الثورة نت:
2025-01-22@15:50:20 GMT

لتبحث أمريكا عن مخرج

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

 

 

حذرت اليمن مرارا من خطورة عسكرة البحر الأحمر التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى حرب مفتوحة في المنطقة والعالم، ومما زاد في خطورة الوضع الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن التي أثبتت فشلها مهما غالطت المكنة الإعلامية للذباب الالكتروني التابع للغرب الذين يدعون الدفاع عن النفس وهم يعرفون حقيقة انهم يدافعون عن الكيان المحتل وأمنه الذي أصبح مفقودا والفاقد للقوانين الدولية.

. فالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيوني واذرعته البريطانية الغربية في قطاع غزة كشفت للعالم الحر الحقائق والوقائع وخرجت المظاهرات المليونية في العالمين العربي والغربي والتي تدين المجازر الوحشية في غزة، ففي شوارع الولايات المتحدة الأمريكية خرجت المئات ضد الحرب على غزة..
الغريب في الأمر ان (الكومبارس) الذين يتبعون الرياض وأبو ظبي أصبحوا ملكيين أكثر من الملك وهم للأسف يدعون ما تسمى (بالشرعية) وهم بذلك يخسرون، وأصبحوا بذلك سخرية حتى لمن وظفوهم!..
فالموقف الذي أجمع عليه أحرار الشرق والغرب كشعوب، يتناغم ويتناسق مع الموقف اليمني الصادر عن قيادة وحكومة صنعاء، فبعد الهجمات المهزوزة على اليمن، واستمرار المجازر والجرائم في غزة، أصبحت البوارج الحربية والسفن التجارية التي تذهب للكيان تحت مرمى الجيش اليمني.
انفرط العقد وانسحب ما يسمى بتحالف (الازدهار) ولم تبق الا أمريكا وحيدة مكشوفة الظهر التي خسرت الكونجرس، وهبطت شعبية بايدن داخل الولايات الأمريكية نفسها وتلاشت سمعتها، بينما أصبحت اليمن بموقفها الحر في الصدارة، وانكمشت وتراجعت اقتصاديات (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) وتبقى إسرائيل المتشرذمة داخليا والتي ينظر اليها مواطنوها بأنها مقامرة ومغامرة كاذبة (لنتنياهو) الذي يصرح متخبطا بخياله المزعوم بالقضاء على حماس، ورمي غزة وأبنائها في البحر، وهو ما كان يحلم به (شارون) من قبله، فلم يتحقق لحكومة الحرب الصهيونية أي نجاح..
فقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهديم المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والجامعات واستخدام الأسلحة الأمريكية الفتاكة والمحرمة دوليا في قطاع غزة تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان، وتهديم الملاجئ ومباني الاونروا والقتل بدم بارد تعتبر جرائم حرب أيضا، ناهيك عما تعرض له الأطفال (الخدج) في المشافي.
فاستمرار المجازر والجرائم التي لم يسلم منها الإعلاميون الذين بلغوا ما يقارب الـ120، بالإضافة إلى أسر البعض، وكلها جرائم ترفضها القوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية.
فالمقاومة الإسلامية في لبنان لها دور محوري في ضرب كيان الاحتلال في العمق.
الآن وبعد المرافعة الشجاعة والمنطقية المدمغة بالحقائق والوقائع والأدلة والبراهين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي من قبل فريق من جنوب إفريقيا الذي اخرس الكيان المحتل، بل جعله يتحدث بعبارات مطاطية بدون (اضراس)، فهل قاربت شمس الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل على الغروب، المعطيات تؤكد ذلك، اما حقيبة بلنكن وما تحمله من مصطلحات مطاطية بدءاُ من (التقليل) إلى (التخفيف) لم ولن تؤتي اكلها والعتب على (السيسي) الذي نسي ما عمله العدوان الثلاثي على مصر في 56 ، فالتطبيع مرفوض وإيقاف المجازر مطلوب، وفتح المعابر مطلوب أيضا..
فالبحث عن مخرج معروف ولا يحتاج الى التفكير خدمة لاستقرار المنطقة والعالم العربي والغربي..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.


إن منظمة الصحة العالمية تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.


وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.


وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:

أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.

وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".

كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.

كما يوجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة بالشغب.

ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.

وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.

وجاء في الأمر "الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين".

في تجمع حاشد في ساحة رياضية، ألغى ترامب 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة.

وقال ترامب "سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة".

وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة "بالاضطهاد السياسي" في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وينطبق الإلغاء على الأوامر التنفيذية التي تمتد من اليوم الأول لبايدن في منصبه في 2021 إلى الأسبوع الماضي، وتغطي موضوعات من الإغاثة من كوفيد إلى تعزيز صناعات الطاقة النظيفة.

ووقع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 يناير.

ويوجه الأمر وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".

ووقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.

وقال ترامب: "سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي".

وستجبر هذه الخطوة أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.

وقال بعض حلفاء ترامب إن تفويض العودة إلى العمل يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية، مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.

مقالات مشابهة

  • شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير
  • العزي: سياسة أمريكا العدائية قد تنجح مع جميع دول العالم إلا اليمن
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • برتران بلييه.. مخرج السينما الفرنسية الذي تحدى التقاليد وأثار الجدل يودع الحياة عن 85 عامًا
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • بعد استهدافه من قبل “الأمريكيين”.. بنك “اليمن والكويت” يوقف “البطاقة الدولية”
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • 19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن