تعادل سلبي بين لبنان والصين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
انتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي أمس على ملعب الثمامة في الدوحة، في مستهل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة آسيا في كرة القدم.
ورفع المنتخب الصيني رصيده إلى نقطتين بعد تعادل سلبي آخر في المباراة الأولى ضد طاجيكستان، في حين حصد لبنان نقطته الأولى بعد الخسارة أمام قطر 0- 3 في افتتاح البطولة.
وينهي منتخب لبنان دور المجموعات بلقاء طاجيكستان الإثنين المقبل،
دخل المنتخب اللبناني المباراة بهدف محو الخسارة القاسية أمام قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية وإنعاش آماله في بلوغ الدور الثاني. بيد أن العقم الهجومي في المنتخب اللبناني حال دون تحقيقه نتيجة إيجابية، رغم الفرص العديدة التي سنحت له لا سيما في الشوط الأول، وباتت حظوظه تتوقف من خلال الفوز في مباراته الأخيرة.
وأمام 14 ألف متفرّج في ملعب يتسع لـ44 ألفاً، بدأت المباراة وهي الأولى بين المنتخبين في كأس آسيا، بمحاولات خجولة من الطرفين ثم أصيب المدافع اللبناني نور منصور ودخل بدلا منه اليكس ملكي (18).
استهل المنتخب الصيني الشوط الثاني مهاجما وسدد مدافعه جانغ لينبنغ كرة رأسية بين يدي مطر (47).
وبعد أن انحصر اللعب في وسط الملعب من دون خطورة حقيقية على المرميين، أطلق سرور كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس الصيني ببراعة (62). وكادت الصين تفتح التسجيل عندما أخطأ مطر في تقدير كرة عرضية (64).
وغابت الخطورة في الدقائق العشرين الأخيرة ليكتفي المنتخبان بنقطة لكل منهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لبنان والصين بطولة آسيا
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من الجيش اللبناني | تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن وحدات من الجيش ستفجر ذخائر غير منفجرة ما بين الساعة 11.30 والساعة 16.00 في جرد الطيبة – بعلبك وبلدة عدشيت القصير – مرجعيون و ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 في حقل القليلة – صور.
ويُواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية، إن قيادة الجيش اللبناني تتابع مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، فيما تستمر الوحدات العسكرية في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين.
كما تتابع أيضًا تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 30 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن ذلك يأتي ضمن إطار متابعة الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، حيث دهمت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة البقاع عددا من هذه المخيمات وأوقفت 30 سوريا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسة".
وشددت علي أنها تتابع الأوضاع في سياق حفظ الأمن والاستقرار، وتجري الوحدات العسكرية المختصة عمليات رصد ومراقبة في مختلف المناطق اللبنانية.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، وقبل بدء الحرب الإسرائيلية، كثفت الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بينها الأمن العام الحملات والإجراءات بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.