نصف كوكب الأرض سيرتدي نظارات بقدوم عام 2050.. ما السر؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشاشات تحاصرنا طوال الأوقات من الهاتف المحمول إلى التلفزيون إلى الكمبيوتر إلى الساعات الذكية، انتبه هذه الشاشات ستجعلك ضعيف النظر قريبا، هكذا كان التحذير الطبي الصادر من دراسة أجريت مؤخرا.
إصابات الأطفال بقصر النظروذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي، أن تزايد الشاشات يؤثر على نظر الأطفال وسط توقع بأن يعاني نصف سكان الكرة الأرضية من حالات «قصر نظر» في عام 2050، وسط ميل العلماء إلى الربط بين زيادة معدلات استخدام الشاشات وارتفاع حالات الإصابة بقصر النظر خاصة للأطفال في أعمارهم المبكرة.
بدورها، أشارت البروفيسورة إيزابيل جالبير، من كلية البصريات وعلوم الرؤية في جامعة نيو ساوث ويلز، إلى قصر النظر تلعب الجينات دورا كبيرا فيه ولكن قضاء أوقات طويلة أمام الشاشات عامل يؤثر على زيادة الإصابة بقصر النظر، مع الإشارة إلى أنه حتى عند استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة فإنه لا يتم علاج قصر النظر سريعا، مبينة أن علاجات تصيح البصر مؤقتة وتعمل على تباطؤ تطور مرض قصر النظر.
تطورات للإصابة بقصر النظروأفصحت الدراسة عن إمكانية تطور قصر النظر إلى أمراض أخرى مثل الجلوكوما وفصل الشبكية والجراحة المياهية وتحلل الشبكية البصرية القصيرة، وقد ينتهي هذا بمأساة العمى.
الوقاية من أثر الشاشات الرقميةوتنصح العالمية بتقليل وقت استخدام الشاشات ودفع الأطفال لقضاء وقت أطول في الهواء بدلا من الجلوس أمام الشاشات مع التعرض لفحوصات منتظمة للعينة، أما البالغين الذي يجعلهم عملهم يستخدمون الشاشات باستمرار فعليهم اختيار إضاءة مناسبة وارتفاع مناسب للشاشات بجانب تطبيق قاعدة 20- 20- 20 وهي تعني أخذ راحة كل 20 دقيقة عن طريق النظر لمسافة 20 متر لمدة 20 ثانية على الأقل، مع استمرار إجراء الفحوصات الطبية كل عامين على الأقل، أما الذين يعانون من أمراض السكري والمناعة فيجب إجراء الفحوصات الطبية على العين كل 6 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظر النضارة الأطفال قصر النظر قصر النظر
إقرأ أيضاً:
البدانة «وباء عالمي» في 2050
باريس (أ ف ب)
توصّلت دراسة إلى أنّ تفشياً عالمياً غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين، وطفلاً أو مراهقاً واحداً من كل ثلاثة، بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.
وتتضمّن الدراسة، التي نُشرت أمس في مجلة «ذي لانسيت»، بيانات من 204 دول، وتستند إلى أرقام من برنامج كبير تموّله مؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.