أميرة خالد

أوضحت اختصاصية العلاج النفسي هناء الحكمي مفهوم اضطراب الألعاب الإلكترونية، وأبرز أعراضه.

وقالت الحكمي بأن الأسر تجهل العامل النفسي الذي يؤثر على الأطفال عند ممارستهم الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة.

وأضافت الحكمي بأن اضطراب الألعاب الإلكترونية يحول الطفل إلى شخص سريع الغضب، يصاب بالتشتت وعدم التركيز وضعف الانتباه والانفعال والعدوان.

فيديو | ما هو اضطراب الألعاب الإلكترونية؟ وما أبرز أعراضه؟

اختصاصية العلاج النفسي هناء الحكمي تجيب #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/MG5jYWtqz3

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 17, 2024

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اضطراب الألعاب الإلكترونية التشتت العلاج النفسي

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دراسة حديثة أظهرت للمرة الأولى أدلة "مقلقة" على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للحياة لدى الأطفال الصغار فى أفريقيا المصابين بعدوى شديدة.

ووفقًا للدراسة التى أجريت على أطفال يتلقون العلاج فى مستشفيات أوغندا، تم الكشف عن علامات مقاومة لمادة الأرتيميسينين فى حوالى ١٠٪ من المرضى.

ويُعتبر ظهور مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تتطور الطفيليات والفطريات والبكتيريا لتفادى الأدوية، مصدر قلق عالمى متزايد، حيث يُتوقع أن تؤدى هذه المقاومة إلى وفاة أكثر من ٣٩ مليون شخص بحلول عام ٢٠٥٠.

وتعد الملاريا أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الأطفال فى أفريقيا، حيث يموت نحو ٤٥٠ ألف طفل دون سن الخامسة بسببها كل عام.

وفى إطار هذه الدراسة، التى تم عرض نتائجها فى مؤتمر كبير الخميس الماضي، أظهر ١١ من أصل ١٠٠ طفل شملتهم الدراسة مقاومة جزئية للعلاج.

وتم العثور على طفيليات الملاريا فى هؤلاء الأطفال، تحمل طفرات جينية ترتبط بمقاومة الأرتيميسينين.

وقال الدكتور تشاندى جون، من جامعة إنديانا، والذى شارك فى تأليف الدراسة: "هذه هى أول دراسة من إفريقيا تظهر أن الأطفال الذين يعانون من مرض الملاريا الحاد يُظهرون مقاومة جزئية على الأقل للأرتيميسينين".

كما أضاف جون أن عشرة أطفال آخرين، كانوا يُعتقد أنهم تعافوا من العدوى، عانوا من انتكاسات شديدة بعد أقل من شهر من شفائهم.

وأشار إلى أن العلاج المعياري، الذى يعتمد على الأرتيميسينين واللوميفانترين، لم يُظهر فعاليته المطلوبة فى الحالات المشار إليها.

وأوضح الدكتور جون أنه تم اكتشاف هذه المؤشرات على مقاومة الأدوية بعد أن لاحظ الباحثون استجابة بطيئة لدى بعض الأطفال الذين كانوا يخضعون للمراقبة ضمن دراسة بشأن الملاريا الحادة.

وقال: "إن ظهور هذه الأدلة على مقاومة الأدوية قبل أن نبدأ فى البحث عنها بشكل محدد هو أمر مقلق للغاية".

فى السياق ذاته؛ أشار الباحثون إلى أنه من المبكر تحديد مدى انتشار مقاومة الأرتيميسينين فى أفريقيا، رغم وجود مؤشرات على انتشارها. ولفت جون إلى أن دراسات سابقة أظهرت مقاومة جزئية فى بلدان مثل رواندا وأوغندا.

من جانبه؛ قال الدكتور ريتشارد بيرسون، من معهد ويلكوم سانجر، والذى لم يشارك فى الدراسة، إن الوضع فى شرق أفريقيا يُشبه إلى حد كبير ما كان عليه الحال فى جنوب شرق آسيا قبل ١٥ عامًا عندما ظهرت مقاومة الأرتيميسينين للمرة الأولى.

وأردف بيرسون أن مقاومة الأرتيميسينين فى جنوب شرق آسيا قد أدت إلى فشل العلاج بشكل متزايد، لا سيما عندما ظهرت المقاومة أيضًا للأدوية التى تستخدم بالتزامن مع الأرتيميسينين.

وفيما يخص العلاج، يوضح الدكتور جون أن الأرتيسونات قد حل محل الكينين لعلاج الأطفال المصابين بالملاريا الحادة منذ أكثر من عقد، نظرًا لانخفاض معدلات الوفيات عند استخدامه. وقال: "العودة إلى استخدام الكينين ستكون خطوة إلى الوراء".

وأكدت الدكتورة ألينا بانس، من جامعة هيرتفوردشاير، أن أى دليل على مقاومة الأرتيميسينين يعد مصدر قلق كبير؛ مشيرة إلى أن معدلات انتقال العدوى المرتفعة فى إفريقيا تزيد من خطر انتشار المقاومة بسرعة داخل القارة، مما يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكثر إثارة للقلق.
 

مقالات مشابهة

  • أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • الأخت أم الزوجة؟ فتاة توضح موقفها من الجلوس في المقعد الأمامي مع شقيقها المتزوج.. فيديو
  • «الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض
  • “مكافحة الأمراض”: تطعيم أكثر من 620 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية للتطعيمات 
  • استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • «التربية الحديثة» بين الحزم والإرشاد.. خبيرة أسرية توضح لـ«الأسبوع»: هكذا نصنع جيلا مسؤولا ونواجه تحديات اليوم
  • ألعاب رياضية وترفيهية: عالم الألعاب الإلكترونية
  • بسام ملحس؛ اسم لا ينسى!!