▪️ عندما أراد منشقو “العدل والمساواة” الاقتراب من الميليشيا والتنسيق معها سلكوا أقصر الطرق : انضموا إلى تنسيقية قحت المركزي !
▪️ في كل تاريخ التمردات كانت بعض الأحزاب تطمع في أن ينالها بعض “خير” التمرد، لكن هذه هي المرة الأولى التي يبني تحالف سياسي كل آماله على حركة متمردة !
▪️ رغم عراقة أحزاب الفكة في التتلمذ والتصاغر إلا أنه حتى قرنق ما كان يطمع في أستاذية عليها كأستاذية هذا الغر الجاهل !
▪️ لولا الرشاوي المالية والسياسية لجاز لنا أن نقول : كم هم “متسامحون” هؤلاء الذين صافحوا قائد التمرد بهذه الحرارة وصفقوا له وضحكوا لقفشاته في ذات اللحظة التي كان يحتل فيها كثير من دور أحزابهم ومنازلهم !
▪️ لولا علمه بصغر نفوسهم الذي يقابل صغر أحزابهم لتوقع الغر أن ما ارتكبه من جرائم متعمدة في حق المدنيين سيؤدي على الأقل إلى برودة اللقاء مع “القوى المدنية” !
▪️لا تستطيع أحزاب #قحت المركزي التعبير بصدق وطلاقة عن معتقداتها ومنطلقاتها وغاياتها .
▪️أصدق تحديث/تنويع لأصدق مقولة نطق بها خالد سلك : ( نحن الذين ندعى إننا قوى ديمقراطية أصبح كل اعتمادنا على رجل لا يعرف ألف باء الديمقراطية، ولا يؤمن بها )!
▪️بحسابات المنطق والأخلاق والقيم والمبادئ انهزم المتمردون في ولاية الجزيرة، وخسروها أرضاً وإنساناً، بحسابات قحت المركزي انتصروا واستحقوا المكافأة التفاوضية !
▪️ من شدة أملهم في #حميدتي، وظنهم أنه يستحق أن يُعمَل لاحتكاره ربما لا تكون شاطحاً إذا ظننت أنهم يعتبرون إيغاله في الإجرام، ورفض الأحزاب لهذا الإجرام، منحتان في طي المحنة: تبعدان عنه كل المزاحمين، وتمنعان “الإغراق” !
▪️ الفقر الأخلاقي والعوز الجماهيري يدفعان هذا التحالف إلى التغاضي عن الحقيقة الواضحة التي تقول بأنه يستحيل أن تكون أكثر حركات التمرد طمعاً هي في ذات الوقت أحرصها على حكم “المدنيين” الذي يبعدها تماماً عن #السلطة !
▪️كم نحتاج من الغباء لنصدق أن الطرف الذي يشن حرباً مفتوحة على المدنيين هو الطرف الأحرص على المدنية ؟
▪️من شدة تماهيهم مع الأجانب وأطماعم لا يملكون ما ينفون به تبعيتهم لهم سوى نفي وجود هذه الأطماع من الأصل ! وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً ثبوت التبعية !!
▪️هل يستطيع طامع في التدخل في سيادة #السودان ألا يضع قحت المركزي ضمن روافع نجاحه ؟ .. الكوجيتو القحاطي : ( أنا أمل كل طامع أجنبي إذن أنا موجود ) !
▪️ إجرام #الدعم_السريع كبير وواسع وممنهج وثابت بشكل لا يدع مجالاً لأي دفاع جيد عنه، ولا يدع مجالاً لعدم اتخاذ موقف كلي ضده .. هاتان هما البديهيتان الرئيسيتان اللتان تتجند قحت المركزي لإلغائهما !
▪️ من بعد زيادة متانة تحالفها مع الدعم السريع، في ظل حربه المفتوحة على المواطنين وكثرة وتنوع جرائمه الممنهجة المقصودة، وتخريبه لا تستطيع تنسيقية قحت أن تدعي أن إدانتها لأي جهة الآن وفي المستقبل صادرة عن مبدأ !
▪️ لا بد للمنتمي للقبائل التي ينظر الدعم السريع إليها على أنها حاضنته الاجتماعية أن يكون قبلي بطريقة مرَضية ليناصره في إجرامه وتخريبه، وقد أثبت كثيرون سلامتهم من هذا المرض، يمكن تخيل قائمة الأمراض التي أهلت بعض الأحزاب لتكون حاضنته السياسية !
▪️تسعة أشهر من تدمير الميليشيا لكل شيء لم تجد شيئاً واحداً تم بناءه تحت شعار “حنبنيهو” لتدمره ! ولم تجد “حجر أساس” واحد قد وضعه “المؤسِّس” لتكشط ما كُتِب عليه !
▪️أم العلل في حاضرنا هي أن أصحاب الوجود ( السطحي جداً ) في المجتمع يطمعون في أن يجروا تغييراً ( جذرياً كاسحاً ) بالتركيز على ما يعلمون أنه سوف يسقط في أي انتخابات حرة نزيهة، وأنهم يجدون سنداً غربياً وإقليمياً لهذا باسم الديمقراطية !
#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قحت المرکزی
إقرأ أيضاً:
صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور
أظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير.
التغيير: وكالات- رويترز
أظهرت صور أقمار صناعية وجود ثلاث طائرات مسيرة على الأقل وتشييد حظائر للطائرات في مطار بجنوب دارفور تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية، في دليل على استمرار تدفق أسلحة متقدمة تساهم في تأجيج الحرب الطاحنة بالبلاد.
وتعد مدينة نيالا من معاقل قوات الدعم السريع وتستخدمها لشن هجمات على مدينة الفاشر بمنطقة دارفور التي يسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على معظم مساحتها. واستهدفت قوات الدعم السريع أيضا مخيم زمزم للنازحين القريب والذي يواجه مجاعة.
وتستخدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني الطائرات المسيرة خلال قتالهما، بدعم خارجي، في إطار صراع على السلطة اندلع في أبريل نيسان 2023.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في انتشار المرض والجوع الحاد.
وأظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير.
ووفقا لصور ماكسار التي حللتها رويترز ظهرت طائرة مسيرة واحدة على الأقل لأول مرة في المطار في التاسع من ديسمبر 2024.
أفاد باحثون من جامعة ييل بوجود طائرات مسيرة في المطار في يناير.
وخلص تحليل أجرته شركة الاستخبارات الدفاعية جينز إلى أن الطائرات المسيرة الظاهرة في الصور صينية الصنع من طراز (سي.إتش-95) ذات القدرة على المراقبة بعيدة المدى وتوجيه الضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر.
ولم تتمكن رويترز من التأكد من طراز الطائرات المسيرة بشكل مستقل أو كيفية وصولها إلى نيالا. ولم ترد السلطات الصينية وشركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية، التي تنتج طائرات (سي.إتش-95)، على طلبات للتعليق بعد.
واتهم الجيش في وقت سابق قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستقبال أسلحة من الإمارات التي يقول إنها تزودها بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب.
وردا على طلب للتعليق قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات “أوضحت بالفعل وبشكل قاطع أنها لا تقدم أي دعم أو إمدادات لأي من الطرفين المتحاربين في السودان”، وإنها تركز على الإغاثة الإنسانية.
وقال متحدث باسم قوات الدعم السريع إن الاتهامات بتلقي الدعم من الإمارات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف “الدعم السريع لا يمتلك طائرات مسيرة حديثة من يمتلك ذلك هو الجيش”
غارات جوية في نيالاأظهرت تقارير لرويترز العام الماضي أن طائرات قادمة من الإمارات تصل إلى مطار بالقرب من الحدود السودانية مع تشاد لتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح على الأرجح.
ويقول ناشطون وسكان من مدينة الفاشر إن طائرات مسيرة انطلقت من نيالا قصفت أهدافا مدنية في المدينة تضمنت آخر مستشفى كبير متبق في المدينة.
وقال ناشطون محليون وعمال إغاثة إنسانية إن الجيش السوداني دأب في المقابل على استهداف نيالا ومطارها، بما شمل ضربات جوية قتلت مدنيين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 32 شخصا قتلوا في ضربات وقعت في الثالث من فبراير شباط.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أدلة على وقوع خمس ضربات جديدة على الأقل لقصف من الجيش فيما يبدو بالقرب من حظائر طائرات مسيرة في نيالا في الفترة من 14 يناير كانون الثاني إلى 18 فبراير شباط.
وقال مصدر في قوات الدعم السريع ومحلل أمني غربي إن إسقاط طائرة تابعة للجيش مساء الأحد أظهر قدرات جديدة لقوات الدعم السريع في الدفاع الجوي في نيالا. وذكر مصدر محلي يعمل في المساعدات الإنسانية أن الطائرة قصفت المطار مرتين قبل إسقاطها بنيران مضادة للطائرات.
وقال ثلاثة خبراء في مجال الطيران إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت على الأرجح طائرة شحن من طراز إليوشن 76 تماثل تلك التي أُسقطت في شمال دارفور في أكتوبر تشرين الأول استنادا إلى لقطات تظهر قطع المحرك ومعدات الهبوط.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت وتحققت رويترز منها حشودا تتجمع بجوار حطام الطائرة المحترق. وحددت رويترز الموقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من حي المستقبل في شمال نيالا.
ولم يرد الجيش السوداني على طلبات للتعليق على الأدلة على وجود طائرات مسيرة في نيالا أو قصف المنطقة.
وستكون دارفور هي المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة التي تشكلها قوات الدعم السريع مع السياسيين المتحالفين معها في ظل تعمق الانقسامات الجغرافية الناجمة عن الحرب.
ولم ينجح حظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة على دارفور منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في منع تدفق مستمر للأسلحة الأجنبية إلى البلاد.
الوسومالأمم المتحدة الإمارات الجيش السوداني الدعم السريع السودان دارفور رويترز طائرات مسيرة نيالا