اعتقال رجل أعمال سوداني تتهمه واشنطن بدعم حماس في مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، أن أجهزة الأمن المصرية قبضت على رجل الأعمال السوداني عبد الباسط حمزة، الذي تتهمه الولايات المتحدة بدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويقيم رجل الأعمال والقيادي السابق في الحركة الإسلامية الحاكمة، إبان عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في القاهرة وهو مطلوب لدى واشنطن بتهم تتعلق بدعم "الإرهاب".
أجهزة الأمن تعتقل رجل الأعمال السوداني «عبدالباسط حمزة»، الذي وضعته وزارة الخزانة الأميركية في قائمة المطلوبين بسبب دعم وتمويل حمـ.ـاس pic.twitter.com/laBvgMcNTK — شبكة رصد (@RassdNewsN) January 17, 2024
وفي وقت من الشهر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد حمزة، ضمن قائمة شملت عشرة أعضاء رئيسيين في "حماس"، ومقدمي التسهيلات المالية لها، على رأسهم حمزة،
وزعمت الولايات المتحدة أن حمزة قدم التمويل لحماس، من خلال إدارة العديد من الشركات المتمركزة في السودان، حيث حول نحو 20 مليون دولار إلى الحركة، فضلا عن "علاقات بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة في السودان"، وفق ادعائها.
وسبق أن جمدت لجنة استرداد الأموال العامة ومحاربة الفساد، التي تشكلت في عهد رئيس الوزراء السوادني السابق عبد الله حمدوك، في حسابات بنكية لعدد من الشركات التي يملكها عبد الباسط حمزة.
وقررت اللجنة عام 2020، تجريد حمزة من ممتلكات تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار، ومنها 181207 أمتار مربعة في الخرطوم، و14 مليون متر مربع في الولايات السودانية، بينها أكثر من مليون فدان زراعي، ومنها كذلك أسهمه في عدد من كبريات الشركات بالسودان.
وحمزة ضابط عسكري سابق كان مقرباً من نظام البشير، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان بين عامي 1989 و2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية عبد الباسط حمزة مصر غزة الاحتلال اعتقال الموساد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.