حدث ليلا.. أمريكا تقصف اليمن وباكتسان تضرب إيران
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهد العالم في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أحداثًا عدة كان أبزرها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سبب قصفها لليمن مع إعلان باكستان إطلاق قذائف على إيران في حروب ممتدة في الشرق الأوسط.
بيان الخارجية الأمريكيةوخرجت القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الخميس، ببيان عاجل توضح فيه تفاصيل الضربات الجوية الأخيرة المنفذة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن القيادة المركزية نفذت ضربات وجهت ضد 14 صاروخا لجماعة الحوثيين التي تسبب في تهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة وكانت ستطلق الجماعة هذه الصواريخ في أي وقت، وذكر البيان الصادر، أن الاستهداف كان لإضعاف قدرات الحوثيين لمنع مواصلة هجماتهم على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب ضد لبنانفي الوقت نفسه، صرح الجيش الإسرائيلي على لسان، رئيس هيئة الأركان الخاصة بالجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن احتمالات اندلاع حرب على الحدود الشمالية مع لبنان صار أعلى بكثير، موضحا أنه لا يعرف متى ستبدأ هذه الحرب لكن احتمال الحدوث الأشهر المقبلة أعلى بكثير مما كان في الماضي.
إطلاق نيران في العراقفي العراق، أطلق شخص مجهول الهوية النار داخل مستشفى الإمامين في العاصمة العراقية بغداد مصيباً بالرصاص أحد أفراد الشرطة وشخص آخر ثم انتحر بعد محاصرة الأمن له.
باكستان تقصف إيرانذكرت وسائل إعلام بأن غارات باكستانية استهدفت مناطق حدودية داخل إيران بعمق 20 كيلو مترًا، وذلك حسبما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن غزة الجيش الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012
حذر وزير يمني من خطر التنسيق القائم بين الجماعة الحوثية وتنظيم «القاعدة»، داعياً إلى موقف دولي للتصدي لهذا الخطر، وذلك في أعقاب قيام الجماعة المدعومة من إيران بإطلاق سراح عناصر من التنظيم على رأسهم متهم بهجوم أدى إلى مقتل عشرات الجنود اليمنيين.
وطالب معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لهذه التهديدات، عبر تجفيف موارد «ميليشيا الحوثي» والشروع الفوري في تصنيفها كـ«منظمة إرهابية عالمية»، ودعم جهود الحكومة في استعادة سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره.
وقال الإرياني إن قيام الحوثيين بإطلاق سراح عناصر في تنظيم «القاعدة» على رأسهم القيادي «أبو عطاء»، المعتقل منذ عام 2012؛ لمسؤوليته عن هجوم إرهابي استهدف العرض العسكري في ميدان السبعين في صنعاء، وأسفر عن مقتل 86 جندياً، هو امتداد لتنسيق ميداني مستمر برعاية إيرانية، بهدف تقويض سيادة الدولة اليمنية وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وحذر الوزير اليمني في تصريحات رسمية من خطر استمرار التحالف بين الحوثيين و«القاعدة»، وقال إن ذلك يعزز من إعادة ترتيب الجماعات الإرهابية لصفوفها وتمكينها من استعادة قدراتها بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها منذ 2015.
وتابع بالقول: «هذا التنسيق الخطير سيؤدي إلى خلق بيئة خصبة للعنف والتطرف في اليمن، مما يضع أمن الخليج العربي والأمن الإقليمي بأسره في دائرة الخطر، ويهدد استقرار طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مع ما لذلك من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي».
ودعا الإرياني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وحذر من التساهل الدولي مع هذا التنسيق، ومن حجم الخطر والتهديد الذي قد يدفع العالم ثمنه باهظاً.
تأكيد أممي
كان الخبراء الأمميون التابعون لمجلس الأمن في شأن اليمن ذكروا في تقريرهم الحديث أن الجماعة الحوثية تنسق عملياتها بشكل مباشر منذ مطلع العام الحالي مع تنظيم «القاعدة»، وتنقل طائرات مسيّرة وصواريخ حرارية وأجهزة متفجرة إليه، وتوفر التدريب لمقاتليه.
وعدّ التقرير الذي نقل معلوماته عن مصادر وصفها بالسرية، هذا التعاون «أمراً مثيراً للقلق»، مع المستوى الذي بلغه التعاون بين الطرفين في المجالين الأمني والاستخباراتي، ولجوئهما إلى توفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما بعضاً، وتعزيز معاقلهما وتنسيق الجهود لاستهداف القوات الحكومية.
وحذر التقرير الأممي من عودة تنظيم «القاعدة» إلى الظهور مجدداً بدعم الجماعة الحوثية، بعد تعيين قائد جديد له يدعى سعد بن عاطف العولقي، وبعد أن «ناقشت الجماعتان إمكانية أن يقدم التنظيم الدعم للهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي على أهداف بحرية».
وأبلغت مصادر فريق الخبراء الدوليين أن كلتا الجماعتين اتفقتا على وقف الهجمات بينهما وتبادل الأسرى، ومن ذلك الإفراج عن القائد السابق لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، سامي ديان، الذي حُكم عليه بالسجن 15 سنة قبل انقلاب الجماعة الحوثية في عام 2014.
كما كشف الخبراء الأمميون عن تعاون متنامٍ للجماعة الحوثية مع «حركة الشباب المجاهدين» في الصومال، في إطار خططها لتنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الساحل الصومالي؛ لتوسيع نطاق منطقة عملياتها العدائية ضد الملاحة الدولية.