«يوسف» شاب يتحدى الإعاقة ويحصد 55 ميدالية في بطولة الجمهورية للسباحة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أحب الحياة وأراد أن يشعر بالمساواة مع أقرانه فاجتهد وتحدى إعاقته ليصل لأعلى درجات النجاح وحصل على 55 تكريما في بطولات الجمهورية في السباحة، هذه قصة يوسف جلال ابن مدينة طور سيناء المصاب بشلل دماغي الذي تفوق على نفسه وحصل على ليسانس أداب قسم لغة عربية من جامعة السويس.
يوسف يتمنى انضمامه لمنتخب مصر ووصوله للعالمية«بتمنى أوصل للعالمية وأدخل منتخب مصر»، هكذا قال يوسف جلال متحدي الإعاقة، موضحًا: «لا ينقصني شيء حتى أصل للعالمية وأصبح مثل محمد صلاح وفريدة عثمان حيث أني ألقى كل الدعم من المسؤولين بالدولة».
«نقدم بطل يرفع اسم مصر في المحافل الدولية»، بهذه الكلمات تحدث محمد فتحي توفيق وكيل وزاره الشباب بجنوب سيناء عن يوسف قائلا: «يوسف بطل وجدنا فيه الإصرار على النجاح مما يجعل الجميع يقف خلفه لدفعه إلى الأمام وتقديم أوجه الرعاية له، وتنمية موهبته وإشراكه في كل البطولات التي تسمح له بتحقيق ذاته من خلال المحافل الرياضية التي شارك فيها وتوفير المدربين لوضع برنامج يسهم في تأهيل يوسف بدنيا ونفسيا».
حصول يوسف على مراكز في السباحةالاستاد الرياضي في سيناء فتح أبوابه أمام الموهوب يوسف منذ اكتشاف موهبته وتم دفعه للمشاركة في المسابقات البارالمبية وبدأ في تحقيق مراكز متقدمة. وقد كللت مسيرة نجاحه بحصوله على 55 ميدالية في البارالمبية رغم حالته المرضية بإصابته بالشلل الدماغي.
وقال «فتحي»: نحن نعمل على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانيات للبطل يوسف ليحقق أعلى النجاحات، حيث أن سقف طموح المديرية يتعدى ليصل يوسف جلال ببطولته العالمية في البارالمبية ليكلل اسم مصر بالإضافة إلى أن يوسف يحظى بأبوين يقدمان له كل الدعم، حيث يصطحبانه للمعسكرات التدريبية في القاهرة ليؤهل للعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء شرم الشيخ مديرية الشباب والرياضة يوسف جلال متحدي الإعاقة وزارة الشباب والرياضة بطولة الجمهورية للسباحة
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين بالوزارة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
واستهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين، بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.