مسؤولون أمريكيون: بلينكن دعا نتنياهو للاعتراف بأنه لا حل عسكريا بشأن مصير حماس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نقلت شبكة "أن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ نتنياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حماس وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك".
وأضاف المسؤولون، "أن نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن جميع طلبات واشنطن باستثناء عدم مهاجمة حزب الله".
وأشار المسؤولون إلى أن الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن "لإسرائيل".
وذكروا أن "إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لتحقيق أهدافها في المنطقة، حيث تحاول إدارة بايدن التحضير مع قادة إسرائيليين آخرين لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو".
وفي وقا سابق قالت هيئة البث العبرية، "إن تقييما للجيش الاحتلال أظهر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة لبضعة أشهر أخرى على الأقل.
وذكر تقدير الجيش، "أنه بدون مناقشة اليوم التالي، سيكون من الصعب الحفاظ على إنجازات المعركة".
الثلاثاء الماضي، قصفت كتائب عز الدين القسام، مستوطنة "نتيفوت" في النقب الغربي بدفعة كبيرة من الصواريخ، أحدثت إصابة مباشرة في أحد المباني، بعد أكثر من 100 يوم من العدوان على قطاع غزة.
وكانت إذاعة اجيش الاحتلال ذكرت نهاية الشهر الماضي بأن تقديرات الجيش تشير إلى أن الحرب لن تنجح في القضاء كليا على قدرات حماس لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه "إسرائيل"، ولا سيما القذائف القصيرة المدى.
والاثنين الماضي، قال موقع أكسيوس الإخباري، "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، حيث كانت آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو كانت في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وحدثت فيها الواقعة المذكورة".
وذكر الموقع، "قبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن بايدن ومسؤولين كبارا بإدارته محبطون من نتنياهو، لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزة.
وأضاف الموقع،"أن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه المسؤول الإسرائيلي، مؤكدا أن الإدارة الأميركية قلقة من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة في غزة".
وقال مسؤول أمريكي للموقع، "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب أن خطة إسرائيل لليوم التالي للحرب (حلم لا يمكن تحقيقه)".
وأكد الموقع، "أن زيارة بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، أدّت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن نتنياهو حماس بايدن الاحتلال غزة حماس غزة نتنياهو الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قصفنا هدفا عسكريا وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الثلاثاء مهاجمة هدف عسكري بمنطقة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وشددت على مواصلة عملياتها إسنادا للمقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال سريع إن القوة الصاروخية للجماعة استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (وسط) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأضاف أن العملية حققت أهدافها بنجاح دون توضيح بشأن طبيعة الهدف العسكري.
وأكد أن قوات الجماعة مستمرة في عملياتها العسكرية "ضد العدو الإسرائيلي إسنادا للمقاومة في غزة حتى وقف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الثلاثاء اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، هو الثالث خلال أسبوع، فيما أصيب 20 شخصا أثناء توجههم إلى الملاجئ إثر انطلاق صافرات الإنذار.
تصعيد الهجمات
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بالصواريخ والمسيرات، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت الماضي، قصفت الجماعة هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضه، مما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
إعلانكما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وشددت على أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.