طريقة العلاج من الحسد والعين نهائيا.. 6 أدعية احرص عليها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وهو من أشد الأمراض النفسية تأثيرًا على المحسود والحاسد على حد سواء، وأفضل طريقة لعلاج الحسد هي الوقاية منه هي الدعاء والرقية، بجانب عدة سلوكيات يجب اتباعها للوقاية والعلاج.
ومن أهم السلوكيات التي يجب على المؤمن اتباعها لكي يقي نفسه من الحسد ويتفادى أعراضه هي الرضا بما قسمه الله تعالى، وعدم المقارنة بالمحسود، والتفكير بإيجابية، والتركيز على نعم الله تعالى على الإنسان، والابتعاد عن الحاسدين، وعدم الاختلاط بهم.
وفي حالة التأكد من وقوع الحسد بالفعل فهناك عدة طرق لعلاجه منها: الرقية الشرعية، وهي أفضل طريقة لعلاج الحسد، الدعاء والتقرب إلى الله تعالى، والطلب منه الشفاء، وقراءة القرآن الكريم، وخاصة سورة الفلق والناس، الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم، والمحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية.
أدعية لعلاج الحسدفيما أفادت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي ببعض الأدعية المستجابة بإذن الله في علاج الحسد وأعراضه، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تُذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
- «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. اللهمّ أذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
- «اللهمّ إنّي أسألك أن تُحصنني من شر كل حاسد، وأن تُبعد عني كل سوء».
- «اللهمّ إنّي أسألك أن تُطهر قلبي من الحسد، وأن تُبارك لي في ما رزقتني».
- «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق».
- «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم».
- «اللهمّ أذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
أعراض جسدية ونفسيةإذا كان المحسود يعاني من أعراض الحسد الجسدية والنفسية، مثل: الصداع المتكرر، آلام المعدة، الشعور بالتعب والإرهاق، الشعور بالحزن والكآبة، الشعور بالضيق، فإنه يمكن اللجوء إلى الطبيب المختص لعلاج هذه الأعراض.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أفضل أدعية لشهر شعبان.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبحث الكثيرون عن الأدعية المستجابة في شهر شعبان، ويحرص المسلمون على الصلاة والصيام والزكاة وعمل الخير خلال الشهر، وتلك تعد من أفضل الأدعية.
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:250]
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:286]
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.[سورة آل عمران، آية:8]
{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[سورة آل عمران، آية:16]
{رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}.[سورة آل عمران، آية:38
{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}.[سورة آل عمران، آية:53]
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة آل عمران، آية:147]
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[سورة آل عمرن، آية:191]
{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}.[سورة آل عمران ، آية:194]
{ وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}.[سورة النساء، آية:75]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369، حديث صحيح.]
(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ).[رواه ابن تيمية ، في مجموع الفتاوى، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:11/30، حديث صحيح.
(اللهم اجعل في قَلْبي نورًا، وفي بَصَري نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وعن يَميني نورًا، وعن شِمالي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتَحْتي نورًا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، واجعَلْ لي يومِ لقائِكَ نورًا).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1/325، حديث صحيح.]