صراع كبير في مهرجان الأمير الوالد للهجن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تواصلت بميدان التحدي، لليوم الخامس على التوالي فعاليات ومنافسات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله ورعاه.
وكان الموعد صباح امس مع انطلاقة منافسات الكبار، حيث أشواط الثنايا بكار وقعدان التي جرت من مسافة 8 كم، والتي شهدت مشاركات ضخمة وكبيرة على مدار 21 شوطاً، خصصت الأربعة الأولى منها للإنتاج.
وتمكنت «سما» ملك أحمد مطر ماجد طارش الخييلي، من انتزاع أول نواميس اليوم، بعد فوزها بناموس الشوط الأول الرئيسي المخصص للثنايا بكار إنتاج.
فيما انتزع «مبلش» ملك عوضة علي الجابر المري، ناموس الشوط الثاني الرئيسي المخصص للثنايا قعدان إنتاج، محققاً الفوز والناموس.
وفازت «مبعدة» ملك محمد صالح حمد القمرا النابت بناموس الشوط الخامس المخصص كرئيسي للثنايا بكار إنتاج دولة قطر، محققة الفوز بالجائزة المالية الكبيرة والناموس .
كما فاز «الشامخ» ملك حمد علي حمد أبو صلعة المري بناموس الشوط السادس المخصص كرئيسي للثنايا قعدان إنتاج قطر.
وفي الأشواط المفتوحة تألقت «ظبي» ملك أحمد سالم أحمد دري الفلاحي، وانتزعت ناموس الشوط التاسع المخصص كرئيسي للثنايا بكار مفتوح، محققة الفوز والناموس .
فيما عبر «العابر» ملك حميد عبدالله سعيد فارس الدرعي بناموس الشوط العاشر الرئيسي للثنايا قعدان مفتوح، محققاً التوقيت الزمني الأفضل
و في الفترة المسائية
بداية المتعة والندية كانت في الشوط الأول الرئيسي للثنايا بكار مفتوح، أقوى رموز اليوم، والمعركة فيه بالطبع كانت طاحنة، كانت على مستوى الحدث، ومستوى الجائزة المليونية الكبرى، والشلفة الغالية التي كانت حلماً للكثير من الباحثين عن المجد والفوز والناموس.
معركة خطفت قلوب الجميع، واحتاجت فقط لمن يحالفه التوفيق في وضع التكتيك المناسب للظفر بالشلفة الغالية، تطورات وتأرجحات الشوط كانت تنبئ بالكثير من المفاجآت ولم يكن أحد يتوقع هذا السيناريو المثير، حتى جاءت «العاصمة» وفكت كل الألغاز واندفعت في الأمتار الأخيرة إلى صدارة الشوط القوي كالسهم الجامح، ولم تهدأ إلا على خط النواميس محلقةً بأقوى الرموز لتطير معها إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة بصحبة مالكها مانع علي حماد الشامسي، بعد رحلة استغرقت من «العاصمة».
وكان الموعد مع التألق القطري في آخر أشواط الرموز في هذه الأمسية التراثية الراقية والقوية، عندما انتزع «شجاع» ملك مبارك محمد هادي الجربوعي المري، خنجر الثنايا قعدان إنتاج، وقدم «شجاع» أداء قوياً انفرد من خلاله بصدارة الشوط القوي ليبقي الرمز الغالي في ميدان التحدي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مهرجان الأمير الوالد للهجن بناموس الشوط
إقرأ أيضاً:
رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه.
كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيدlist 2 of 2المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضيةend of list "في البرية" (2007)تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء.
إعلان "خارج أفريقيا"يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما.
الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان.
فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو.
الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان.
تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم.
إعلانيصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند.
"بركة"فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة.
يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.