غارات إسرائيلية ليل الخميس 16 شهيدا في قصف عنيف لرفح
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استشهد 16 فلسطينياً على الأقل وجرح العشرات في قصف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته شن قصفاً على جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأضافت الوكالة أن طيران الاحتلال شنّ غارات متفرقة على خان يونس جنوب القطاع، خاصة محيط منطقتي "قيزان النجار" و"البطن السمين"، كما نسف مربعا سكنيا جديدًا وسط المدينة.
كما قصفت قوات الاحتلال كلاً من مخيم المغازي والبريج وسط القطاع كما شنت غارات في دير البلح وفي بلدة ومخيم جباليا شمال القطاع ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين فضلاً عن المفقودين تحت الأنقاض.
اقرأ ايضاًوارتفع عدد الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر إلى أكثر من 24 ألف شهيدا، بالإضافة إلى أكثر من 61500 جريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، في أسوء كارثة إنسانية.
المصدر: الجزيرة + وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وأن حكومته النازية هي التي تتحمل المسؤولية، بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، وأن المجرم نتنياهو يتباكى على جثامين أسراه في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم.
وقالت الحركة في بيان: «أن كتائب القسـام والمقـاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء، وأن الحركة حافظت على حياة أسرى الاحتلال وقدمنا لهم ما نستطيع وتعاملنا معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم».
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
عاجل.. بدء دخول معدات إعادة إعمار غزة وكرفانات المعيشة من معبر رفح