ألمانيا تعلن حاجتها لمليوني وظيفة وتسهيل إجراءات الهجرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إن بلاده تحتاج نحو مليوني وظيفة الفترة المقبلة، وهو عدد أعلى من المعلن عنه كثيرا.
عدم إعلان الشركات عن الوظائفوأوضح التلفزيون الألماني «دويتشه فيلله»، أن التقديرات تشير إلى أن الاقتصاد الألماني يحتاج نحو مليوني وظيفة، فيما لا تعلن كل الشركات عن الوظائف المتاحة وتعين أشخاص دون إعلان فيما يظهر الإعلان الرسمي أن البلاد في حاجة لـ 700 ألف شخص فقط للعمل الفترة المقبلة.
وعلق الوزير بأن النقص الهائل في العمالة يؤثر على أكبر اقتصاد في أوروبا، الاقتصاد الألماني الذي تضرر من جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 التي ظهرت في عام 2019 واستمر تأثيرها طوال 2020 بجانب الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت نهاية فبراير 2022 ومستمرة حتى الآن دون أفق تظهر لحلها.
الدعوة لتوظيف الأجانبوأشار الوزير، إلى أن تعديل قانون الهجرة في البلاد الذي تم مؤخرا هو أحد طرق الاستعانة بالكوادر الفنية المتخصصة الفترة المقبلة، داعيا كل الشركات فتح باب توظيف الأجانب الفترة المقبلة.
تراجع إنتاج السيارات في البلادوسجل إنتاج السيارات في البلاد التي يعتمد الاقتصاد عليها بشكل كبير، انخفاض بنسبة 2% بجانب انخفاض الصادرات بنسبة 1.8%، في الوقت الذي قل إنفاق الأسر والحكومة الألمانية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20عام وكان هذا بسبب توقف الدعم الذي كانت تقدمه الدولة للمواطنين بسب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا الاقتصاد الألماني السيارات أوروبا وظائف الاقتصاد الألمانی الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
منظمة: ألمانيا في أزمة اقتصادية عميقة
قال اتحاد الصناعات الألمانية، الثلاثاء، إن الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة عميقة، إذ من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1 بالمئة هذا العام، ليتجه إلى تسجيل تراجع في النمو للعام الثالث على التوالي لأول مرة منذ إعادة توحيد البلاد.
وفي الوقت نفسه قال الاتحاد إن من المتوقع أن تسجل منطقة اليورو نموا 1.1 بالمئة وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة، مما يشير إلى أن ألمانيا ستظل واحدة من الدول المتأخرة اقتصاديا في المنطقة ذات العملة الموحدة.
وقال بيتر ليبينجر رئيس اتحاد الصناعات الألمانية في برلين: "الوضع خطير للغاية، إذ يعاني النمو في قطاع الصناعة على وجه الخصوص من انهيار هيكلي".
وفي تسعينيات القرن العشرين أُعيد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في دولة واحدة ذات سيادة.
وأثرت المنافسة المتزايدة من الخارج وارتفاع تكاليف الطاقة واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك الآفاق الاقتصادية الغامضة على الاقتصاد الألماني الذي انكمش في عام 2024 للعام الثاني على التوالي.