الكوري سون هيونغ : قطر تحظى بمكانة مميزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد سون هيونغ-مين نجم منتخب كوريا الجنوبية، أن قطر تحظى بمكانة مميزة في مسيرته الكروية، خاصة وأنه يسعى حالياً لتحقيق إنجاز تاريخي كبير خلال منافسات كأس آسيا قطر 2023. وكان استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الدوحة، شهد الظهور الأول لمهاجم نادي توتنهام هوتسبر، عندما شارك في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على الهند 4-1 في نسخة عام 2011 من كأس آسيا، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً.
وقال سون في مقابلة مع الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إنه أمر مميز أن أعود إلى البلد الذي خضت فيه المشاركة الأولى في كأس آسيا عام 2011. وأضاف: كانت تلك أولى البطولات الدولية الكبرى التي أشارك بها، والآن فإن العودة إلى قطر من أجل المشاركة في كأس آسيا تعتبر أمرا خاصا بالنسبة لي، حيث أريد أن أجعلها حدثا خاصا بالنسبة لي ولبلدي.
وأوضح: ستكون الرحلة طويلة خلال البطولة، ولهذا نحن نريد التركيز على كل مباراة بالتدريج، وجعل هذه البطولة مميزة بقدر الإمكان.
وخلال مشاركات سون الثلاث السابقة في كأس آسيا، نجح الفريق في بلوغ قبل نهائي نسخة عام 2011، ثم خسر نهائي عام 2015 أمام أستراليا المضيفة، قبل أن يودع المنافسة من الدور ربع النهائي عام 2019 بخسارته أمام قطر التي توجت لاحقاً باللقب. وكشف سون انه لا يمكن عمل مقارنة بين منتخبات 2011 و2015 و2019 و2023، لأن هذه كرة القدم والأجيال تتغير وطريقة اللعب تتغير في كل عام. وأردف بالقول: لدينا فرق رائعة ومميزة، ولاعبون موهوبون، ولكن الأمر يعتمد على الالتزام،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سون هيونغ كوريا الجنوبية كأس آسيا قطر کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
اليابان توقف مفاعلا نوويا في منطقة كارثة 2011 بعد أيام من إعادة تشغيله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "توهوكو" اليابانية للطاقة الكهربائية المشغلة للمحطة النووية في شمال شرق البلاد، توقف تشغيل المفاعل النووي رقم 2 في المنطقة لإجراء صيانة، وذلك بعد أيام قليلة من إعادة تشغيله للمرة الأولى منذ كارثة زلزال وموجات المد العاتية "تسونامي" التي أحلت باليابان في عام 2011.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، اليوم /الاثنين/ - بأن الشركة تواجه صعوبات في تفعيل وتشغيل أجهزة بعينها تضمن سلامة وكفاءة المفاعل رقم 2 في محطة أوناجاوا بمحافظة مياجي.
وانضم المفاعل يوم الثلاثاء الماضي إلى العشرات من المفاعلات الأخرى في اليابان والتي أعيد تشغيلها بعد استيفائها لمعايير السلامة الأكثر صرامة المفروضة في أعقاب أزمة محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، والتي اندلعت بسبب كارثة الزلزال والتسونامي التي دمرت المناطق الساحلية بما في ذلك مياجي.
وكانت شركة توهوكو تخطط لإعادة تشغيل توليد الطاقة من المفاعل، الذي يُعد أول مفاعل يعمل بالماء المغلي وهو نفس نوع مفاعلات فوكوشيما دايتشي التي عانت من انصهار الوقود منذ كارثة عام 2011.
وضربت أمواج مد عاتية "تسونامي" محطة أوناجاوا، التي تقع الأقرب إلى مركز الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات في 11 مارس 2011، بارتفاع حوالي 13 مترًا.