أعلن نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد روبرت هابيك أن الاقتصاد الألماني لا يحصل على أموال كافية بسبب تكاليف دعم أوكرانيا.

وقال هابيك "نحن ندعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا وندعم الدول الأوروبية التي تواصل دعم أوكرانيا ولهذا السبب ننفق الأموال".

إقرأ المزيد البرلمان الألماني يصوت بنسبة ساحقة ضد مشروع قرار إرسال صواريخ Taurus إلى أوكرانيا

وأضاف: "هذه الأموال لم تعد موجودة من الناحية الموضوعية.

وعلينا أن نعترف بأنها لا تتدفق إلى اقتصادنا".

وتجاوز إجمالي حجم المساعدات المقدمة من ألمانيا لأوكرانيا، الإنسانية والمالية والعسكرية، 25 مليار يورو منذ فبراير 2022. وفي نوفمبر 2023، أفيد بأن الحكومة الألمانية تعتزم زيادة المساعدات لكييف إلى 8 مليار يورو في عام 2024.

كما أكد هابيك في تصريح سابق أن قدرة الاقتصاد الألماني على المنافسة تراجعت بسبب وقف استيراد الغاز الروسي.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار ألمانيا وقف استيراد الغاز عبر خط أنابيب "السيل الشمالي" بأنه غبي.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق

قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.

وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.

وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.

يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.

وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.

وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.

وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.

وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.

ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.

ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.

وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".

وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر الأموال الساخنة على الاقتصاد المصري بالسلب؟ خبير اقتصادي يجيب.. فيديو
  • أستاذ اقتصاد : خروج الأموال الساخنة يتسبب في نقص العملة الأجنبية
  • انكماش الاقتصاد الألماني
  • اعترافات المتهمين بتهريب أموال بمطار القاهرة
  • الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة وتخوفات من انكماش الناتج المحلي
  • بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
  • ضبط 7 أشخاص لاتهامهم بغسل أموال بقيمة 70 مليون جنيه
  • بسبب جراديشار.. هل يحصل بيراميدز على نقاط مباراته أمام الأهلي؟
  • السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
  • جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين