الجديد برس:

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن رفض بلاده طلبا أمريكياً بريطانياً للمشاركة في الهجمات على حركة “أنصار الله” في اليمن، مرجعاً سبب رفض فرنسا المشاركة إلى تجنب التصعيد الإقليمي.

وشدد ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء في قصر الإليزيه، على أن فرنسا لم تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي اليمنية لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي.

وقال الرئيس الفرنسي ماكرون في المؤتمر الصحفي إن “نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف”.

ولم تكن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت المشاركة في التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، فقد رفضت العديد من الدول الأوروبية المشاركة في هذا التحالف والهجمات، حتى الدول الأوروبية التي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في ديسمبر الماضي انضمامها إلى التحالف، مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، سارعت إلى إبداء اعتراضها على العمل تحت قيادة الولايات المتحدة.

وأعلنت إسبانيا، التي تتخذ حكومتها موقفا مؤيدا للفلسطينيين، بشكل قاطع أنها لن تنضم إلى التحالف؛ فيما أعلنت فرنسا أن سفنها الحربية” ستبقى تحت القيادة الفرنسية”، بينما أعلنت إيطاليا أنها ستعزز قوة بحرية دولية أخرى بقيادة الولايات المتحدة، لكنها لن تشارك في قوة “حارس الازدهار”، فيما قالت ألمانيا أنها تواصل ألمانيا دراسة الانضمام إلى القوة.

وكانت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، في وقت سابق من يناير الجاري “إن تردد الدول الأوروبية من في الانضمام إلى التحالف الأمريكي في البحر الأحمر نابع من مخاوف تلك الدول الغربية من تكرار تجربة العمليات الأمريكية الفاشلة في أفغانستان وليبيا، موضحة أن التحالف أصبح متعثراً، ولم تنضم أي دولة مطلة على ساحل على البحر الأحمر إلى التحالف حتى الآن.

وبينت الصحيفة أن التعامل البارد مع الولايات المتحدة من قبل الدول الأوروبية لا يدل فقط على الخوف من أن يُنظر إليها على أنها تقف إلى جانب إسرائيل، بل أيضًا إلى ضعف التحالف الغربي، مشيرة إلى أن تجربة العمليات الأمريكية الفاشلة في أفغانستان وليبيا تجعل الدول الأوروبية حذرة من بدء مغامرة عسكرية تكون فرص نجاحها غير واضحة، كما هو الحال ضد الحوثيين، حسب تعبيرها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الدول الأوروبیة البحر الأحمر إلى التحالف

إقرأ أيضاً:

الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية

جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.

وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".

وأضاف في تغريدة في حسابه على منصة "إكس"، إن هذه "الهجمات الإرهابية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة"، مؤكدا أن "التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة".


الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمرار الإبادة وحصار أبناء غزة.

وتأتي الهجمات الإرهابيةالأمريكية لتؤكدالعربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة
أن التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 22, 2024
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، لعدوان أمريكي جديد طال أهدافا عدة.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.

وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.

وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.


وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن "تل أبيب" تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.

يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بـ"تل أبيب"، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.

واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".

جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال، دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.

وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال بأن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".

وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".

وصباح أول أمس الخميس، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.

و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قالت جماعة الحوثي إنها بدأت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وبدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة وتصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
  • الحوثي يؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
  • سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين