قال مسؤولي الدفاع الأمريكيين لشبكة "أن بي سي" نيوز، أن بلادة نفذت عدة ضربات على مواقع صواريخ ومنصات إطلاق تابعة للحوثيين في اليمن.

وأوضح مسؤولي الدفاع اليوم الخميس، أن سفنا تابعة للبحرية الأمريكية، أطلقت صواريخ "توماهوك" لتدمير عدة صواريخ ومنصات إطلاق تابعة للحوثيين. 

ووصف المسؤولون الضربات بـ"الاستباقية" أو الدفاعية؛ لأنها أسقطت صواريخ ومنصات إطلاق كانت تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن في البحر الأحمر.

وتأتي الضربات بعد أن تعرضت سفينة مملوكة للولايات المتحدة، لهجوم بطائرة مسيرة تابعة للحوثيين في وقت سابق اليوم، فيما تضررت السفينة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرية الأمريكية صواريخ منصات إطلاق الحوثيين صواريخ توماهوك تابعة للحوثیین

إقرأ أيضاً:

سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية

يمانيون../
في جيوش العالم الكبرى، قد تُسجّل الطائرات المعطوبة والهياكل المدمرة، لكن في البحرية الأمريكية، هناك فئة من السفن لا تنتهي مسيرتها بالغرق فقط، بل تُمحى من الوجود، ليس فقط من المياه بل من السجلات الرقمية نفسها. هذا ما كشفه تقرير تحليلي صادم نشره موقع “SlashGear” المتخصص، كاشفاً الستار عن “الجانب المظلم” لسجل البحرية الأمريكية، حيث تتحول بعض السفن إلى أشباح رقمية بلا ماضٍ ولا أثر.

التقرير يتناول ما يُعرف بـ”سجل السفن البحرية” الذي تديره البحرية الأمريكية ويضم معلومات تفصيلية عن كل سفينة في الخدمة، من حاملات الطائرات النووية، إلى المدمرات والغواصات، وحتى السفن اللوجستية المدنية التابعة لفئة USNS. يُسجّل هذا الأرشيف كل ما يخص السفينة: اسمها، رقم هيكلها، تاريخ بنائها، تسليحها، وأين ترسو. على سبيل المثال، تُوثّق حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز” (CVN-65) بكافة تفاصيلها، منذ أول يوم وُضعت فيه على الحوض، حتى آخر مرة أبحرت فيها.

لكن الوجه الآخر لهذا النظام “الدقيق”، كما يصفه التقرير، أكثر قتامة وغموضاً. إذ أن السفن التي تتعرض للهجوم أو يتم إغراقها عمدًا، غالبًا ما تُشطب كليًا من السجل، وتُزال من قواعد البيانات دون إعلان أو تفسير، في عملية محو رقمية دقيقة تجعل وجودها السابق وكأنه لم يكن. ويتم دفن أسمائها، ولا يُعاد استخدام أرقام هياكلها مرة أخرى.

التقرير يثير تساؤلات مقلقة: كم من السفن حُذفت لأن مصيرها كان إحراجاً عسكرياً أو هزيمة ميدانية؟ كم من الحوادث طُمست لتجنب تداعيات سياسية أو أمنية؟ الموقع لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح بوضوح إلى وجود سياسة أمريكية ممنهجة تقوم على الإخفاء المتعمّد لمثل هذه الوقائع، تحت ذريعة “الأمن القومي” أو لتجنب الإرباك الداخلي والخارجي.

ومنذ القرن التاسع عشر، سعت البحرية الأمريكية إلى توثيق تاريخها البحري، لكن لم تبدأ العملية الرسمية حتى عام 1911، عندما أُنشئ سجل موحد، ليتطوّر لاحقًا تحت إشراف “مكتب دعم بناء السفن” التابع لـNAVSEA في ستينيات القرن الماضي. أما السفن التي خرجت من الخدمة قبل 1987، فلم تكن مدرجة رقميًا، وهو ما تحاول البحرية تصحيحه الآن بإدخال بعضها للأرشيف في إطار حملة لـ”استعادة الذاكرة البحرية”.

إلا أن السؤال الأخطر لا يزال معلقًا في عمق البحر… وعمق السجلات: ما مصير السفن التي تُستهدف وتُدمر خلال العمليات؟ التقرير يلمّح إلى أن بعضها يُغرق عمدًا ثم يُشطب من الوجود الرقمي، كما حدث مع حاملة الطائرات “أوريسكاني” (CVA-34) التي تم إغراقها لتحويلها إلى شعاب مرجانية.

في الختام، لا يكتفي التقرير بالكشف عن ثغرات في توثيق الأسطول الأمريكي، بل يطرح حقيقة مقلقة: في البحرية الأمريكية، هناك سفن لا يُعلن عن غرقها، ولا تُكتب نهايتها في الكتب أو على الشاشات، بل تُمحى من الذاكرة… كما لو أنها لم تُبحر يوماً.

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة للحوثيين.. ومسؤول يمني لـ "الفجر": الضربات الأمريكية وجهت ضربة موجعة للميليشيات
  • دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
  • الدفاع الروسية: تدمير 71 مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • المقاتلات الأمريكية تنفذ 20 غارة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • ضربات أمريكية على مواقع للحوثيين في صعدة وعمران شمال اليمن
  • عاجل| غارات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران على البحر الأحمر
  • WSJ: فصائل يمنية تخطط لهجوم بري ضد الحوثيين بعد الضربات الأمريكية