عائلات فلسطينية ببريطانيا تطالب الحكومة بالعمل على وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالبت عائلات فلسطينية بريطانية حكومة لندن بـممارسة نفوذها" للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت العائلات في رسالة وزعها بالنيابة عنها المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين؛ إنها "تشعر بالصدمة بسبب التأثير المدمر للإبادة الجماعية الجارية في غزة. أحباؤنا عالقون وسط هجوم عديم الرحمة".
وقالت الرسالة إنه خلال أكثر من 100 يوم من العدوان على غزة "شاهدنا أزمة إنسانية وكمّا هائلا من الحزن الذي لا ينتهي"، مشيرة إلى تجاوز عدد الشهداء 23 ألفا، 40 في المئة منهم من الأطفال.
وأوضحت رسالة العائلات الفلسطينية البريطانية أن "هذه الإبادة الجماعية لا تقتصر على الأطفال وكبار السن، ولكن أيضا تمتد إلى التاريخ والثقافة والهوية. إسرائيل دمّرت حتى الآن 200 موقع أثري وتراثي. الهجوم الحالي على غزة دمّر وما يزال يدمّر البنية التحية المدنية؛ مستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد ومخابز ووحدات سكنية تتعرض بشكل متكرر ومتواصل للاستهداف بالغارات الإسرائيلية".
ومع اضطرار جميع سكان غزة تقريبا للنزوح من منازلهم، فإن "مسؤولا دفاعيا إسرائيليا تعهد بتحويل غزة إلى مدينة خيام. إننا الآن نرى هذه الاستراتيجية تنفذ مع إقامة العديد من مخيمات الإيواء في غزة، فيما يواجه الناس ظروفا جوية وصحية قاسية".
ودعت العائلات "حكومة المملكة المتحدة لممارسة نفوذها بشكل عاجل لتأمين وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهي الخطوة الأولى باتجاه أي حل للتخفيف من معاناة الجميع".
كما طالبت العائلات في رسالتها "بإعادة فورية وغير مشروطة للماء والكهرباء، وإعادة تأهيل المنشآت الطبية" في غزة.
علاوة على ذلك، طالبت العائلات بتطبيق برنامج لمّ شمل عائلات البريطانيين لتشمل "أحباءنا في غزة".
وأضافت الرسالة: "أكثر من ألف طفل بُترت أطرافهم، وفي غالبية الحالات دون تخدير.. كم من الأطفال الإضافيين يجب أن يعانوا؟ أو يتعرضوا للصدمة؟ أو أن يُقتلوا؟ وقف إطلاق النار كان يجب أن تتم الدعوة إليه بالأمس، ونحن الآن قد تأخرنا أصلا. كل دقيقة تأخير تعني المزيد من المجازر، والمزيد من القصف، والمزيد من جرائم الحرب، والمزيد من المعاناة اللا إنسانية".
وترفض الحكومة البريطانية بقيادة حزب المحافظين، ومعها حزب العمال المعارض، الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة قبل تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة، بحجة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، رغم أن وزير الخارجية ديفيد كاميرون أشار إلى أن إسرائيل "ربما" تكون قد انتهكت القانون الدولي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة وقف إطلاق النار جرائم الحرب بريطانيا فلسطين غزة جرائم حرب وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل مسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت أبو سلطان
كشفت مصادر فلسطينية عن مقتل عدد من القياديين البارزين في حركة "حماس"، جراء غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة، في تصعيد عسكري هو الأشد منذ اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ووفقًا للمصادر، فقد قُتل أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ، خلال استهداف جوي مباشر لموقع تابع للحركة.
كما أكدت المصادر مقتل العميد بهجت حسن أبو سلطان، مسؤول العمليات الداخلية في غزة، إثر غارة استهدفت منزله في شمال القطاع.
وفي تطور آخر، أعلنت وسائل إعلام تابعة لحماس مقتل محمود أبو وطفة، أحد كبار المسؤولين الأمنيين في الحركة، ضمن سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم.
وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الجيش الإسرائيلي أبقى خطته العملياتية لضرب غزة سرية للغاية، محصورًا تنفيذها ضمن دائرة ضيقة لضمان عنصر المفاجأة. وأضاف المصدر أن حماس كانت بصدد التحضير لهجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات متقدمة لإعادة التسلح خلال الأيام الأخيرة.
وفي تطور لافت، كشفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن إسرائيل أجرت مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تنفيذ الضربات الجوية على غزة، مؤكدة في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن هناك تواصلاً مستمرًا بين الجانبين حول التطورات الميدانية.
وأفاد مسعفون فلسطينيون في غزة بأن الغارات الإسرائيلية خلفت عشرات القتلى والجرحى، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي. في المقابل، صرح قيادي في حركة حماس لوكالة "رويترز" بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد، مما ينذر بتصعيد جديد في الأيام المقبلة.
من جهتها، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية أن الضربات الجوية استهدفت قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية بارزة في حماس، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستفتح على غزة" إذا استمرت الحركة في تهديد الأمن الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة القصف المكثف واستمرار الحصار على القطاع.