تعطّل حركة الطيران والنقل في شمال أوروبا بسبب الثلوج والجليد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أدّى الطقس الشتوي القارس في شمال أوروبا إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية أمس الأربعاء في مطار فرانكفورت، وهو أكثر مطارات ألمانيا ازدحامًا، فيما عطّلت الثلوج الكثيفة في الدول الاسكندنافية حركة الطيران في أوسلو ساعات عدة.
وقال متحدث باسم مطار فرانكفورت إن 570 من أصل 1047 رحلة جوية مقررة قد أُلغيت فيما كانت العاصمة التجارية لألمانيا تستعدّ لظروف مناخية قاسية.
مقتل امرأة في هجوم روسي خارج خاركيف الأوكرانية منذ 36 دقيقة غارات أميركية بريطانية جديدة تستهدف أهدافاً للحوثيين في اليمن منذ ساعة
وبحلول الساعات الأولى من فترة بعد الظهر، كانت جميع الرحلات المغادرة قد أُلغيت من الجدول إثر بدء تساقط الأمطار الجليدية، علمًا بأن هبوط الطائرات كان لا يزال ممكنًا، بحسب متحدث. ولم تتضح فورا الفترة التي سيستمر فيها توقف الرحلات.
وبحلول بداية المساء، استؤنف بعض الرحلات، غير أن المطار حذر من استمرار تعطّل حركة المطار اليوم الخميس.
كما حذر مطار ميونيخ صباح الأربعاء من تعطل رحلات بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث ألغيت 250 من أصل 650 رحلة مقررة، حسبما قالت ناطقة باسم المطار لوكالة فرانس برس.
في شمال فرنسا، أدّت أمطار غزيرة وثلوج كثيفة إلى تعطيل حركة المرور بشكل خطير، ما أدّى إلى وضع نحو 30 منطقة في حالة «تأهب برتقالي» أي أقل بدرجة واحدة من الحد الأقصى للتأهب.
في النرويج، أغلق مطار أوسلو ثلاث ساعات تقريبًا بعد ظهر الأربعاء، فيما أُلغيت رحلات معظم الحافلات في العاصمة النرويجية. وأعلنت شركة تشغيل السكك الحديد «فاي» (Vy) انقطاع حركة المرور في جزء كبير من شرق البلاد.
في السويد المجاورة، أدت الثلوج الكثيفة إلى كثير من حوادث المرور في غرب البلاد وجنوبها، ما سبب زحمة سير على عدد من الطرق الرئيسة.
وقالت الشرطة في بيان إن «سطح الطرق زلق جدًا والشرطة تحض المواطنين على عدم الخروج إلا للضرورة القصوى».
وأصدرت وكالة الأرصاد الوطنية في السويد تحذيرًا للعاصمة ستوكهولم من «رياح قوية تترافق مع ثلوج».
«تراكم للحوادث»
أصبحت موجات البرد أكثر ندرة في أوروبا وعلى نطاق عالمي بسبب تأثير الاحتباس الحراري الذي يقلل من احتمالية حدوثها ومدّتها وحدّتها، وفقًا لعلماء المناخ.
ونصحت شركة الطيران الوطنية الألمانية «لوفتهانزا» الركاب بالتأكد من أن رحلاتهم لا تزال مبرمجة قبل الانطلاق إلى المطارات.
ويُتوقّع أن تُصاحب المنخفض الجوي «غيرترود» الذي سيضرب جنوب غرب ألمانيا ووسطها، ثلوجٌ قد تبلغ سماكتها 40 سنتيمترًا وجليد قد يتشكّل على الطرق و«أضرار في البنى التحتيّة»، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الألمانية.
وتحدثت شرطة الولاية هناك عن «عدد كبير من الحوادث على الطرق القريبة من بادن (جنوب غرب)، بينما قالت شركة السكك الحديد الوطنية»دويتشه بان" إنها تبطئ حركة قطاراتها العالية السرعة من 320 إلى 200 كيلومتر في الساعة بسبب الظروف.
وحذرت من تأخيرات وإلغاءات في شبكتها الإقليمية وذات المسافات الطويلة، خصوصا بين مدينتي كولونيا وفرانكفورت في غرب البلاد.
واصطدم سائق مركبة يبلغ 34 عامًا بشجرة وتوفي بعد انزلاقه على طريق ريفي في راينلاند بالاتينات في جنوب غرب ألمانيا.
وقالت أجهزة الطوارئ في هذه الولاية الإقليمية إنها تستعدّ لموجة من حوادث الطرق وزادت عدد موظفيها وعدد المركبات. ودعت سائقي السيارات إلى عدم سلوك الطرق إلا «للضرورة القصوى».
في أجزاء كبيرة من ولاية بافاريا، أكبر ولايات ألمانيا، أغلقت المدارس تحسبًا لظروف الشتاء الخطيرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مطارات تايلاند تعلن تعليق الرحلات الجوية بسبب زلزال بقوة 7.7 ريختر
أعلنت مطارات تايلاند تعليق الرحلات الجوية بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد.
وكانت طوارئ تايلاند اعلنت مقتل شخص وإنقاذ 42 كانوا محاصرين تحت أنقاض مبنى تحت الإنشاء في بانكوك بعد الزلزال.
ومنذ قليل؛ أعلنت السلطات الحكومة في تايلاند "حالة الطوارئ في بانكوك" بعد الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجة علي مقياس ريختر.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مسعفين: 43 عاملا على الأقل عالقون بعد انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء زلزال ميانمار
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالا بقوة 7,7 درجات يضرب وسط بورما بميانمار .
وفي وقت سابق؛ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وذلك في الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة لهذا الزلزال.
كما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية.
وتُعرف نيوزيلندا بنشاطها الزلزالي العالي نظرًا لوقوعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد تصادم الصفائح التكتونية وتسبب زلازل وثورانات بركانية متكررة.
في السنوات الأخيرة، شهدت نيوزيلندا عدة زلازل قوية، بما في ذلك زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة
تُذكّر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق النشطة زلزاليًا.