عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ورشة فنية بمقر قطر الخيرية، بحضور المختصين من الجانبين، لتعزيز التواصل الفعال بينهما، وتقديم الدعم الفني الذي يهدف إلى رفع مستوى الامتثال للتعليمات التنظيمية الصادرة من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. 
وأكدت السيدة رحاب النعيمي، رئيس قسم التراخيص في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، في مستهل الورشة أن الهيئة معنية بتقديم كامل الدعم لقطر الخيرية، لتمكينها من الانتقال لآلية العمل الجديدة التي أعلنت عنها مؤخرا.

 
وأكد السيد محمد الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة في جمعية قطر الخيرية، على «الدور الكبير الذي تقوم به هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في تقديم الدعم للجمعيات الخيرية ومنها «قطر الخيرية»، مشيدا بالتطور الكبير الذي شهدته آلية العمل بين الهيئة والقطاع الخيري بشكل عام. 
وقال السيد مأمون عريقات، استشاري التحول الرقمي والمؤسسي إن الهيئة استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية تحديث الإطار القانوني، والإطار التنظيمي المنظم للعمل الخيري على مستوى الدولة، مما أدى إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل بين الهيئة والقطاع الخيري في الدولة.
وقدم السيد عريقات شرحا تفصيليا لآلية العمل الجديدة التي تتبنى المنهج القائم على المخاطر، وترفع مستوى التواصل الفعال بين الهيئة والجمعية 
وقدم السيد حسام الطراونة، خبير المشاريع التنموية بالهيئة، مداخلة فنية حول معايير تصميم التدخلات التنموية والإنسانية، من خلال منظومة الأعمال الجديدة التي استحدثتها الهيئة. 
وأشاد السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج الدولية في قطر الخيرية، بالمستوى المتقدم الذي وصلت له العمليات التشغيلية مع « الأعمال الخيرية»، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة العمل الخيري، ويؤدي إلى رفع الكفاءة والفاعلية في التدخلات التنموية سواء داخل الدولة أو خارجها. 
وقدم فريق التحول الرقمي بالهيئة، عرضا تفصيليا لمنظومة العمل الرقمية الجديدة، عبر إطار عمل متكامل، يرتبط بالإطار التنظيمي والقانوني المنظم للعمل للخيري. 
وشهدت الورشة نقاشات فنية متخصصة بين فريق الهيئة والمشاركين من «قطر الخيرية»، حول آليات عمل تصاريح جمع التبرعات، وإشعارات بدء التنفيذ، والتحويلات المالية للمشاريع، بالإضافة الى ما يتعلق بآلية التعاطي مع المكاتب الخارجية، وشركاء التنفيذ في الدول الأجنبية. 
تأتي هذه الورشة، في سياق دور الهيئة، المعني بتنمية ودعم وتشجيع الأعمال الخيرية على مستوى الدولة، والرقي بها إلى مصاف الممارسات المهنية المعتبرة على المستوى الدولي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تنظيم الأعمال الخيرية قطر الخيرية قطاع الحوكمة التحول الرقمي قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في العاصمة السورية دمشق بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال السوداني، في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية مساء الخميس، إن بلاده حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة، لافتا إلى أنه لم يحدث تواصل حتى الآن بين الجانبين.

وشدد على أن بلاده تنتظر من حكام سوريا الجدد "أفعالا لا أقوالا". لكن السوداني رأى أن "ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري"، داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى أن "تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحدا".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شددت حكومة بغداد على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.

رئيس وزراء العراق يؤكد حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا (أسوشيتد برس) انفلات الوضع

وعلى صعيد متصل، حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من خطورة هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من السجون، ومن انفلات الوضع في مخيم الهول، الذي يعد أحد أكبر المخيمات في شمال شرق سوريا.

إعلان

وتسيطر على هذا المخيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وكان المخيم قد أنشأته الأمم المتحدة عام 1991 إبان حرب الخليج الثانية وغزو الكويت، حيث فرت العديد من العائلات العراقية تجاه سوريا حينها.

ومع الحرب التي شهدها كل من العراق وسوريا على تنظيم الدولة، بات المخيم منذ سنوات محل إقامة للعائلات السورية والعراقية والأجنبية التي كانت موالية للتنظيم، فضلا عن عائلات أخرى تقطعت بها السبل خلال محاولتها الهرب من جحيم الحرب.

وأعرب وزير الخارجية العراقي خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني هاميش فالكونر عن قلق بلاده إزاء احتمال وقوع تصادم مسلح بين قوات الإدارة السورية الجديدة مع قوات سوريا الديمقراطية، مشددا على أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".

وأضاف الوزير العراقي أن تنظيم الدولة يُعيد تنظيم صفوفه "حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، مما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية"، مؤكدا ضرورة بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات.

مقالات مشابهة

  • تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • أهداف مشروع قانون تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • عائشة الدبس أول امرأة في الحكومة السورية الجديدة.. من هي؟
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
  • بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة
  • غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة»
  • الخارجية الأمريكية: ندعم وقف الأعمال العدائية في سوريا
  • وكيل الصحة بالقليوبية يوجه بالاستغلال الأمثل لأسرة العنايات المركزة بمستشفى القناطر الخيرية