تستقبل محافظة أسوان مع بداية إجازة منتصف العام العديد من الزائرين الراغبين في استكشاف حضارة مصر القديمة، والتعرف على أسرارها، ومن ضمنها معبد إدفو الذي يقع شمال أسوان والذي بني في العصر البطلمي لعبادة الإله حورس.

وتتجسد شخصية حورس في تمثال بمدخل معبد ادفو في صورة الصقر، وهو التمثال الذي يجذب الأنظار إليه حيث يعد من أقدم الاساطير المصرية بينما شهد المعبد الذي شيد منذ آلاف السنين العديد الاحتفالات والطقوس الدينية في الدولة القديمة.

يقول مصطفى حسن الباحث الأثري والمرشد السياحي، إن ظهور حورس يعود إلى 3000 قبل الميلاد، والصقر كان يرمز إلى روح السماء العليا وكان يعتبر تجسيدًا للمعبود الأعلى الذي صنعه المصريون القدماء ويعرف أيضا بكلمة «حيرو» تعني «أعلى» أو «الذي فوق»، وتشير النصوص القديمة إلى أن ملوك العصور الما قبل الأسرات كانوا يُعرفون باسم «شمسيو حور»، أي «أتباع حور»، بينما ظهرت صور حورس في العديد من التماثيل والنقوش.

ويؤكد الباحث في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المؤرخ جيمي دان يرى أن حورس يعد واحدًا من الآلهة المهمة المرتبطة بالطيور، والتي تتجسد بأشكال مختلفة جدًا في النقوش لدرجة أن تمييز الحورس الحقيقي يصبح أمرًا مستحيلاً وعلى الرغم من أن اسم «حورس» يشير عمومًا إلى آلهة الصقور، إلا أنه يشير أيضًا إلى الإله الأكبر من الخمسة الأوائل أو ابن أوزيريس وإيزيس، الذي هزم عمه ست واستعاد النظام إلى الأرض.

ويشير إلى أن تمثال حورس يعود إلى حورس البحدتي في مدينة ادفو التي كانت تسمى اتبو في عهد الدولة القديمة وهي من المدن الأكثر أهمية في التاريخ المصري القديم، كانت رمزًا للسلطة والشرعية والنظام الذي استمر لآلاف السنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان معابد أسوان معابد مصر القديمة

إقرأ أيضاً:

بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.

وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.

وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.

واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع رصف طريق إدفو-مرسى علم
  • محافظ أسوان يفتتح المعرض الدائم للسلع الغذائيةبسوق إدفو
  • محافظ أسوان يتفقد مشروعات حياة كريمة بقرى إدفو
  • محافظ أسوان: الانتهاء من رصف طريق إدفو- مرسى علم يونيو 2025 بتكلفة 85 مليون جنيه
  • محافظ أسوان يفتتح المعرض الدائم للسلع الغذائية بإدفو
  • محافظ أسوان يفتتح معرض للسلع الغذائية بمنطقة السوق الرئيسية بإدفو
  • محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع رصف طريق إدفو / مرسى علم
  • مصرع شخص صدمه قطار أثناء محاولة اللحاق به بأسوان
  • على مقهى شعبى.. محافظ أسوان يلتقى بأهالى قرى إدفو
  • بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة