تدشين المنصة الإلكترونية لـ «ازدهار» بإكسبو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دشن السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة المرحلة الأولى من المنصة الإلكترونية لحاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار « في قطر الخيرية، وذلك خلال افتتاحه المعرض السنوي لمنظمات المجتمع المدني الذي يقام في إكسبو البستنة 2023 – الدوحة، بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطر الخيرية.
وأوضح أن حاضنة «ازدهار» تهدف إلى تطوير ودعم بناء قدرات المتطوعين والمبادرات الإنسانية في جميع المجالات والتوعية بأهميتها في النهوض بالمجتمع وخلق غد أفضل، واعتبرها منصة للتوعية المجتمعية والإنسانية، من خلال تنمية الشباب وتفجير الطاقات الإبداعية فيهم، حتى يكونوا قادة لمستقبل واعد وطموح، ويساهمون في الحفاظ على القيم ومبادئ المجتمع من خلال القنوات الصحيحة والأسس المتينة والمستقيمة.
وخصص جناح قطر الخيرية في المعرض لحاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التي انطلقت عام 2022 بهدف التعريف بدورها وبرامجها وأهدافها. كما تشتمل فعاليات الجناح على أنشطة وفعاليات خاصة بالأطفال ومتطوعي الغد. ويمكن من خلال منصة «ازدهار « التسجيل وتصفح برامج وأنشطة الحاضنة للاستفادة من الفرصة التطوعية المتوفرة سواء إن كانت حضورية أو عن بعد. وكذلك المشاركة في الفعاليات والأنشطة والورش المقدمة مجانا للمتطوعين، كما توفر المنصة بعض المصادر التعليمية والتثقيفية عن التطوع والعمل الخيري والإنساني وذلك من خلال الرابط التالي: Ezdehar.qcharity.org
يشار إلى أن عدد المتطوعين المنضمين في حاضنة «ازدهار» وصل لأكثر من 21 ألف متطوع ومتطوعة منذ انطلاقها ووصل عدد الفرص التطوعية التي وفرتها الحاضنة إلى 220 فرصة وخلال سنة 2023 تم تنفيذ 150 برنامجا تدريبا استفاد منها أكثر من 17 ألف مشارك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية قطر الخيرية منظمات المجتمع المدني التنمیة الاجتماعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد
تستعد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" من خلال مركزها التربوي الإقليمي, لإطلاق مشروع دعم المناهج التربوية في جمهورية تشاد.
ويستهدف نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المدارس العربية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من المدارس الابتدائية في تشاد من خلال توظيف "سلسلة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، والتي أصدرتها المؤسسة من خلال جامعة أم القرى ودعمها بتوفير الأدوات التعليمية اللازمة لتحقيق أهدافها (حواسيب، طابعات، أجهزة عرض)، ووضع خطة تنفيذية تضبط آليات توظيفها في العملية التعليمية، تدريبًا للمعلمين وتدريسًا للمتعلمين، ومن ثم ضمان حسن سير تلك العملية وتحقيق الفائدة المرجوة منها.
أخبار متعلقة وفاة والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود"صنعة جابر".. مشروع يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربيالكشافة السعودية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي بالقاهرةويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون المشترك الموقعة بين المؤسسة والمنظمة لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، ووعيا بالدور الحضاري للغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات. ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 40 معلمًا ومعلمة، و600 طالب وطالبة، في مرحلته الأولى، يتوزعون على 20 مدرسة ابتدائية من مختلف المناطق التشادية.تعزيز اللغة العربية
الشراكة بين المؤسسة والمنظمة في تأتي إطار العمل المشترك لتعزيز اللغة العربية وتمكينها على الصعيد العالمي، والنهوض بتعليمها وتنمية مهاراتها في الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي إطار تجويد المشروع فإنه يتم العمل على تقييم المخرجات وفق خطوات وآيات معتمدة تتضمن إجراء اختبارات تحصيلية شهرية للمتعلمين تراعي المهارات اللغوية، على أن تختم كل مرحلة بامتحان نهائي يقيم مدى استفادة الطالب من المنهج التعليمي، ويُمنح بموجبه شهادة موقعة من المنظمة ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويتابع المركز التربوي الإقليمي للمنظمة في جمهورية تشاد الأداء التعليمي للمعلمين من خلال زيارات دورية إلى المدارس المعنية.
ويتضمن المشروع دورة تدريبية مكثفة في كيفية توظيف السلسلة الخاصة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، يؤطرها خبيران (داخلي وخارجي) مرشحان من المنظمة وبتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويشارك في الدورة التدريبية 40 معلمًا ومعلمة.
جهود كبيرة
يذكر أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تقود جهودا كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي كان لها بالغ الأثر في رفع مستوى حضور اللغة العربية وتوفير منافذ لتعليمها لغير الناطقين بها.
وتحرص المؤسسة على تبني شراكات دولية لخدمة اللغة العربية، لدعم جهود المؤسسة في التوسع بالشراكات مع المؤسسات التعليمية وذلك انطلاقًا من اهتمام المؤسسة وتركيزها على أفضل الخطط والبرامج لخدمة اللغة العربية، حيث عملت المؤسسة على إبرام العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وأكاديمية وثقافية في العديد من الدول، وشكلت تلك الجهود دافعًا مهمًا للمهتمين والمختصين الذين وجدوا في تلك البرامج والأنشطة عاملا مشجعا ومهما لدعم وُجود اللغة العربية ومساعدة الراغبين في تعلمها.