بلينكن لنتنياهو: لا حل عسكريا بشأن مصير حماس
قصف شامل في كل أرجاء القطاع لا يتوقف لليوم الرابع بعد المئة في غزة، وعشرات الشهداء والجرحى يسقطون يوميا غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.
اقرأ أيضاً : حماس: لن ينجح المحتلون في تحقيق أي من أهدافهم ومخططاتهم العدوانية
آلية القتل في غزة تهدر دم الفلسطينيين في كل يوم، ليس في القطاع فحسب، بل في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
مجازر هنا وهناك، تتزامن مع إعلان قطر دخول أدوية ومساعدات لقطاع غزة مساء أمس الأربعاء بعد وساطتها مقابل إيصال أدوية للمحتجزين لدى المقاومة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 24,448 شهيدا، وإصابة 61,504 آخرين بجروح، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي الجانب الآخر، كشفت هيئة البث العبرية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة، ويأتي ذلك مع تأكيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على غزة إلى حين القضاء على حماس وإعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لتل أبيب.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لنتنياهو أن لا حل عسكريا بشأن مصير حماس وعلى تل أبيب الاعتراف بذلك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
شبح التهجير القسري يُطل برأسه في شمال غزة مًجددًا وسط قصف إسرائيلي عنيف
◄ أسامة حمدان: 100 ألف فلسطيني في شمال غزة بدون مقومات للحياة
◄ إسرائيل تحاول طمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير بقطع العلاقة مع "الأونروا"
◄ مخاوف من إعدام ميداني للطاقم الطبي الرافض لإخلاء مستشفى كمال عدوان
◄ 12 شهيدًا فلسطينيًا في غارات للاحتلال على القطاع
◄ استمرار الهجمات الجوية والبرية على شمال غزة
◄ تواصل القصف على مستشفى كمال عدوان وسط إصابات بالعاملين والمرضى
الرؤية- غرفة الأخبار
أودت ضربات جوية إسرائيلية بحياة ما لا يقل عن 12 فلسطينيا أمس في غزة؛ حيث قال سكان إنهم يخشون هجمات جوية وبرية جديدة وعمليات إجلاء قسري تهدف إلى إخلاء المناطق في شمال القطاع لإنشاء مناطق عازلة ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بدخول غزة، مما أدى إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى. ونفت إسرائيل ذلك لكنها قالت بشكل منفصل إنها أخطرت الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الأونروا، أحد أهم موردي المساعدات للمدنيين الفلسطينيين خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال مسعفون إن سبعة أشخاص استشهدوا في غارة على منزلين في بلدة بيت لاهيا شمال غزة أمس الاثنين. وأضافوا لرويترز أن خمسة آخرين قتلوا في غارات أخرى على وسط وجنوب القطاع. وأضاف المسعفون أن عدة أشخاص أصيبوا في الضربات الجوية وأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في مخيم النصيرات في وقت سابق من اليوم الاثنين.
ونشرت إسرائيل دبابات في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في الخامس من أكتوبر 2024، قائلة إنها تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات إسرائيلية تواصل قصف مستشفى كمال عدوان وإن عددا من أفراد الطاقم الطبي والمرضى أصيبوا. وأضافت الوزارة أن أفراد الطاقم الطبي لا يستطيعون التحرك بين أقسام المستشفى أو إنقاذ زملائهم المصابين، مشيرة إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد اتخذت قرارًا بإعدام جميع أفراد الطاقم الذي رفض إخلاء المستشفى.
من جهته، قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس إن "الاحتلال يواصل حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام على المنظومة الصحية في غزة، كما يواصل حرب الإبادة على القطاع ويحاصر شماله بهدف تهجير أهله، وأن أكثر من 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع بدون مقومات للحياة".
وحمّل حمدان المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم إسرائيل في قطاع غزة، وقال إن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في إجبار الاحتلال على وقف استهداف القطاع الصحي. واعتبر حمدان أن إبلاغ الاحتلال الأمم المتحدة بقطع العلاقة مع الأونروا، يمثل محاولة لطمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير.
وقال القيادي في حماس إن هجمات المستوطنين في الضفة وآخرها على البيرة يمثل تصعيدًا خطيرًا يستوجب التصدي لهذه الجرائم، مشيرًا إلى أن مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم يؤكد أن كل محاولات إبادة شعبنا وتصفية قضيته لن تفلح.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الخامس من أكتوبر الماضي بلغ 1800، كما أصيب 4000 آخرون.
بينما ارتفع عدد شهداء العدوان المستمر منذ أكثر من عام في قطاع غزة إلى ما يزيد على 43300 فلسطيني.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا أمس إن إسرائيل قلصت دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة ليبلغ متوسط عددها 30 شاحنة يوميا، وهو أدنى مستوى منذ فترة طويلة. وأضاف أن هذا المستوى يمثل ستة بالمئة من الإمدادات التجارية والإغاثية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب. وذكر لازاريني على منصة إكس "لا يمكن أن يلبي هذا احتياجات مليوني شخص وكثير منهم جوعى ومرضى وفي أوضاع مزرية".
وقال متحدث باسم حكومة إسرائيل إنه لم يتم فرض حدود على المساعدات التي تدخل غزة، مضيفا أن 47 شاحنة مساعدات دخلت إلى القطاع يوم الأحد فقط.
وتابع لازاريني "يضع تقييد دخول المساعدات الإنسانية وفي الوقت نفسه حل الأونروا مستوى جديدا من المعاناة فوق المعاناة التي لا توصف بالفعل".