«الدولي الإسلامي» يصدر صكوكاً مستدامة بـ 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي عن نجاح كبير حققه البنك من خلال إصدار أول صكوك مستدامة «أوريكس» بقيمة 500 مليون دولار.
وقال د. الشيبي «إنه من دواعي فخرنا أن نكون أول بنك قطري يصدر صكوكا مستدامة».
وأضاف: «الصكوك المستدامة التي قمنا بإصدارها هي جزء من انخراطنا النشط والفعال في مواكبة الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والتي شدد سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي خلال حفل إطلاقها على أنها تشكل فصلاً آخر من التميز والنجاح، وروح الابتكار والتجديد».
وتابع: «لقد شهدت الصكوك المستدامة للدولي الإسلامي إقبالاً كبيراً من المستثمرين من مختلف دول العالم شملت أكثر من 120مستثمراً من الخليج والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا، أكثر من 55% منهم من خارج منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبلغ حجم طلبات الاكتتاب أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي ما يعني أكثر من ثمانية أضعاف حجم الإصدار، وتم تسعير الإصدار عند معدل ربح سنوي 5.247%.
وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن هذا النجاح الاستثنائي يعود أولاً لقوة الاقتصاد القطري، الذي يوفر مظلة دعم لمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وفي مقدمتها القطاع المصرفي، حيث يعكس الإقبال على صكوك الدولي الإسلامي ثقة كبيرة على المستوي الدولي بالاقتصاد القطري.
وأشار إلى أن الإقبال على إصدار الصكوك المستدامة من الدولي الإسلامي والتسعير الجيد لها يشير بجلاء إلى المركز الراسخ الذي يتمتع به البنك مستنداً إلى تصنيفات ائتمانية مرموقة وإلى الاقتصاد القطري القوي، كما يشير إلى الثقة الكبيرة بصكوك الدولي الإسلامي حيث إنها المرة الرابعة التي نصدر فيها صكوكاً وفي كل مرة نحقق نجاحاً استثنائياً.
وذكر د. الشيبي «الصكوك المستدامة التي نجحنا في إصدارها سبقتها خطوات تأسيسية قمنا بها تمثلت بإنشاء إطار خاص بالتمويل المستدام في البنك، وهذا ما يزيد من تنوع محفظة البنك من خلال استقطاب مستثمرين مهتمين بالاستدامة مع كل ما تنطوي عليه الاستدامة من مشاريع متعلقة بالطاقة المتجددة، والنقل النظيف، وكفاءة الطاقة، والمباني الخضراء، ومكافحة التلوث وغيرها من قضايا».
وأشاد د. الشيبي بالبنوك التي رتبت لهذا الإصدار، بنك ستاندرد تشارترد كمنسق دولي للإصدار إلى جانب الريان للاستثمار وبنك دخان و»Emirates NBD Capital»،»KFH Capital»، وبنك المشرق، المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، «QNB Capital» بدور مديرين مشتركين للدفاتر ومديرين رئيسيين مشتركين للإصدار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي أوريكس الصکوک المستدامة الدولی الإسلامی أکثر من
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 1.1 مليار شخص يعيشون بدون ملجأ وننفق 1.5 مليار دولار سنويا لمواجهة تغير المناخ
قال المدير العالمي للإدارة العالمية للمناطق الحضرية والقدرة على الصمود والأراضي في البنك الدولي، مينج تشانج، إن هناك ١.١ مليار شخص يعيشون بدون ملجأ ويزداد العدد إلى 2 مليار وكل يوم يمر نحتاج لتوفير إسكان لهم تتعدى تكلفته ٣ تريليونات دولار كل عام وهذا رقم كبير لا نستطيع الوفاء به.. موضحا أنه يتم سنويا إنفاق من ٤ر١ إلى ٥ر١ مليار دولار على مواجهة المدن لأزمة التغيرات المناخية وخدمات البنية التحتية.
جاء ذلك خلال مشاركة تشانج في المائدة المستديرة حول خطة العمل العالمية بشأن التمويل فى الإسكان التي عقدت، اليوم الخميس، بحضور وزيري المالية أحمد كجوك، والتخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط، على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة الذي تستضيفه مصر تحت شعار كل شئ يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.
وقال، إن فكرة الإسكان هى احتياج شخصى وتمويل مالى ومسؤولية شخصية لايمكن إن نساعد كل هؤلاء الاشخاص من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بل يحتاجون إلى نظام دعم جماعى وهذه تحديات يجب أن نركز عليها خلال المناقشات والجلسات الخاصة بالمنتدى.
وأضاف أنه من الناحية الاقتصادية يجب أن نعمل على تطوير النظام المالى لتمكين الحكومة المحلية من التمويل والاستثمار فى البنية التحتية فى مجال الإسكان، ومن ناحية التمويل العام فإن الإسكان يعد فكرة معقدة وخاصة مع وجود طلب على أخذ أراضى، وعلى مستوى التخطيط فهذا يتطلب الكثير من العمل من الحكومات المحلية فالحكومة العامة لايمكن أن تعمل بمفردها إلا من خلال خطة عمل محددة وخاصة فى المناطق التى لا توجد بها بنية تحتية جيدة.
وأشار إلى ضرورة التعاون بين الحكومات المحلية والمركزية لإيجاد الحلول خاصة وأن المالية العامة ليست كافية.. موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن فى ضرورة ايجاد نظام جيد للقطاع الخاص لتحسين القدرة على الاستثمار في البنية التحتية.. قائلا:نتطلع إلى الكثير من المحادثات لتقوية هذا النظام وتطوير الفكرة المالية".
وانطلقت، يوم الاثنين الماضي، فعاليات النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالي (WUF12) والذي يعقد في مركز القاهرة للمعارض الدولية، بمشاركة 174 دولة.
ويناقش المنتدى، الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات”، الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه العمل المحلي في تسريع وتيرة التقدم نحو الاستدامة الحضرية، والموضوعات ذات الصلة بالتحضر والمدن الذكية والمستدامة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030، وهو ما نص عليه الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030.
اقرأ أيضاًممثل البنك الدولي يدعو المؤسسات المالية لوضع نهج متطور لتمويل الدول
البنك الدولي يقدم تمويلا بقيمة 635.5 مليون يورو إلى بنين
البنك الدولي يسلط الضوء في المنتدى الحضري العالمي على كيفية دعمه لتطوير مدن صالحة للعيش