مشعل: نرفض مصطلح حل الدولتين والحل بالتخلص من الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الدوحة/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل، أمس رفض حركته والشعب الفلسطيني مصطلح حل الدولتين؛ مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يطلب التحرر والتخلص من الاحتلال والاستقلال وإنشاء الدولة الفلسطينية.
وقال مشعل خلال بودكاست عمار: ” إن الغرب يتحدث أن معركة السابع من أكتوبر فتحت أفقاً لموضوع الرؤية السياسية ومن هنا يعودون إلى بضاعتهم القديمة وهي حل الدولتين”، موضحاً أن حماس لا تقبل بمصطلح حل الدولتين وهو مرفوض، لأنه يعنى أن لنا دولة موعودة في الوقت المطلوب أن نعترف بشرعية بالدولة الأخرى التي هي الكيان الصهيوني وهذا مرفوض رفضاً قاطعاً”.
وبين أن موقف حماس وموقف الشعب الفلسطيني في غالبيته العظمى خاصة بعد السابع من أكتوبر” تجدد الحلم والأمل بفلسطين من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب، وتساءل: لماذا الفلسطيني عليه أن يقبل خُمس فلسطين ويصبح هذا هو الحل النهائي!؟، مبيناً أن حدود 67 تمثل 21 % عمليا خُمس فلسطين، فلذلك لا يمكن القبول بذلك”.
وشدد مشعل أن “مشروعنا الفلسطيني الذي عليه شبه إجماع وطني فلسطيني حتى الذي عنده رأي مضطرا يقوله بسبب مقتضيات السياسة لكن الإجماع الفلسطيني أو شبه الإجماع الفلسطيني أن حقنا في فلسطين لا تراجع عنه من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش أو خليج العقبة هذا حقنا الفلسطيني ووجودنا في هذه الأرض حديثاً وقديماً، والكيان الصهيوني طارئ علينا منذ عام 48”.
وأوضح أن “حماس والقوى الفلسطينية من وقت مبكر كما أوضحنا في وثيقتنا السياسية عام 2017 أنه ولتشكيل أرضية لقاء مشترك وبرنامج وطني مشترك مع القوى الفلسطينية ومع الموقف العربي نقبل بدولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس و باستقلالية كاملة ومع حق العودة دون الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني”.
وأشار مشعل إلى أن “هذا الموقف يأتي لتسهيل التوافق الفلسطيني والتوافق العربي في هذه المرحلة؛ لكن دون التخلي عن أي جزء من حقنا أو من أرضنا ودون الاعتراف بالكيان الغاصب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ المسيحيين في فلسطين بمناسبة أعياد الميلاد
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية بيانا بشأن أعياد الميلاد في الأراضي المحتلة قائلة " نبرق إلى أبناء شعبنا المسيحيين في عموم فلسطين، بالتهاني والتبريكات بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، ونثمن عالياً موقفهم الأصيل بقصر احتفالاتهم على الشعائر الدينية في ظل حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا بمسلميه ومسيحييه، وفي كافة مناطق أرضنا الفلسطينية خصوصاً في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها " نشيد بالمواقف الوطنية الراسخة لأهلنا المسيحيين الفلسطينيين، ورفضهم للاحتلال ولإجراءاته بحقّ شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وما يمارسه من تنكيل وتضييق ضد أبناء شعبنا وانتهاك لحقّهم في حرية العبادة، ومنعٍ من الوصول إلى أماكنهم المقدسة ومساجدهم وكنائسهم واحتفالهم بمناسباتهم الدينية.
واتمت "إن هذه المواقف المُشرِّفة لمسيحيي شعبنا، تؤكد من جديد على وحدة المجتمع الفلسطيني، والتضامن الشامل بين كافة مكوناته، في وجه الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الصهيوني لتصفية قضيتنا وطمس هويتنا، ومحاولاته الفاشلة للنيل من صمودنا وإصرارنا على تحقيق تطلعاتنا بالحرية وإقامة دولتنا الحرة والمستقلة.