كيربي يؤكد أن العقوبات المفروضة على الحوثيين لن تأثر على الشعب اليمني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أننا نتخذ ما يلزم من إجراءات حتى لا تؤثر العقوبات المفروضة على الحوثيين على الشعب اليمني.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إنه "إذ أوقف الحوثيون الهجمات فسننظر في إعادة تصنيفهم على قائمة الإرهاب، وإن استمروا في هجماتهم على الملاحة الدولية فكما قال الرئيس لن نتردد في توجيه ضربات أخرى لهم".
وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن إعادة إدراج الحوثيين في اليمن على قائمة الإرهاب، جاء بناء على ما سماه "إصرار" البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الـ "سي آي أيه" تحقيق ذلك، كون الأمر يتيح للولايات المتحدة صلاحيات عسكرية وأمنية أوسع لمواجهة التنظيم المدعوم من إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جون كيربي العقوبات الحوثيين الشعب اليمني
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.