سوريا تبحث عن فك طلاسم الأسترالي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي اليوم على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا. ويتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة متساويا مع نظيره أوزبكستان.
ويريد منتخب سوريا، الذي احتل المركز الـ91 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لشهر ديسمبر 2023، فك طلاسم العقدة أمام المنتخب الأسترالي بعد أن فشل في التغلب عليه في 3 مناسبات من قبل، بجانب طموحات كبيرة لزملاء عمر خريبين لعدم تجاوزه دور المجموعات طيلة النسخ الست السابقة.
ويأمل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري، أن يتمكن من تسجيل نتيجة مرضية في لقاء اليوم عقب التعادل المرضي أمام أوزبكستان في لقاء الافتتاح، بيد أنه سيحاول اللعب بمبدأ الحيطة والحذر واللجوء للتحفظ الدفاعي أمام منتخب يملك قدرات هجومية ويتميز بالسرعة والقوة ويعتمد على الأسلوب الإنجليزي.
في المقابل، يملك المنتخب الأسترالي الفرصة لحسم العبور المبكر للدور ثمن النهائي، مستفيدا من انتصاره الافتتاحي بهدفين نظيفين على المنتخب الهندي. ويبحث فريق المدرب غراهام أرنولد عن تجاوز العقبة السورية بنجاح، قبيل لقاء أوزبكستان في المحطة الأخير لدور المجموعات.
وخلال ثلاث مواجهات رسمية سابقة بين المنتخبين كانت الغلبة لصالح المنتخب الأسترالي في مناسبتين آخرها في نسخة البطولة القارية عام 2019 بثلاثية لهدفين، فيما تعادلا في مناسبة واحدة.
كوبر: الفوز هدفنا
قال هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب سوريا، أن كل مبارياته في بطولة كأس اسيا صعبة ومعقدة، ففريق أستراليا منافس اليوم قوي وشرس، مضيفا: «نحضر فريقنا لكيفية مواجهته تكتيكيا، نظريا هو الأقوى ولكن نثق في فريقنا ولدينا رغبة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية، ونحاول تعليم اللاعبين كيفية تقليل الأفضلية الموجودة على الورق في أرض الواقع».
وعاد ليقول: « دائما نلعب من أجل الفوز، بعيدا عن جودة اللاعبين وحسن أداء الخصم، دائما حافزنا هو الفوز، وبعد تحليل المباريات والمنافسين في بعض الأحيان يكون التعادل جيدا، ولكن هدفنا ليس دائما التعادل، سنلعب اليوم من أجل الفوز، نعلم أن المهمة صعبة، ولكن هدفنا دائما الفوز، وتطبيق ما أعددناه». وأردف قائلا: «الطريقة الدفاعية أو الهجومية، تكون على حسب الأدوات الموجودة، أحاول دائما التأقلم، دائما أطالب اللاعبين ضرورة التأقلم مع طريقة لعبي.
أرنولد: نعرف الكثير عن سوريا
قال جراهام أرنولد المدير الفني لمنتخب أستراليا، إنه سعيد بأداء فريقه أمام الهند، ولكنه يسعى إلى التحسن بشكل أكبر أمام سوريا، وأن يقدم مباراة مميزة في لقاء اليوم واللعب من أجل الفوز، للتأهل إلى الدور التالي.
وأضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي: «لدينا بعض الأخطاء التي نسعى إلى علاجها وتطوير أدائنا في بعض الأمور، مثلما حدث في لقاء الهند الماضي قبيل نهاية اللقاء لم نكن جيدين في الكرات الثابتة، لذلك نسعى إلى التطوير في هذا الأمر».
وأكمل: «رأينا المنتخب السوري أمام اليابان في وقت سابق، نعرف الكثير عنهم وعن لاعبيهم، ونتوقع مباراة بدنية قوية، المنافس قدم مباراة قوية أمام أوزبكستان، شاهدنا تلك المباراة، ونعرف نقاط قوتهم وضعهم، هم أقوياء دفاعيا والمسألة تتعلق بنا وجاهزون ذهنيا، ونحن كاملون العدد ولا توجد لدينا أي غيابات».
وأنهى حديثه قائلا: «في كل بطولة يجب أن تكون طموحاتنا عالية، ومستعدون للانتصار والفوز بالبطولة، ونعمل خطوة بخطوة، ودائما ما نحاول أن تكون خطواتنا إيجابية وثابتة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب سوريا منتخب أستراليا كأس آسيا المنتخب الأسترالی المدیر الفنی فی لقاء
إقرأ أيضاً:
لاتسيو يعود إلى «الرابع» بـ «الفوز الكاسح»
روما (أ ف ب)
عاد لاتسيو إلى المركز الرابع الذي كان يشغله، قبل فوز فيورنتينا على الإنتر حامل اللقب 3-0 في المباراة المؤجلة بينهما، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه مونزا الأخير 5-1، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق العاصمة اللقاء، وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على الإنتر في المباراة المستكملة بينها، والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب «فيولا» إدواردو بوف لأزمة قلبية.
وبانتظار تجدد الموعد بين الإنتر وفيورنتينا الاثنين، في ختام المرحلة وهذه المرة في ميلانو، عاد لاتسيو إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن «فيولا» الذي أسقط نادي العاصمة في معقله 2-1 في المرحلة قبل الماضية.
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدماً بهدف المونتينيجري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية، بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير، بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57، عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلاً من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضاً.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونزا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركاً مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي، وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، وفاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، بإشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً) لتسلّم زمام الأمور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده الإنتر حامل اللقب سجل عدداً أكثر من الأهداف من «جالوروسي» في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق «الذئاب» بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول: «لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي أريد أن ألعب، لم أشأ المخاطرة به» بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا جورنا-دوات والهولندي ديفين رينش.
وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلاً: «إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة، الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت، لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما» مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورج النمساوي وأياكس توالياً.
وخرج كالياري منتصراً 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعاً رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتاً، مقابل 20 لمنافسه.