1000 قصيدة إسبانية لأجل فلسطين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلقت مجموعة من الشعراء الإسبان، مبادرة شعرية بعنوان “شعر من أجل فلسطين: أبيات ضد الإبادة” في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الإبادة الإسرائيلية.
المبادرة – التي تضم حتى الآن نحو 1000 شاعر من إسبانيا وعدد من دول أمريكا الجنوبية – حظيت بصدى واسع في العديد من المدن الإسبانية، بل أنها تجاوزت إسبانيا إلى بلجيكا وبعض بلاد أمريكا الجنوبية، حيث أعلن أكثر من شاعر ناطق بالإسبانية انضمامه إلى المبادرة.
وبحسب المشرفين على المبادرة، سيقوم كل شاعر من مدينته بإلقاء قصيدة من أجل فلسطين يوم 20 يناير الجاري، يدين فيها الإبادة الإسرائيلية ضد سكان غزة، ومعلناً تضامنه مع الفلسطينيين، ومثبتاً بأن الشعر يمكن أن يكون جزءاً من مقاومة الاحتلال.
وشملت المبادرة 30 مدينة إسبانية، فيما أعلن شعراء في كل من الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي والمكسيك والأوروغواي وفنزويلا انضمامهم للمبادرة ومشاركتهم بقصائد شعرية داعمة لفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالقرب من دجلة ..افتتاح فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-احتضن كورنيش أبي نؤاس العائلي في العاصمة بغداد اليوم الجمعة ٢٥ نيسان ٢٠٢٥ الأفتتاح الرسمي لفعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالشراكة مع رواق بصمة بغدادية برعاية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بحضور كبير لمجموعة من المثقفين والأدباء فضلاً الحضور الشعبي الذي أضاف للافتتاح رونقاً خاصاً.
حفل الافتتاح الذي أدارته الشاعرة د.راوية الشاعر تضمن كلمات ومقطوعات موسيقية وقصائد لمجموعة من الشعراء.
وابتدأ المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر د.عارف الساعدي كلمات المهرجان مؤكداً أن هذا المؤتمر يحمل طابعاً خاصاً لأنه جاء بالمشاورة والشراكة وهو ما يعمل عليه الاتحاد ورواق بصمة لإشاعة الجمال وصناعة مشهد يخص قصيدة النثر بحضور عراقي وعربي، وما هذا المؤتمر النوعي إلا فرصة نوعية للنظر بالتساؤل، وقراءة النصوص بمستوى أهميتها.
واشار رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد علي الفواز، في كلمته إلى أن هذا الانفتاح الثقافي يؤكد أهمية التواصل وفتح المساحات الجديدة للسجال والحوار والتجربة الثقافية، فالحديث عن قصيدة النثر الذي امتد من الخمسينات فتح لنا أبواباً واسئلة مفارقة.
أما كلمة المؤتمر ألقاها الشاعر حسام السراي وبيّن فيها أن قصيدة النثر تنقل تاريخا في الأفق التجديدي ضمن إطار كتابة الشعر الحديث وتنفيذ نوع من المواكبة واستعارات تطارد الحياة اليومية وتنتمي لروح العصر المعيشي هنا أو هناك.
وقدمت فرقة (كوارتيت إينانا) مجموعة من المقطوعات الموسيقية تفاعل معها الحضور بالتصفيق الحار.
واستمراراً مع فعاليات الافتتاح ووصولاً لواحة الشعر قص الشاعر طالب عبد العزيز شريطه ثم تبعه الشاعر العربي القدير عباس بيضون ليقرأ بعده الشاعر محمد مظلوم والختام مع الشاعر فائز الحداد.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر بيومه الثاني سيشهد قراءات شعرية وجلسات نقدية تتوزع بين مقر الاتحاد وجامعة الأسراء ومؤسسة المحطة.