أعلنت مجموعة قطر للتأمين عن رعايتها للنسخة الرابعة لمعرض كتارا الدولي للكهرمان كراعي التأمين الرسمي في الفترة ما بين 15-18 يناير الحالي.
ويأتي ذلك حرصاً وانطلاقاً من التزام قطر للتأمين بالمسؤولية الاجتماعية والثقافية تجاه المجتمع، وفي إطار جهودها المُستمرة لدعم الأنشطة الثقافية والتراثية. 
وفي هذا الإطار، قال السيد راشد البوعينين الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في مجموعة قطر للتأمين إن مجموعة قطر للتأمين تولي اهتماماً كبيراً لتبني مثل هذه المُبادرات التراثية والثقافية والتي تعكس قيمها ورؤيتها المُنبثقة من أهدافها وخططها الإستراتيجية.

 
وأضاف: «المُساهمة والمشاركة في مثل هذه المعارض التي تقوم بها مؤسسة الحي الثقافي «كتارا» يعد استكمالاً لجهودنا المُستمرة في دعم الفعاليات التراثية تعزيزاً لالتزامنا بإحدى قيمنا الأساسية كمؤسسة واعية اجتماعياً تسعى جاهدة للاستفادة من مواردها لدعم مختلف الأنشطة والفعاليات في البلاد».
وتتضمن النسخة الرابعة من معرض كتارا الدولي للكهرمان، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” مشاركة عارضين من 14 دولة عربية وأجنبية مختلفة، ويعتبر المعرض فرصة لزوار كتارا للتعرف على الكهرمان وكيف يتم تحويله من مادة خام إلى مسابيح أو اكسسوارات نسائية أو تحف ثمينة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معرض كتارا للكهرمان قطر للتأمین

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

 

أبوظبي- الرؤية

في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.

وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.

وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.

وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".

وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".

ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

مقالات مشابهة

  • العراق يرسّخ حضوره الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • تعاون لدعم مبادرة زراعة مليون شتلة
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • تنظيم معرض ملابس لدعم 450 أسرة بـ5 قرى ببني سويف