الثورة نت:
2024-11-15@11:47:32 GMT

المسيرة القرآنية والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

 

منذ نشأة وتأسيس المسيرة القرآنية المباركة على يد الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- وهو يتحدث عن اليهود وغدرهم ومكرهم وفسادهم وإفسادهم في الأرض، وذلك الحديث انطلاقا من فهم آيات القرآن الكريم التي شخصت الحالة اليهودية تشخيصا دقيقا وبتفصيلات معمقة يدرك القارئ لها عظمة القرآن وإعجازه وسموه في شتى المجالات، أشاد بهم حيث احسنوا وفضح كذبهم وبهتانهم حيث انحرفوا في منهج يتسم بالإنصاف وتحري الحق والعدل كما هو أمر الله لعباده المؤمنين قال تعالى ” وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى” المائدة (8).


وعلى هدى القرآن الكريم رسمت المسيرة القرآنية منطلقاتها في المجالات كلها سياسة واقتصادا وثقافة وأخلاقا وعلى تلك الأسس نجد السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية يواصل السير في دعم واسناد الشعب الفلسطيني لرد العدوان ورفع الظلم عنه دون الاكتراث لأي اعتبارات أو حسابات لما قد يحدث بسبب الدعم والاسناد الذي يتلقاه الصهاينة من الخونة والعملاء والحلف الصليبي الذي وصل بهم الأمر إلى تشكيل تحالف دولي لضمان تدفق الأسلحة والإمدادات بالبضائع وغيرها من الدول لكي يكمل مهمته الإجرامية في قتل وإبادة أبناء الشعب الفلسطيني على أرض غزة وفلسطين، ولم يكتف المجرمون في دعمهم بتشكيل التحالف، بل ذهبوا شاكين ومحرضين على قيادة أنصار الله إلى مجلس الأمن إنهم يشكلون خطرا على الملاحة الدولية مع أن المسألة مفهومة وبسيطة أن الكيان الصهيوني هو عالمهم، والإجرام والقتل هو شأنهم وإلا لماذا تتم محاصرة أبناء فلسطين ومنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عنهم، في معادلة واضحة إما الموت جوعا وعطشا ومرضا أو الموت على أيدي المجرمين الصهاينة والمتحالفين معهم.
ورغم أن عجائب الدنيا سبع متعارف عليها إلا أن الأعجوبة الثامنة سجلتها الولايات المتحدة في صفحات التاريخ أنها حامية لحقوق الإنسان وراعية للديمقراطية واحترام مواثيق الأمم المتحدة حتى أنها ذهبت لتقديم الشكوى ضد اليمن لمنعه السفن المتجهة للكيان الصهيوني، حتى يتسنى له استكمال إبادة الشعب الفلسطيني في مفارقة ومهزلة يشهد عليها العالم أجمع، فبينما يتيح للمجرمين فرض الحصار برا وبحرا وجوا ويمنع إدخال المساعدات للعزل والأبرياء يجتهد في إيجاد الغطاء السياسي والقانوني للمجرمين، ولا يكتفي بذلك بل يمدهم بالأسلحة والمرتزقة والمجرمين، ومع ذلك فإن الموقف الأخلاقي والإنسان الذي سجلته اليمن سيظل مثالا يحتذى لنصرة الحق والعدل ومواجهة قوى الإجرام والطغيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

نيويورك - صفا

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض. 

وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته. 

وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".  

وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية. 

وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية. 

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته
  • بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • فتح: إقامة الدولة الفلسطينية حق لا يمكن التنازل عنه
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن مستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لإنهاء تدمير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نثمن مواقف جنوب أفريقيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • .. وتستمر المسيرة
  • وزير النقل الفلسطيني: الموقف المصري يقي الشعب الفلسطيني من نكبة جديدة