والمصابة بالسمنة والفئران التي كانت تعاني من السمنة سابقًا.