تعرف على حكم الشرع فى شرب الدخان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى:﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157]، فالطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا.
وقد قالت دار الافتاء المصرية ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا.
روى البخاري عن حذيفة : وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال : نزلت في النفقة ، وروى يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال : غزونا القسطنطينية ، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة ، فحمل رجل على العدو ، فقال الناس : مه مه ! لا إله إلا الله ، يلقي بيديه إلى التهلكة ! فقال أبو أيوب : سبحان الله ! أنزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر دينه ، قلنا : هلم نقيم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله عز وجل : وأنفقوا في سبيل الله الآية ، والإلقاء باليد إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد ، فلم يزل أبو أيوب مجاهدا في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية ، فقبره هناك ، فأخبرنا أبو أيوب أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله ، وأن الآية نزلت في ذلك . وروي مثله عن حذيفة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية التدخين فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
إذا كنت تريد الاحتفاظ بمن تهتم لأمرهم بالقرب منك فأحطهم بالحب وليس بدخان السجائر
يشعر الكثيرون بالإزعاج من رائحة دخان السجائر، خاصة وأنها تظل عالقةً في الهواء لفترة، فضلا عن التصاقها بالملابس والشعر. وقد يكون الأمر مزعجاً بشكل كبير لمن نحبهم، لكن التحول إلى منتج خالٍ من الدخان يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
إذا كنت تريد الاحتفاظ بمن تهتم لأمرهم بالقرب منك، فأحطهم بالحب - وليس بدخان السجائر.
إن الإقلاع التام عن التبغ والنيكوتين هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه المدخن، لكن الكثيرين لا يفعلون ذلك. بينما تُوفر المنتجاتٌ البديلة مثل أكياس النيكوتين ومضغات التبغ والتبغ المسخّن والسجائر الإلكترونية مادة النيكوتين بطرقٍ مختلفةٍ، دون احتراق أو دخان يؤذيك أو يؤذي من حولك.
بجانب كونها البديل الأكثر مراعاة للآخرين، فقد تم تصميم البدائل الخالية من الدخان لتوفر خيار أفضل للمدخنين من الاستمرار في التدخين.
قل وداعًا للسجائر
إن عملية احتراق التبغ تولد كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة التي تتسبب بشكل رئيسي في الامراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة. بينما تقصي المنتجات الخالية من الدخان عملية الاحتراق تماما، وبالتالي لا ينتج عنها دخاناً، مما يعني أنها تُنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر.
بالطبع، لا تخلوا المنتجات البديلة من المخاطر، وتحتوي على النيكوتين، الذي يسبب الإدمان، ولكن انخفاض المواد الكيميائية الضارة يجعلها خيارًا أفضل بكثير للبالغين من الاستمرار في التدخين.
وجدت المنتجات الخالية من الدخان لمنح المدخنين الذين لا يتوقفون عن التدخين خيارًا أفضل. فإذا كنت ترغب في إحداث تغيير إيجابي لنفسك ولمن حولك، تعرف على المزيد من المعلومات حول البدائل الخالية من الدخان.
لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني
https://www.thefactsegypt.com/ar/?imgTextSlide=1
برعاية فيليب موريس مصر