الثورة نت:
2025-02-16@23:39:45 GMT
برعاية هيئتي الأوقاف والزكاة تكريم أوائل الطلاب بمركزي المعرفة العلمي والإمام الهادي في صنعاء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة /
كرّمت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، أمس الأول، الطلاب الأوائل في الفصل الأول لسنة ١٤٤٥هـ، الملتحقين بمركزي المعرفة العلمي، والإمام الهادي عليه السلام.
وفي التكريم بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، لطلاب العلم ما نالوه من فضل رباني بأن شرح الله صدورهم ووفقهم في الدين ليزدادوا معرفة وإقبالاً على الله.
وأشار إلى أن التفقه في الدين، هي علامة من علامات التوفيق من الله تعالى خاصة في هذا الوقت الذي انقبضت فيه قلوب الكثير من الناس عن طلب العلم واتبعوا الشهوات وسعوا وراء متاع الدنيا.
ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الله جل وعلا – بجوده وفضله – سلك بهؤلاء الطلاب مسلك العلم لأنه أراد بهم خيراً للأمة في الدنيا وسيجيزهم الخير الكثير في الآخرة.
وحث طلاب العلم على الاستفادة من العلوم التي نهلوها واستمرار تحصيلهم العلمي والسعي لإرضاء لله بالإقبال عليه وبالتقوى والسير على خطى الأنبياء والأتقياء وأعلام الهدى .. مؤكدا أن الإسلام لا يكتمل إلا بالعلم والجهاد معا.
وخاطب مفتي الديار اليمنية، الطلاب «نعلق عليكم آمالاً عريضة لأنكم بارقة أمل في مستنقع الجهل والغباء والردة على مستوى العالم ونعول عليكم في إنقاذ الأمة بعلمكم وحلمكم وسعيكم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبيين معالم الدين للناس».
ودعا طلاب العلم إلى التحلي بالشجاعة والإيمان والسعي في نشر العلم .. مبيناً أن من ينكر مسؤولية نشر العلم لن يزداد إلا بُعداً عن الله جل في علاه.
وفي الحفل – الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبونشطان – أوضح رئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الواقع الذي وصلت إليه الأمة اليوم والمؤامرات التي تحاك ضدها تستوجب من الجميع استشعار المسؤولية للمضي في مسيرة جهادية علمية ثقافية توعوية لتصحيح مسار الأمة.
وقال «أمريكا وإسرائيل والأعداء يسعون لحرف الأمة الإسلامية عن مبادئها وقيمها وإخراجها عن مسار الإسلام لتبقى خاضعة لهم ووفق مصالحهم».
وأَضاف «ما نراه يحدث اليوم في غزة وفلسطين مع وجود مليار ونصف المليار من أبناء الأمة العربية والإسلامية الصامتين تجاه ما يحدث من مجازر وحرب إبادة وجرائم شنيعة، يؤكد أن دول الاستكبار نجحت في إخضاع الأمة».
ولفت العلامة الحوثي إلى أن الأمة الإسلامية أمام تحديات كبيرة وعظيمة، ما يتوّجب على طلاب العلم استشعار المسؤولية في إعادة الأمة إلى دين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى كتاب الله عز وجل.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم بمواقفه القوية أصبح شاهداً على تراجع الأمة وخضوع قياداتها العميلة، وما يقوم به أبناء اليمن من نصرة لفلسطين، نتيجة طبيعية لتمسكهم بالله والسير على منهجه، داعياً طلاب العلم إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية وأن يكونوا ورثة الأنبياء الذي جاءوا لنصرة دين الله وتبليغ رسالته وجهاد في سبيله.
وفي ختام الحفل، الذي حضره كوكبة من العلماء، تم تكريم الأوائل بشهادات تقديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه
رعى العلامة السيد علي فضل الله الاحتفال الذي أقامته جمعية المبرات الخيرية في قاعة الزهراء، في مجمع الحسنين، في حارة حريك، لمناسبة ولادة الإمام المهدي، للفتية في مدارسها ومعاهدها الذين بلغوا سن التكليف الشرعي، في حضور عدد من الفاعليات الدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية وأهالي المكلفين.والقى العلامة فضل الله كلمة عبر في بدايتها عن سعادته وفرحته وشكره للقيمين على احياء هذه المناسبة السعيدة "لاتاحتهم الفرصة لي لاكون بينكم انتم ايها الفتيان الاعزاء الذين ستحملون راية القيم والمبادىء وبناء هذا الوطن على اساسها".
واشار إلى ان "فتياننا الذين يدخلون الى معترك الحياة باختيارهم من باب الالتزام والعمل بما فرضه الله من خلال الدين الحنيف الذي جاء من اجل خدمة الإنسان والرفع من مستواه لكي يعيش بكرامة وعزة" .
وتوجه إلى المكلفين: "عليكم ان تكونوا خيرا لمجتمعكم ولوطنكم وان تحملوا كل عناوين المحبة في قلوبكم وتطردوا كل الوان الحقد منها فمسؤوليتنا ان نحب كل الناس سواء الذين نتفق معهم أو الذين نختلف معهم وان يكون همنا دوما البحث عن نقاط التلاقي والمشتركات بين اطياف هذا الوطن الذي يسع الجميع".
واضاف: "نريد لكم ان تكونوا نواه بناء هذ الوطن وان تحملوا كل هذه العناوين الاصلاحية التي للاسف التي كنا فقدناها مسؤوليتنا ان نبني وطنا عزيزا حرا لجميع ابنائه لا يشعر اي مكون فيه بالغبن او الاقصاء او التهميش وطنا يملك كل مواقع القوة التي تجعله يقف في وجه كل من يريد ان يحتله او يستبيح سيادته ويضرب استقراره".
وتابع: "نحن على ثقة بانكم ستحملون راية الاصلاح في مواجهة الفساد والانحراف الذي اوصل هذا الوطن إلى هذا المنحدر وان نواجه ونفشل مشاريع الاخرين الذين يريدون أن يتلاعبوا بمستقبلنا وبثرواتنا".
وتقدم بالتهنئة للجميع بمولد الامام المهدي "الذي نؤمن بانه سيحمل كل قيم العدل والمحبة ليزرعها في هذا العالم. هو الوعد الإلهيّ الحتميّ بانتصار المظلومين، وسقوط كلّ الطّغاة والمستكبرين، هو ليس مجرّد حلم جميل يدغدغ مشاعرنا، ولا هو وهم نتعلّق بحباله لنتخلّص من طغيان الظّلم والاستبداد الجاثم على صدورنا فإننا لذلك نكون مع المهديّ، عندما نمارس العدل في حياتنا بكلّ أشكاله ومواقعه".