أول الحرب في السودان مجموعة كذبات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
*أول الحرب مجموعة كذبات*
أكذب توضيح صحفي في تاريخ السودان هو الذي أصدره الدعم السريع في
١٢/ ابريل/ ٢٠٢٣ بخصوص تقدم قواته إلى مروي, وشكَّل أول عمل حربي صريح في الحرب الجارية، وهذه حقائق لا يستطيع المتمردون وحلفاؤهم تكذيبها :
1. وصف الحديث عن قيام الدعم السريع ( بأعمال حربية تجاه مطار مروي ) بأنه ( كاذب ومضلل) … وقد ثبت أن الكاذب والمضلل هو التوضيح.
2. وقال إن تحركه حدث ( بتنسيق وتناغم تام مع قيادة القوات المسلحة، وبقية القوات النظامية الأخرى ) … وقد ثبت أن هذا كذب فاجر مكشوف، وأن التحرك كان جزءاً من خطة حربية .
3. وزعم بأن من تحدثوا عن عملية حربية يقصدون ( إشاعة الفتنة وتقويض أمن واستقرار الوطن ) .. وقد ثبت أن الفتنة وتقويض الأمن هي ما قام به الدعم السريع .
4. وقال ( لا مجاملة في أمن وسلامة الوطن ) .. وقد ثبت أن من جاملوا الدعم السريع هم الذين حاولوا التستر على خطته التي تمس سلامة وأمن الوطن.
5. وتوعد بالملاحقة القانونية لمن يقومون بـ( فبركة وترويج الشائعات وبثها ) .. وقد ثبت أن المفبرك والشائعة هو التوضيح وأن الدعم السريع هو الأحق بالملاحقة القانونية .
6. وأكد أن التقدم حدث من أجل ( تحقيق الأمن والاستقرار ) … وقد كان ذلك اليوم هو آخر يوم استقرار للوطن قبل انطلاف إرهاب الدعم السريع .
7. ومن أجل ( محاربة ظواهر الاتجار بالبشر ) .. والسودان لم يشهد اتجاراً بالبشر، بيعاً وشراءً، كالذي يقوم به الدعم السريع الآن .
8. ومن أجل ( مكافحة الهجرة غير الشرعية ) …والمهاجرون غير الشرعيين إلى السودان أصبحوا ( أشاوس ) يحققون مع المواطنين ويفحصون هوياتهم وينهبونهم ويسكنون في بيوتهم .
9. ومن أجل ( مكافحة التهريب ) … والسودان في تاريخه لم يشهد تهريباً كالذي يمارسه الدعم السريع الآن .
10. ومن أجل ( مكافحة المخدرات ) … والمخدرات أصبحت هي المكيف الرسمي لضباط وجنود الدعم السريع .
11. ومن أجل ( مكافحة الجريمة العابرة ) … والمجرمون العابرون أصبح الدعم السريع يجذبهم كالمغناطيس .
12. ومن أجل ( التصدي لعصابات النهب المسلح ) … والدعم السريع تحول الآن إلى أكبر قوة نهب مسلح في العالم .
#لا_للكذب
#لا_للكذبة
#لا_للإرهاب
ابراهيم عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع ومن أجل من أجل
إقرأ أيضاً:
جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
مع بداية الحرب في السودان، ترصد وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الانتهاكات التي تمارس ضد النساء، وبشكل خاص من طرف قوات الدعم السريع.
ومع قرار الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب ارتكاب قواته جرائم من بينها اغتصاب النساء، قالت رئيسة الوحدة، سليمة إسحق، إن عدد حالات الاغتصاب التي تم رصدها تجاوزت 550 حالة.
وصرحت لموقع الحرة: “رصدنا 554 حالة، وهناك تحديثات تصلنا تباعا من الولايات، خصوصا من الجزيرة التي تشهد عمليات نزوح كبيرة”، مضيفة: “هذا العدد بسيط جدا مقارنة بما يحدث في الواقع”.
وشرحت أن عدم تسجيل جميع الحالات يعود إلى أسباب، من بينها “قطع الاتصالات، وقرار النساء بعدم التبليغ خوفا من الوصم المجتمعي”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على حميدتي، بالإضافة إلى 7 شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.
وقالت الوزارة إنه على مدار نحو عامين، تحت قيادة حميدتي، انخرطت “الدعم السريع” في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع وإعدام المدنيين العزل والمقاتلين العزل”.
وطالما نفت قوات الدعم السريع ارتكاب جرائم عنف جنسي على مدار سنوات الحرب.
واعتبرت إسحق أن “المجتمع الدولي تأخر كثيرا جدا في الاعتراف بجرائم الدعم السريع”، قائلة إن تلك القوات “استخدمت العنف الجنسي كسلاح في الحرب وبشكل واضح وممنهج”.
وأضافت رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، والتي عُينت خلال حكومة عبد الله حمدوك، واستمرت في منصبها كمؤسسة حكومية: “تأخر قرار العقوبات كثيرا، لكنه جيد.. لقد كنا نتوقعه بشكل أبكر إحقاقا لحق النساء”.
واتهمت الخارجية الأميركية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، كاشفة أن عناصر من الدعم وميليشيات عربية متحالفة معهم، ارتكبوا “جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا”.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، الثلاثاء، “أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها قتلت الرجال والفتيان بشكل منهجي، وحتى الأطفال الرضع، على أساس عرقي”.
وأضاف أنها أيضا “استهدفت عمدًا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب، وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي”.
ورغم أهميته، بدت إسحق غير متفائلة بشأن تأثير قرار العقوبات، وقالت للحرة: “ربما لا يؤثر كثيرا لأنه لا يوجد بالأساس خوف من العقاب، بل هناك فخر بارتكاب الجريمة”.
وأوضحت: “هناك تسجيلات فيديو وصوت تشير إلى الفخر بانتهاك النساء”، مضيفة: “فكرة قبيحة تكشف عدم الخوف من العقاب وعدم الاكتراث بحجم وشكل الجريمة”.
وقالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن حوالي 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد 20 شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية “غير مسبوقة” في مواجهة أزمة إنسانية “مروعة”.
وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عنها، واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وفي هذا الصدد، اعتبرت إسحق في حديثها للحرة، أن “الشيء الوحيد الذي سيكون له تأثير واضح (على حماية النساء ووقف الجرائم بحقهن) هو وضح حد لهذه الحرب”، وليس اعتماد العقوبات فقط.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب