زيلينسكي: هزيمة أوكرانيا يعني مواجهة مؤكدة بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا لو انتصرت على روسيا، فسوف تندلع حرب بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
ولفت إلى أنه من الخطر تأخر الغرب في تقديم مساعدات لبلاده، التي تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها قبل أكثر من عامين.
أخبار متعلقة بعد وفاة 430.. محاكمة زعيم طائفة كينية فرض الجوع على أتباعهروسيا تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في كل المجالاتوقال زيلينسكي للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري يوم الأربعاء، إن أزمة كبرى ستحدث في أوروبا كلها نتيجة التأخير.
وأضاف أن أوكرانيا ستواصل القتال، لكن من دون مساعدة مالية فستتمكن روسيا من الانتصار.غياب الدعم الغربيوقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع في اعتباره الهجوم على حلف شمال الأطلسي، وإنه سيكون من النتائج المباشرة لغياب الدعم الغربي لبلاده حدوث إنهاك في ساحة المعركة في ظل نقص كبير في المدفعية.
وحذر من أن الدفاع الجوي سيكون أكثر ضعفًا نتيجة نقص الصواريخ، وسوف يسقط عدد كبير من القتلى والمصابين.
وحذر زيلينسكي من أنه في حالة هزيمة أوكرانيا، فإن أوروبا لن تكون فقط مهددة بتدفقات جديدة من اللاجئين، بل ستتوقف أيضًا إمدادات الحبوب والكهرباء.بمشاركة 80 دولة.. المؤتمر الرابع لخطة سلام #أوكرانيا ينطلق اليوم.#أخبار_الوئام— صحيفة الوئام (@alweeamnews) January 14, 2024
240 مليار يورووتتصدى أوكرانيا، بدعم غربي، لغزو روسي لأراضيها منذ ما يقرب من عامين.
ووفقا لتقديرات معهد كايل للاقتصاد العالمي، فإن إجمالي المساعدات المقدمة لكييف تصل بالفعل إلي نحو 240 مليار يورو (260 مليار دولار).
لكن إرسال مساعدات جديدة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، الداعم الأكثر أهمية لأوكرانيا، متوقف حاليًا بسبب خلاف سياسي داخلي، وضعف التأييد من جانب بعض المحافظين الجمهوريين.
ولم يتمكن الاتحاد الأوروبي كذلك من إطلاق برنامج مساعدات مقرر لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على مدى السنوات الأربع القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دافوس الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي ناتو المساعدات الغربية إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإفشال جهود السلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك بعد رفضه الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، ما أدي إلى إبطاء مساعي التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022.
وكتب ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال" أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاقية، ولكن موقف زيلينسكي من قضية القرم أوقف هذه الجهود.
وقال ترامب إن أوكرانيا كان بإمكانها الحصول على "سلام قريب" إلا أن رفض زيلينسكي المساومة حول القرم سيؤدي إلى استمرار النزاع.
من جانبها، أكدت أوكرانيا مراراً أنها لن تتنازل عن القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 في خطوة أدانها المجتمع الدولي باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث كانت مسرحا للمواجهة الدبلوماسية منذ احتلالها من قبل روسيا، ويعتبرها الأوكرانيون جزءا من أراضيهم.
وأكد زيلينسكي أن القبول بأي حل يعترف بالسيطرة الروسية على القرم، يعد مخالف لدستور أوكرانيا"، في ظل تهديدات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بالانسحاب من المفاوضات إلا أن الرئيس الأوكراني تمسك بموقفه الرافض لأي تنازل عن القرم.
وأشار فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المفاوضات إذا لم تلتزم أوكرانيا بشروط التفاوض التي تشمل الاعتراف بالوضع الحالي للقرم، وفي وقت لاحق، صرح مسؤولون أمريكيون بأن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن التنازلات الجغرافية التي ستعرض على الجانبين، إلا أن المواقف كانت تشير إلى تزايد الضغوط على أوكرانيا لقبول تنازلات.
وكانت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي قد شهدت توترا سابقا في الاجتماعات الثنائية، حيث انتقد ترامب سياسة الرئيس الأوكراني في التعامل مع روسيا، وفي شباط / فبراير الماضي، حدث مشادة كلامية أمام الكاميرات خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض وسط أجواء مشحونة.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأمريكية، فإن الوضع العسكري على الأرض ظل متأزمًا وحضر مبعوث ترامب إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوج المحادثات في لندن، ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتن للمرة الرابعة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أسباب لوجستية، لكنْ كان واضحاً أن القرار اتُّخِذ في اللحظة الأخيرة وترك الخارجية البريطانية في موقف صعب.
وفي الوقت ذاته وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي، بعد هدوء لفترة وجيزة خلال عيد الفصح؛ إذ قللت روسيا من هجماتها الجوية.