الوطن:
2024-11-08@20:49:48 GMT

نصف كوكب الأرض سيرتدي نظارات بقدوم عام 2050.. ما السر؟

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

نصف كوكب الأرض سيرتدي نظارات بقدوم عام 2050.. ما السر؟

الشاشات تحاصرنا طوال الأوقات من الهاتف المحمول إلى التلفزيون إلى الكمبيوتر إلى الساعات الذكية، انتبه هذه الشاشات ستجعلك ضعيف النظر قريبا، هكذا كان التحذير الطبي الصادر من دراسة أجريت مؤخرا.

إصابات الأطفال بقصر النظر

وذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي، أن تزايد الشاشات يؤثر على نظر الأطفال وسط توقع بأن يعاني نصف سكان الكرة الأرضية من حالات «قصر نظر» في عام 2050، وسط ميل العلماء إلى الربط بين زيادة معدلات استخدام الشاشات وارتفاع حالات الإصابة بقصر النظر خاصة للأطفال في أعمارهم المبكرة.

قصر النظر وعلاقته بالجينات والشاشات

بدورها، أشارت  البروفيسورة إيزابيل جالبير، من كلية البصريات وعلوم الرؤية في جامعة نيو ساوث ويلز، إلى قصر النظر تلعب الجينات دورا كبيرا فيه ولكن قضاء أوقات طويلة أمام الشاشات عامل يؤثر على زيادة الإصابة بقصر النظر، مع الإشارة إلى أنه حتى عند استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة فإنه لا يتم علاج قصر النظر سريعا، مبينة أن علاجات تصيح البصر مؤقتة وتعمل على تباطؤ تطور مرض قصر النظر.

تطورات للإصابة بقصر النظر

وأفصحت الدراسة عن إمكانية تطور قصر النظر إلى أمراض أخرى  مثل الجلوكوما وفصل الشبكية والجراحة المياهية وتحلل الشبكية البصرية القصيرة، وقد ينتهي هذا بمأساة العمى.

الوقاية من أثر الشاشات الرقمية

وتنصح العالمية بتقليل وقت استخدام الشاشات ودفع الأطفال لقضاء وقت أطول في الهواء بدلا من الجلوس أمام الشاشات مع التعرض لفحوصات منتظمة للعينة، أما البالغين الذي يجعلهم عملهم يستخدمون الشاشات باستمرار فعليهم اختيار إضاءة مناسبة وارتفاع مناسب للشاشات بجانب تطبيق قاعدة 20- 20- 20 وهي تعني أخذ راحة كل 20 دقيقة عن طريق النظر لمسافة 20 متر لمدة 20 ثانية على الأقل، مع استمرار إجراء الفحوصات الطبية كل عامين على الأقل، أما الذين يعانون من أمراض السكري والمناعة فيجب إجراء الفحوصات الطبية على العين كل 6 أشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نظر النضارة الأطفال قصر النظر قصر النظر

إقرأ أيضاً:

أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال

أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. 

"الطفولة والامومة" يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح النائب أيمن محسب يطالب بالتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.

وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".

ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.

لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.

ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.

في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.

من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.

في المقابل، يرى الخبراء أن الدول الكبرى الأخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي في غياب القيادة الأمريكية، لكن هناك مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدم مواقف ترامب المناهضة للمناخ كذريعة لتقليص التزاماتها البيئية.

في الختام، تواصل درجات الحرارة العالمية ارتفاعها، مع تحقيق الشهر الماضي ثاني أحر أكتوبر مسجل على الإطلاق، ما يضيف المزيد من الضغوط على الحكومات للاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. أليك سكوت، الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية المناخية، شدد على أن "الوقت ليس في صالحنا"، محذرًا من أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات من قبل الاقتصادات الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أسرع.

 

مقالات مشابهة

  • روبوت صيني على كوكب المريخ يكتشف مؤشرات إلى وجود محيط قديم
  • نوع من الفاكهة تحميك من الإصابة بأمراض القلب.. السر في البوتاسيوم
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
  • ما هو الهروب إلى العالم الرقمي وكيف يؤثر على العلاقات؟
  • هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • أسرع علاج للنزلات المعوية عند الأطفال