موقع النيلين:
2025-04-23@00:04:51 GMT

???? هوامش على متن الخيبة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT


▪️ عندما أراد منشقو “العدل والمساواة” الاقتراب من الميليشيا والتنسيق معها سلكوا أقصر الطرق : انضموا إلى تنسيقية قحت المركزي !

▪️ في كل تاريخ التمردات كانت بعض الأحزاب تطمع في أن ينالها بعض “خير” التمرد، لكن هذه هي المرة الأولى التي يبني تحالف سياسي كل آماله على حركة متمردة !

▪️ رغم عراقة أحزاب الفكة في التتلمذ والتصاغر إلا أنه حتى قرنق ما كان يطمع في أستاذية عليها كأستاذية هذا الغر الجاهل !

▪️ لولا الرشاوي المالية والسياسية لجاز لنا أن نقول : كم هم “متسامحون” هؤلاء الذين صافحوا قائد التمرد بهذه الحرارة وصفقوا له وضحكوا لقفشاته في ذات اللحظة التي كان يحتل فيها كثير من دور أحزابهم ومنازلهم !

▪️ لولا علمه بصغر نفوسهم الذي يقابل صغر أحزابهم لتوقع الغر أن ما ارتكبه من جرائم متعمدة في حق المدنيين سيؤدي على الأقل إلى برودة اللقاء مع “القوى المدنية” !

▪️لا تستطيع أحزاب #قحت المركزي التعبير بصدق وطلاقة عن معتقداتها ومنطلقاتها وغاياتها .

. لو علم الشيعة بالمجد الذي وجدته فكرة التقية عند هذه الأحزاب لكرموها !

▪️أصدق تحديث/تنويع لأصدق مقولة نطق بها خالد سلك : ( نحن الذين ندعى إننا قوى ديمقراطية أصبح كل اعتمادنا على رجل لا يعرف ألف باء الديمقراطية، ولا يؤمن بها )!

▪️بحسابات المنطق والأخلاق والقيم والمبادئ انهزم المتمردون في ولاية الجزيرة، وخسروها أرضاً وإنساناً، بحسابات قحت المركزي انتصروا واستحقوا المكافأة التفاوضية !

▪️ من شدة أملهم في #حميدتي، وظنهم أنه يستحق أن يُعمَل لاحتكاره ربما لا تكون شاطحاً إذا ظننت أنهم يعتبرون إيغاله في الإجرام، ورفض الأحزاب لهذا الإجرام، منحتان في طي المحنة: تبعدان عنه كل المزاحمين، وتمنعان “الإغراق” !

▪️ الفقر الأخلاقي والعوز الجماهيري يدفعان هذا التحالف إلى التغاضي عن الحقيقة الواضحة التي تقول بأنه يستحيل أن تكون أكثر حركات التمرد طمعاً هي في ذات الوقت أحرصها على حكم “المدنيين” الذي يبعدها تماماً عن #السلطة !

▪️كم نحتاج من الغباء لنصدق أن الطرف الذي يشن حرباً مفتوحة على المدنيين هو الطرف الأحرص على المدنية ؟

▪️من شدة تماهيهم مع الأجانب وأطماعم لا يملكون ما ينفون به تبعيتهم لهم سوى نفي وجود هذه الأطماع من الأصل ! وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً ثبوت التبعية !!

▪️هل يستطيع طامع في التدخل في سيادة #السودان ألا يضع قحت المركزي ضمن روافع نجاحه ؟ .. الكوجيتو القحاطي : ( أنا أمل كل طامع أجنبي إذن أنا موجود ) !

▪️ إجرام #الدعم_السريع كبير وواسع وممنهج وثابت بشكل لا يدع مجالاً لأي دفاع جيد عنه، ولا يدع مجالاً لعدم اتخاذ موقف كلي ضده .. هاتان هما البديهيتان الرئيسيتان اللتان تتجند قحت المركزي لإلغائهما !

▪️ من بعد زيادة متانة تحالفها مع الدعم السريع، في ظل حربه المفتوحة على المواطنين وكثرة وتنوع جرائمه الممنهجة المقصودة، وتخريبه لا تستطيع تنسيقية قحت أن تدعي أن إدانتها لأي جهة الآن وفي المستقبل صادرة عن مبدأ !

▪️ لا بد للمنتمي للقبائل التي ينظر الدعم السريع إليها على أنها حاضنته الاجتماعية أن يكون قبلي بطريقة مرَضية ليناصره في إجرامه وتخريبه، وقد أثبت كثيرون سلامتهم من هذا المرض، يمكن تخيل قائمة الأمراض التي أهلت بعض الأحزاب لتكون حاضنته السياسية !

▪️تسعة أشهر من تدمير الميليشيا لكل شيء لم تجد شيئاً واحداً تم بناءه تحت شعار “حنبنيهو” لتدمره ! ولم تجد “حجر أساس” واحد قد وضعه “المؤسِّس” لتكشط ما كُتِب عليه !
▪️أم العلل في حاضرنا هي أن أصحاب الوجود ( السطحي جداً ) في المجتمع يطمعون في أن يجروا تغييراً ( جذرياً كاسحاً ) بالتركيز على ما يعلمون أنه سوف يسقط في أي انتخابات حرة نزيهة، وأنهم يجدون سنداً غربياً وإقليمياً لهذا باسم الديمقراطية !
#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قحت المرکزی

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة

أعلن الجيش السوداني، “مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، الواقعة جنوب غرب السودان”.

ويأتي هذا التصعيد العسكري “في ظل محاولات متكررة من “قوات الدعم السريع” للسيطرة على المدينة، التي تُعد آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور، في وقت تؤكد فيه قيادة الجيش أن قواتها ما زالت متماسكة وتتصدى للهجمات”.

ونقلت وكالات الأنباء “أن الجيش السوداني كان قد أعلن يوم الجمعة الماضي “مقتل 35 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة 40 آخرين”، إثر قصف مماثل استهدف أحياء بمدينة الفاشر”. وتشهد المدينة منذ أيام هجمات عنيفة تشنها قوات الدعم السريع باستخدام المدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة، إلى جانب هجمات برية تستهدف المدينة ومحيطها، بما في ذلك مخيمي “زمزم” و”أبو شوك” للنازحين.

وأضافت أنه “رغم سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مدن إقليم دارفور، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من إحكام سيطرتها على مدينة الفاشر، وتواجه مقاومة عنيفة من الجيش السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة موقعة على اتفاق السلام، والتي تساند القوات الحكومية في الدفاع عن المدينة”.

في غضون ذلك، “تعيش مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية وأمنية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، وسقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح واسع للسكان، وتواجه المدينة نقصًا حادًا في الإمدادات الإنسانية، مع تفاقم الأزمة الصحية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والمواجهات”.

وتتزايد الدعوات من منظمات دولية ومحلية “لوقف العنف، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة والمناطق المحيطة بها”.

ومنذ 10 مايو 2024، “تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • الدعم السريع يجدد محاولاته غرب أم درمان ويتعرض لخسائر كبيرة
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
  • آثار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مستشفى الخرطوم – فيديو